الثلاثاء، 26 مايو 2009

الدكتور مصطفى الغنيمى وأسرته تنعى الاخوان جميعا وفاة والدة الاخ المجاهد الحبيب مهندس/ خيرت الشاطر


البطل المجاهد الاخ الحبيب المهندس / خيرت الشاطر
لله ما أخد و لله ما أعطى وكل شىء عنده بمقدار

يتقدم الدكتور مصطفى الغنيمى وأسرته الى الاخ المجاهد الحبيب مهندس/ خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين ورهين المحكمة العسكرية وأسرته الكريمه بخالص التعازى و يتوجهون بالدعاء لله سبحانه وتعالى ان يأجرهم فى مصيبتهم ويلهمهم الصبر و السلوان بوفاة امنا الحبيبه الصابره المصابره و أن يتغمدها برحمته و يسكنها فى عليين ويجعلها فى الفردوس الاعلى .


وقد تأخرت الجنازة أكثر من ساعتين؛ نظرًا لتأخر وصول المهندس خيرت الشاطر، الذي وافقت السلطات المصرية على حضوره مراسم الجنازة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

فضيلة المرشد العام كان على رأس المشيِّعين لوالدة المهندس خيرت الشاطر
ونزل الشاطر من سيارة ميكروباص بيضاء في حراسة سيارتين تابعتين لقوات الأمن، وفور وصول الشاطر إلى المسجد التفَّ حوله الآلاف من أنصار الجماعة، وحاولوا الهتاف باسمه، إلا أن ابنه وأنصاره منعوهم حتى لا يتعرَّض لهم الأمن، والذي أصرَّ على إزالة اللافتات الخاصة بالعزاء قبل وصوله، وحاول الأمن إبعاد محبي الشاطر عنه، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
ودخل الشاطر إلى ساحة مسجد النصر بالمنصورة، وبصحبته اثنان من أفراد الأمن، وتقدَّم للصلاة على والدته، بعد أن غلبته دموعه على الفقيدة التي كانت تتمنَّى رؤيته قبل الوفاة.
وبعد انتهاء الصلاة التفَّ المصلون حول الشاطر لتقديم واجب العزاء، وحاول الأمن منعهم من الاقتراب منه والتفَّت زوجته وبناته حوله لتقبيله ووداعه، وبكت بناته فور عناقه، ولكنَّ الشاطر كان صابرًا وهو يطمئنهم على صحته ونفسه.
ثم انتقل الجثمان في سيارة إسعاف إلى مقابر الأسرة في قرية كفر الترعة القديم التابعة لمركز شربين، كما انتقل المشيِّعون إلى القرية نفسها لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
وقد شارك في الجنازة من نواب الكتلة كلٌّ من: عادل حامد ومؤمن زعرور ومحمود مجاهد ومحمد كسبة ورجب أبو زيد ومحمد عبد الباقي وإبراهيم أبو عوف وطارق قطب.
وقد نقل الدكتور محمود عزت عزاء الإخوان جميعهم إلى المهندس خيرت الشاطر، وقال: "نشهد لأمنا الفقيدة بالصبر وحسن التربية".
واستنكر الدكتور سعد الكتاتني التعامل الأمني الهمجي مع المهندس خيرت الشاطر أثناء الجنازة، قائلاً: "هذا التعامل الأمني لا يليق بالجنازة وحرمتها، بل أفسد الجنازة علينا".
وتساءل: "هل هذا التعامل الأمني للحفاظ على أمن وسلامة المهندس خيرت؟!، فإذا كان كذلك فنحن أحرص الناس على سلامته وأمنه فنحن إخوانه وأحبابه، وإذا كان خوفًا من أن نقوم باختطافه فهذا تصرفٌ غبيٌّ مع حضور آلاف من الإخوان، علاوةً على أن هذا لا يمكن أن يكون تصرف الإخوان".
كان المهندس خيرت الشاطر يُجري صباح اليوم عملية مسح ذري على القلب في المستشفى، ونُقِل بعد انتهائه من الكشف إلى الجنازة مباشرةً

المصدر : اخوان اون لاين