الثلاثاء، 31 مارس 2009

الله أكبر ولله الحمد ...الدكتور مصطفى الغنيمى بدا فى استعادة وعيه بفضل الله بعد عمليه استغرقت 4 ساعات بالقلب

الله أكبر ولله الحمد ... علمنا منذ قليل أن الدكتور مصطفى الغنيمى بدا فى استعادة وعيه بفضل الله بعد عمليه بالقلب استغرقت 4 ساعات بمعهد ناصر أمس .
وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى فله الفضل كله و المنه و بدعاء كل الاخوان و محبى الدكتور مصطفى الغنيمى وباخلاص و اجتهاد الطاقم الطبى بمستشفى معهد ناصر جزاهم الله خيرا ونسال الله سبحانه و تعالى ان يتم عليه الشفاء و الصحة وأن يجعلها فى ميزانه يوم القيامة .

الاطباء يسارعون بانقاذ الدكتور مصطفى الغنيمى بعد اقل من ساعتين من وصوله لمعهد ناصر و تجديد الحبس له و هو فى غرفة العمليات !!!!!



- ترحيل د.مصطفى بعد الفشل فى عرقلة نقله لاجراء عملية عاجلة بالقلب
- أمن الدولة يطلب ترحيله الى التجمع الخامس قبل العمليه !!!! لماذا ؟
- اضطرار الاطباء بشكل فورى لاجراء عملية القلب المفتوح لخطورة الحالة !!!!
- حالة شديده من الغضب والهياج انتابت اسرة و عائلة د.مصطفى فى معهد ناصر
- اكتمال مسلسل الظلم والطغيان بتجديد الحبس داخل غرفة العمليات ولكن مكر الله فوق الجميع


و ما زال مسلسل العنت و الظلم و الطغيان مستمر ضد الامين العام لنقابة اطباء الغربيه الدكتور مصطفى طاهر الغنميى فبعد أقل من عشرة أيام من الافراج عنه بتهمة اغاثة ودعم غزه فهو عضو فى اللجنه الاغاثية بنقابة الاطباء . تم اعتقاله فى 2-3-2009 بتهمة الانتماء للجماعة المحظورة و دعم و اغاثة غزه وتم التعدى على أهل بيته ادت الى تعرضه الى نوبه قلبيه عنيفه ترك بدون اسعاف لاكثر من ساعة وتم نقله الى مستشفى القلب بالمحلة الكبرى فى حالة سيئة جدا وتم اجراء عملية القسطرة التشخيصية له التى نتج عنها تقرير عاجل للاطباء بحتمية اجراءه عمليه قلب مفتوح لتغيير ثلاثة شرايين مسدودة وذلك وسط تعنت شديد بمنع المرافق او الزيارة او دخول الطعام وقرار الحبس و التجديد لفترة وصلت الى 30 يوم بحبس انفرادى فى العناية المركزه .


عرقلة اجراء العملية والقتل البطء
- بعد سلسلة التعنت الشديد من جهاز أمن الدولة بالغربيه بتاخير و عرقله نقله الى معهد ناصر بعد مرور 15 يوم على عملية القسطرة و اقرار الاطباء الذين اجروا له العمليه بضرورة اجراء عمليه قلب مفتوح بصورة عاجلة لتغيير ثلاثة شرايين فى حالة انسداد شبه تام .
- كانت نيابة امن الدولة بالقاهرة قد أصدرت قرار نقل الدكتور الى مستشفى معهد ناصر منذ أكثر من اسبوع لم يتم تنفيذه الا اليوم فقط رغم ان حالة الدكتور مصطفى خطيرة فهو يعيش بثلث قلب وعلمنا ان عرقلة تنفيذ القرار الصادر من قبل جهاز امن الدولة بالغربيه لاسباب غير معلومه .

- وقد قامت لجنة من التامين الصحى مكونة من أربعة أطباء من أساتذة القلب و الاوعيه الدوميه باقرار ضرورة اجراء د. مصطفى عملية قلب مفتوح على وجه السرعه لتدهور حالتة الصحيه وقد وصل هذا الاقرار لكل من جهاز أمن الدولة بالمحلة و نيابة أمن الدولة بالقاهرة .
- وقد قام المحامين باعلام أسرة الدكتور بأن النيابة قد أرسلت فاكس الى جهاز أمن الدولة بالغربيه بضرورة سرعة نقله الى القاهرة .
- و انعقدت جمعيه عموميه بالنقابة العامة للاطباء بالقاهرة و كان من توصياتها ارسال طلب عاجل الى النائب العام بسرعة نقل د. مصطفى الغنيمى الى مستشفى معهد ناصر على وجه السرعه و الافراج عنه لحالته الصحيه .


الترحيل الى التجمع الخامس

وقد قامت أمن الدولة بطلب نقل الدكتور الى التجمع الخامس لاجراء العرض اليوم وهو فى هذه الحالة الخطيرة وذلك أثناء سفره الى القاهره وهو فى سيارة الاسعاف متجه الى معهد ناصر ولكنها فشلت بحمد الله وفضله وبين المحامين ان قرار نقل الدكتور الى القاهرة كان اضطرارى من قبل أمن الدولة لتاخر النيابة فى السفر للتحقيق مع الدكتور و بهذا تنتهى مدة العرض 15 يوم الفائته و بهذا يعتبر الدكتور مخلى سبيله فسارعت بنقله وحاولت نقله الى التجمع الخامس .


عملية فورية

و علمنا من طاقم الاطباء المشرف على حالة الدكتور مصطفى أنه بمجرد وصول الدكتور مستشفى معهد ناصر و اجراء الفحوصات تبين انه فى حاله أصبحت خطرة جدا بالذات وسط ارتفاع فى الضغط مما أدى الى نقله فورا الى غرفة العمليات و اجراء عمليه جراحة قلب مفتوح استغرقت اكثر من أربع ساعات وهنا سؤال : لماذا تاخرت أمن الدولة بالغربيه فى تنفيذ قرار نقل الدكتور مصطفى كل هذه المدة لاجرائه عمليه عاجلة فى القلب رغم حالته الخطيره و علمها بهذا !!!!!

غضب شديد و استياء

بمجرد وصول أسرة الدكتور مصطفى وكثير من أفراد عائلته اكتشفوا ان الدكتور دخل غرفة العمليات بعد أقل من ساعتين من سفره من المحلة الكبرى الى القاهرة و هى مسافة كبيره بالنسبة لمريض يعانى من انسداد فى شرايين بالقلب مما ادى الى هياج و غضب شديد لاسرته وأهله ملأت ارجاء المستشفى وامام قوات الامن الموجوده وسط حالة من الصمت من ضباط أمن الدولة أدى الى محاولة قوات الامن الموجوده تهدئة اسرة الدكتور و تطمينها و سماحهم بالدخول الى غرفة الاطباء لشرح سبب دخول الدكتور لغرفة العمليات و اجرائه العمليه بعد اقل من ساعتين من وصوله و اكد الطاقم الطبى ان حالته لا تحتمل اى تاخير وانهم مذهولون كيف يتم تاخيره كل هذه الفتره السابقه بدون اجراء الجراحه له .


اكتمال مسلسل الظلم والطغيان
و اكتمل مسلسل الظلم و القهر و الطغيان والاستبداد بدخول وكيل النيابة سريعا قبل اجراء العمليه الى غرفة العمليات ولم يستغرق بضع دقائق ثم خرج والسؤال:هل تم استجواب د.مصطفى فى داخل غرفة العمليات قبل اجراء عملية قلب خطيره (قلب مفتوح)وهل تصلح غرفة العمليات لهذا وهل تكفى دقيقتين او ثلاثة لذلك !!! مع العلم انه فى حالة اذا لم يتم هذا العرض اليوم لاعتبر الدكتور مخلى سبيله لمرور الـخمسة عشر يوم بدون عرض على النيابة والمفاجأه ظهور قرار النيابة بعدها أثناء اجراء العمليه بتجديد حبس امين عام نقابة أطباء الغربيه لمدة 15 يوم آخرين ومن جانبه ندد عبد المنعم عبد المقصود محامي الإخوان بالقرار الذي اعتبره انتهاكًا صارخًا لأبسط قواعد القانون؛ حيث رأت النيابة بعينها حالة د. الغنيمي السيئة التي استدعت إجراء عملية جراحية عاجلة.
وأكد أن القرارَ لا يجوز إصداره لا بمعايير السياسة ولا بمعايير القانون؛ حيث لا توجد قضية ولا دليل اتهام واضح ضده، مشيرًا إلى أن النيابة ضربت عرض الحائط بكل هذه المعايير؛ الأمر الذي يدل على أن القرارَ مسيسٌ وليس له أية صفة قانونية.
وأخيرا فان اسرة الدكتور مصطفى الغنيمى تحمد لله و تشكره على فضله ومنته بحفظه ورعايته لوالدها و مربيها من كيد الكائدين و مكر الماكرين و تدعو الله بان ينصر الاسلام ويمكن لهذا الدين فى الارض و يذل الكفر و المشركين واعوانهم من الظلمه و المنافقين و أن يعجل الله بنصره وفرجه القريب و بان يمن الله عليهم بالثبات و الرضا و على جميع اسر المعتقلين المظلومين فى كل مكان .

الاثنين، 30 مارس 2009

الدكتور مصطفى الغنيمى يجرى له الآن عملية خطيرة بالقلب لتغيير ثلاثة شرايين ... نسالكم الدعاء

" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "

" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "

" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "

"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "

"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "

"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "


تدهور صحة د.مصطفى لتاخر اجراء عملية القلب المفتوح بعد مرور 15 يوم من عملية القسطرة وصدور قرار بسرعة نقله الى معهد ناصر

قرار النقل لم ينفذ الا اليوم ... لماذا ؟
تم نقل الدكتور مصطفى الغنيمى صباح اليوم فى سيارة اسعاف مجهزه برفقة طبيب من مركز القلب بالمحلة الكبرى الى معهد ناصر بالقاهره لاجراء عملية قلب مفتوح عاجله وسط اجراءات أمنيه مشددة !!!!
وذلك بعد سلسلة التعنت الشديد من جهاز أمن الدولة بالغربيه بتاخير و عرقله نقله الى معهد ناصر بعد مرور 15 يوم على عملية القسطرة و اقرار الاطباء الذين اجروا له العمليه بضرورة اجراء عمليه قلب مفتوح بصورة عاجلة لتغيير ثلاثة شرايين فى حالة انسداد شبه تام .
وكانت نيابة امن الدولة بالقاهرة قد أصدرت قرار نقل الدكتور الى مستشفى معهد ناصر منذ أكثر من اسبوع الى الآن لم يتم تنفيذه و علمنا ان عرقلة تنفيذ القرار الصادر من قبل جهاز امن الدولة بالغربيه لاسباب غير معلومه .
وقد قامت لجنة من التامين الصحى مكونة من أربعة أطباء من أساتذة القلب و الاوعيه الدوميه باقرار ضرورة اجراء د. مصطفى عملية قلب مفتوح على وجه السرعه لتدهور حالتة الصحيه وقد وصل هذا الاقرار لكل من جهاز أمن الدولة بالمحلة و نيابة أمن الدولة بالقاهرة .
وقد قام المحامين باعلام أسرة الدكتور بأن النيابة قد أرسلت فاكس الى جهاز أمن الدولة بالغربيه بضرورة سرعة نقله الى القاهرة .
و انعقدت جمعيه عموميه بالنقابة العامة للاطباء بالقاهرة و كان من توصياتها ارسال طلب عاجل الى النائب العام بسرعة نقل د. مصطفى الغنيمى الى مستشفى معهد ناصر على وجه السرعه و الافراج عنه لحالته الصحيه.
أحداث الجمعة 27-03

و مع التعنت الشديد مع الدكتور مصطفي الغنيمي والمماطلة في السماح له بالسفر الي القاهرة لاجراء العملية من قبل جهاز امن الدولة رغم اقرار الاطباء بضرورة اجراء العملية علي وجهة السرعة لان اي تاخير فيه خطر شديد علي صحتة قام اليوم مخبر أمن الدولة (محمد) بمنع ابناءة من الزيارة مع علمه بوجود تصريح يومي من قبل النائب العام وقد احال عليهم ضابط المباحث (حسن) وذلك بتهديده بانه سيبلغ المكتب (مكتب امن الدولة) اذا ادخل اي فرد خارج التصريح مما ارهب الضابط واضطرة الي منع الزيارة عن ابناءه حتي من يوجد اسمه منهم في التصريح بالاضافة الي استفزاز اسرة الدكتور الي اقصي حد مما اضطر زوجته (وهي الوحيدة التي سمحوا لها بالدخول اليوم) الي انهاء الزيارة خوفا علي صحة الدكتور من هذا الاستفزاز المطلق
اتهام و دعاء

وكانت اسرة الدكتور مصطفي قد حملت جهاز امن الدولة بالغربية مسئولية اي تدهور في حالته الصحية نتيجة المماطلة في اجراء العملية حيث انه يعيش بثلث قلب فقط ويجب اجراء العملية له علي وجه السرعة دعائنا له بالشفاء العاجل والافراج القريب عنه وعن كل الماسورين وان يفك الله تعالي الكرب عن بلدنا الحبيبة مصر اللهم امين

الثلاثاء، 24 مارس 2009

د/ مصطفى الغنيمي سيغادر الى القاهرة لاجراء عملية خطرة، وعائلته تفشل فى مجرد رؤيته

مازالت سيناريوهات التضييق على اسرة الدكتور مصطفى الغنيمي أمين عام نقابة الاطباء بالغربية والمحتجزداخل مركز القلب بالمحلة بتهمة دعم سكان قطاع غزة أثناء العدوان الصهيوني الاخير تتوالى وتتشدد رغم صعوبة حالته الصحيه

فقد فشلت اخته فى مجرد رؤيته قبل مغادرته الى معهد ناصر بالقاهرة لاجراء عملية قلب مفتوح ورغم استجدائها وبكائها قام ضابط المباحث ومخبر امن الدولة باغلاق باب المركز على يديها بعنف مما أدى الى انفعال الدكتور ودخوله فى غيوبة استدعت وضعه على جهاز التنفس الصناعي .

وكانت شقيقته قد ظلت وزوجها امام ابواب المستشفى حتى الفجر على الرغم من كبر عمرها وذلك على أمل ان يتمكنوا من رؤيتة أثناء نقله من المستشفى و لكنهم فشلوا فى مجرد النظر اليه ، وقد تسببت هذه الممارسات اللانسانية من ضابط المباحث ومخبري امن الدولة محمد و حسن الشهير (بالاسترجي) فى حالة من الاستياء الشديد بين اسرة الدكتور وأقاربه واهالى المرضى فى مركز القلب
واعتقل الغنيمي عدة مرات لكن تبقى المرة الاخيرة هى الاكثر ايلاماً لاسرته حيث تعرضت لانتهاكات غير انسانية واعتداءات من ضابط ا يسمى (عبد اللطيف المراسي) و(هيثم الشامي) رئيس مباحث قسم اول كما نقل الغنيمي الى مركز القلب فى حالة خطرة

وفى وقت سابق دعت اسرة الغنيمي اصحابه واحبائه والاحرار فى مصر وخارجها اللجوء الى الله بطلب الشفاء العاجل له وبأن يفك الله كرب كل الاخوان الاسرى اوالمعتقلين فى كل مكان وان يرزقهم الثبات و العافيه و ان يشفى مرضاهم و يلهم اهلهم الصبر والثبات وكذلك الدعاء على الظالمين بالخيبة والخسران واحباط العمل .


وايضا قام جهاز أمن الدولة بإختطاف ثلاثة من الاخوان وإرسالهم إلي سجن وادي النطرون وذلك بعد إحتجازهم ثلاثة أيام بمقر أمن الدولة بطنطا والمختطفون هم :
- المهندس أحمد عباس من القاهرة
- الأستاذ حسن المنصورى من القاهرة
- الحاج عبدالعزيز النجار من الغربية
ويأتي ذلك في سياق إستمرار وزارة الداخلية المصرية وأجهزتها المختلفة عدم إحترام قرارات القضاء المصري
والجدير بالذكر أن المختطفين الثلاثة قررت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة قبول الاستئناف المقدم منهم وإخلاء سبيلهم حيث كان جهاز أمن الدولة قد ألقى القبض عليهم فى يوم 3 / 3 / 2009، فى القضية رقم 237 لسنة 2009 حصر امن دولة عليا .


المصدر: موقع نافذة مصر
egyptwindow.net

الأحد، 22 مارس 2009

مع اقتراب موعد اجراء عملية قلب مفتوح للدكتور مصطفى دعوة من الدكتور مصطفى بالثبات على الطريق و الدعاء له بالشفاء



مع اقتراب موعد اجراء عملية قلب مفتوح للدكتورمصطفى طاهر الغنيمى نتيجة انسداد فى ثلاثة شرايين بالقلب و لزوم اجراء عمليه عاجلة لتغيير هذه الشرايين يدعو الدكتور مصطفى الغنيمى من سجنه بالعناية المركزه بمستشفى القلب بالمحلة الاخوان بالثبات على طريق الدعوة و البيعة و العهد الذى اخذناه على انفسنا امام الله سبحانه و تعالى مهما كانت الظروف و الصعوبات و التضييقات و الاستعانة بالله فى السراء و الضراء و يسال الدكتور الاخوان بان يدعو له بنجاح العمليه و ان يتم الله عليه بالشفاء العاجل باذن الله .
و أسرة الدكتور مصطفى طاهر الغنيمى تدعو جميع الاخوان المسلمين و محبى الدكتور مصطفى الغنيمى بالدعاء له أن يتم الله عليه بالشفاء العاجل و دعوة الى صيام يوم الاثنين المقبل و الدعاء بان يفك الله كرب كل اخواننا الاسرى المجاهدين فى كل مكان وان يرزقهم الله الثبات و العافيه و ان يشفى مرضاهم و يصبر و يثبت اهليهم انه ولينا و القادر على اجابة دعائنا و نعم المولى ونعم النصير .

تقرير القسطرة الخاص بالدكتور مصطفى و ضرورة اجراء عمليه قلب مفتوح فى اقرب وقت


وزارة الصحة و السكان
مركز أمراض القلب
بالمحلة الكبرى

تقــــرير القسطـــرة
اسم المريض مصطفى طاهر الغنيمى بتاريخ 15\03\2009

تم اجراء قسطرة قلبيه تشخيصية للشرايين التاجية واتضح الاتى :
الشريان التاجى الايسر :
متسع و شديد التكلس و لا يوجد به ضيق مؤثر و ينقسم الى فرعين رئيسيين الى الشريان التاجى الايسر النازل و الشريان الخلفى
الشريان التاجى الايسر النازل :
شديد التكلس متسع اتساع تمددى ويشمل الجزء العلوى و الاوسط من الشريان و يوجد ضيق بالجزء العلوى بنسبة 60-70% ويوجد ضيق آخر فى الجزء الاوسط بنسبة 80% ويوجد ضيق آخر بنسبة 95%
الشريان الخلفى
شديد التكلس ويوجد اتساع تمددى يشمل كامل طول الشريان و لايوجد ضيق شديد
الشريان التاجى الايمن
شديد التكلس ويوجد اتساع تمددى يشمل كامل طول الشريان و يوجد ضيق فى الجزء العلوى من الشريان الخلفى النازل


التشخيص :
قصور شديد بالشرايين التاجيه ناتج من تصلب شرايين القلب (عدد 3 شرايين )
العلاج :
يلزم اجراء عملية زرع شرايين تاجيه مع استمرار العلاج الدوائى المكثف

استشارى قسم القسطرة : أ.د \ مدحت العشماوى
مدير المركز: د\علاء طاهر

ســــارة و الدكتــور مصطفــى

سارة مصطفى الغنيمى أشهر طفلة من أبناء المعتقلين من الاخوان المسلمين فقد قضت اكثر من نصف عمرها الخمس فى المعتقلات فمعظم المعتقلين يعرفونها جيدا وأصبحت هناك علاقة حميمه جدا بها حتى انهم لقبوها بــ ( الست سارة ).
ولدت أثناء سجن أبيها بسجن مزرعة طره عام 2004 وكانت أول رؤيه لها لأبيها بعد 10 أيام فقط من ولادتها و قضت نصف اعوامها الخمس الماضية محرومة من أحب الناس اليها .

لها علاقة شديده الارتباط مع أبيها وفريده ساعد فى بنائها ظروف الاعتقال و البعد عن أحب الناس اليها حتى اننا دائما نقول لما نشوفهم سوا (سارة و الدكتور مصطفى ) على غرار مسلسل الاطفال الشهير هند و الدكتور نعمان .
رسالة إلي حبيبى بابا

انا اسمي سارة مصطفي الغنيمي , ولدت يوم 3/8 / 2004 ,ولدت وانت ياحبيبي في المعتقل كان نفسي تكون أول من تراه عيني في الدنيا دي لكن أمن الدولة حرموني وحرموك من اللحظة الجميلة دي , وبعدين خرجت وانا عمري 3 شهور فسحتني وخرجتني وكنت تاخدني عندما ابكي وانا صغيرة تشتري لي الحلويات والعصير حتي تسعدنى وتذهب بي الي المراجيح وقبل العيد ذهبت بنفسك لتشتري لي فستان العيد , ثم لم يرضوا أن نعيش هذه الحياة السعيدة معا بل أن المنادين بحقوق الطفل والقراءة للجميع أبو إلا أن يحرموني منك وأنا عمري تسع شهور في شهر 4 /2005 حرموني منك 7 شهور أخري فأكثر من نصف عمرى الى الان قضاها أبى خلف الاسوار فى غياهب السجون وحرمت من اعز واغلى الله على بابا الحبيب .كنت اذهب الي الزيارة لالتقي بك والعب معك حتى أن اعمامي جميعا في سجن مزرعة طرة عرفوني جيدا و احبونى وكنت العب معهم جميعا (مع أعمامي في المعتقل) ,كبرت في المعتقل وانا تربيت في المعتقل لم اعش حياة الطفولة الي يعيشها الأطفال في سني , بحب جدا أوقات الزيارة علشان اشوف حبيبى بابا ولما بتخرج من المعتقل بستغل الاوقات الي أنت موجود فيها احسن استغلال انا مش بسيبك ابدا ولا بخليك تروح اي مشوار من غيري, ولما بتمشي تروح العيادة أقف علي الباب واودعك وطبعا اقولك مش تنسي تجيب لي (شيكواته وبست وشيبسي وسوداني) ولما ترجع استناك واخد منك الحلويات , عارف يا بابا أنا كل يوم اتفرج علي صور الرحلات الي روحنا فيها سوا زي رحلة الاقصر واسوان ورحلة حديقة الحيوانات , بابا حبيبي انا كنت وانت في السجن اعد الايام علي ايدي عشان اعرف من ماما انا هازورك امتي ودلوقتي كل ما أسال ماما احنا هانزور بابا امتي تقولي لسة شويا , انت بتوحشني خالص يابابا ونفسي ترجع عشان نلعب سوا وتاخدني في الحضن زي كل يوم وتقولي حضن كبير وأنام بالليل في حضنك وتحكي لي الحواديت وبعدين تقولي احكي لي انت بقي يا سارة الحدوتة تعال بقي يا بابا عشان توديني الحضانة وتستناني علي الباب وأقولك نشيد خروفي ياخروفي انا بدعي ربناكل يوم تيجي يا بابا يا حبيبي مع السلامة يا بابا لغاية لما نتقابل







السبت، 21 مارس 2009

الايميل الرسمي للتواصل مع أسرة د.مصطفى الغنيمي

يمكن التواصل مع أسرة الدكتور مصطفى الغنيمى عن طريق الايميل :



مدونة د. مصطفى طاهر الغنيمي أمين عام نقابة أطباء الغربيه

أسرة د / مصطفى الغنيمي تكشف تفاصيل اعتقاله وأشكال معاناته ، و تعد بالصمود



اضغط لتشاهد حالة د.مصطفى فى غرفه العناية المركزه و اجهزه القلب تحيط به من كل جانب

أجري الحوار : عمر الطيب

ولد د/مصطفى الغنيمي (53عاماً) أمين عام نقابة الأطباء بالغربية بعد أعوام قليلة من التحرر من الاحتلال ، وزوال الملكية

عاش في ظل الثورة لكنه لم يعايش وعودها فدائماً يقرن اسمه بالاعتقالات والحبس والمداهمات ، وكان له حظ من المحاكمات العسكرية ما إن يتحرر الغنيمي حتى يعود إلى قيده يسارع الخطى جبراً !

يحظى الغنيمي باحترام الجميع وله مكانة خاصة في نفوس كل المتعاملين معه بسبب أدبه الجم وروحه المتوقدة الوثابة ، وإرادته التي لم يأخذ عامل الزمن منها ، رجل بهذه المواصفات يطمع الجميع في التقرب منه والتحدث إليه ، ربما يكون هذا سر التغييب المستمر والاعتقالات المتكررة له ، فجهاز الأمن لا يقبل بعده وينشد على الدوام قربه !

كنا قد عقدنا العزم على الذهاب إلي أسرته والتحاور معها لكنه خرج فجأة بعفو صحي ، فعقدنا العزم على الذهاب إليه والتحاور معه فأعتقل فجأة ، فعدنا إلى عزمنا الأول وذهبنا إلى أسرته وسط أنباء عن تعرضهم لتجاوزات من رجال الأمن ، بينما الطبيب الكبير يقبع في غرفة بمركز القلب تحت أجهزة


فالنظام الذي قمع الفلسطينيين ومنعهم الطعام والدواء والوقود واحكم حصارهم وقت المذبحة والتدمير والقتل واستجوب مرضاهم تحت سياط التهديد والتعذيب والقهر لا ينتظر منه أفضل من ذلك ، وهو على ابنائه أقدر، هكذا وعدتنا الثورة وعهد مبارك خير شاهد !



مع أسرة د/ مصطفى الغنيمي كان لنا هذا الحوار :

كم مرة تعرض فيها الدكتور مصطفى الغنيمي للاعتقال ، ولماذا هو تحديداً؟؟


حوالي 10 مرات منذ عام 89 , وحتى الآن منهم ثلاث سنوات دفعة واحدة ( بحكم من محكمة عسكرية ) عام 96 ، لكن في الأعوام الأخيرة تعرض الدكتور للاعتقال بشكل مستمر فقضى إجمالا حوالي سنتين ونصف قيد الاعتقال من 2004 إلى 2008 بدأت بـ 6 أشهر ، ثم 6 أشهر ثم شهرين ، ثم 8 أشهر ونصف ، ثم 45 يوم ، ثم الاعتقال الأخير بعد اسبوعين من خروجه بعفو صحي ، والذي يمكن أن أقول انه أصبح يقضى في السجن أوقاتاً أكثر مما يقضيها معنا في البيت !!!.


لماذا هو تحديداً : هل تحدث الدكتور عن خصومات او عداوات شخصية تتسبب فى هذا الوضع ؟

لا يوجد اي سبب ظاهر وواضح سوى ان الدكتور معرض للاعتقال دائماً ضمن أي عمليات اعتقال تجرى ولو بشكل روتيني . فهو اعتقل مع المجموعة المطالبة بالإصلاح ، واعتقل على ذمة تغيير المادة 76 ، وأعتقل مع المحالين للمحاكمات العسكرية وان لم تتم احالته معهم ثم اعتقل مع قيادات الإخوان ، وأخيراً جاء اعتقاله على خلفية مساعدة غزه !!! .


* ليلة الاعتقـــال *


ما هي تفاصيل عملية الاعتقال الأخيرة ، وما مدى صحة ماتم تناقله فى وسائل الاعلام عن تعرضكم لتجاوزرات امنية ، وهل كان الاعتقال مفاجئاً لكم هذه المرة ؟؟

هذه المرة خصوصاً لا يوجد مايبرر عملية الاعتقال . فقد تم بعد الإفراج عنه بعفو صحي مع تقارير من القصر العيني عن اصابته بقصور فى الدورة الدموية بسبب قصور فى الشرايين التاجية ، وذبحة صدرية غير مستقرة ، وتعرض منذ الإفراج عنه لعلاج طبي مكثف ومتابعة دقيقة ، ولزم البيت بشكل شبه مستمر ولم يذهب الى عيادته سوى ثلاث مرات .

وحتى الآن نحن غير قادرين على استيعاب ما حدث ، لماذا أفرجوا عنه ، ولم يعطوه استمرار15 يوم ثم لماذا اعتقلوه قبل مرور الـ 15 يوم وهو في هذه الحالة الحرجة ؟؟



ماهي تفاصيل عملية الاعتقال ؟


فى الواحدة صباحاً ابلغنا ابننا خالد ان امن الدولة خارج الشقة ، وأنهم يضعون أيديهم على العين السحرية ، فقمنا على الفور وسط حالة من الدق الشديد بالأيدي والارجل على الباب وجرس متواصل ، وقام الدكتور بفتح الباب وطلب من الضابط اصطحابه الى غرفة مكتبه للتناقش معه بهدوء ، في هذه الأثناء استيقظ ابننا محمد الذي رفض ما يحدث وقال إن والدي مريضاً وأنكم تهددون حياته فحدثت حالة من الهياج الشديد للضابط الذي أمر بدخول عساكر الأمن المركزي إلى المنزل ، و قام بسبنا بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها ، واحتجز الدكتور في غرفة مكتبه واحتجزني انا ومحمد في غرفة أخرى ، وانفعل الدكتور بسبب قلة أدب الضابط وهو شخص صغير السن يدعى (عبد اللطيف المراسي ) عندها تعرض الدكتور للإغماء والسقوط على الأرض فاحتجزوه مع مخبر من المحلة يسمى ( كمال ) لمدة ساعة ولم يقدموا له الإسعافات اللازمة وامتنع المخبر عن وضع الغطاء عليه رغم برودة الطقس ، وتركه ملقى على الأرض حتى ازرق جسده و أوشك على الموت في هذه الأثناء كنا نصرخ ونطلب رؤيته وطلب الإسعاف فكانوا يرفضون ، واعتدى الضابط علينا بالضرب والسباب الفاحش كما قام ضابط مباحث قسم أول ويدعى ( هيثم الشامي ) بالاعتداء على ابني محمد بالأيدي والأرجل وهددونا بالاعتقال مع الدكتور، في هذه الأثناء ساد نوع من الارتباك على ضابط أمن الدولة وكان يجري اتصالات من على السلم ثم يدخل الشقة لسبنا ثم ينزل سريعاً ليجري اتصالاً آخر ، ويعود وهكذا !!! ،



ثم اتصل زوج ابنتي بالإسعاف ، ورفض الضابط إن يقوم ابني بإنزال أبيه مع زوج أخته ، وهدده بالاعتقال وكان هناك خمسة عساكر في حالة ذهول حوله ، ولم يساعدونا في إنزاله وهددونا مراراً وحملتهم المسئولية كاملة عن أي ضرر يصيب حياته !

ماذاحدث فى مركز القلب ؟

نزلنا إلى الشارع فوجدنا بعربات الأمن المركزي وعربات ملاكي وعدد كبير من ضباط امن الدولة بينهم مفتش تقريباً هو الذي أصدر أمراً بالسماح بنقل الطبيب الى مركز القلب , وهناك حدث هرج ومرج فأصيب الأطباء بالهلع وحاولوا إخراج الضباط ظناً أنهم أهل الدكتور فأخبروهم أنهم ضباط من أمن الدولة و أن الدكتور رهن الاعتقال وطلبوا منهم عمل إسعافات عاجلة له حتى يتمكنوا من اصطحابه مباشرة أو في الصباح على أقصى تقدير لكن الطبيب رفض وقال أن حالته حرجه وأنه يحتاج إلى متابعة ، وفى الصباح تم وضعه في العناية المركزة وإعطائه علاج مكثف ووضع على جهاز التنفس الصناعي والموينتور ، ومازال هناك ولم تستقر صحته بعد !.

* افتراء *
هل أخبروكم في أي وقت بأسباب ودواعي عملية المداهمة والاعتقال أو أظهروا لكم إذن النيابة ؟

لا أبداً في اليوم التالي جاء رئيس النيابة من القاهرة للتحقيق مع الدكتور ، وشاهد وضعه الصحي على الطبيعة ، وعرف ما حدث معنا من تجاوزات واهانات وبعد أن غادر بساعة واحدة وقبل وصوله للقاهرة طردنا ضباط أمن الدولة من المستشفى وقالوا أن النيابة قررت حبس الدكتور 15 يوم فاتصلنا بالأستاذ عبد المنعم عبد المقصود المحامي فقال أن رئيس النيابة لم يصل القاهرة بعد ولم يصدر أي قرار !!

فلا ندري كيف خرج القرار ، وما هو مصدره ، وهل هو من القرارات المسبقة ، ومن هو المسئول وما هي مصلحته ؟؟

ماذا الذي ترتب على صدور قرار النيابة بعد ذلك ؟
الذي يعنينا أنه تم طردنا من المستشفى وللآن يرفضون استلام الطعام منا ويرفضون حتى دخولنا من باب المستشفى رغم أنه كان هناك نوع من التعاون وضابط الشرطة نفسه طلب مني الحصول على إذن من الطبيب بمرافقة زوجي وسمح بدخول الطعام والأغراض لكن مخبر أمن الدولة والذي يدعى ( كمـال ) رفع صوته على الضابط الذي قام على الفور بنهره فأخذ جانباً وأجرى اتصالاًُ جاء بعده مباشرة ضباط من أمن الدولة وعربات أمن مركزي وقاموا بطردنا وهذا المخبر يراقب الدكتور على مدار اليوم حتى أنه يرافق الأطباء عند متابعتهم لحالة الدكتور !! الأكثر من ذلك يقوم بمنع دخول الأدوية وأية أغراض إليه !!! .

هل توجد أي معلومات عن الوضع الصحي للدكتور الآن ؟


هم يرفضون أي اتصال بيننا وبينه ويرفضون إخبارنا بحالته ووضعه ، حتى المستشفى أصدرت قراراً بمنع دخولنا وهددونا بنقله إلى القصر العيني إذا حاولنا الاتصال به والأطباء مازالوا في حالة رعب وخوف من أمن الدولة ! حتى امن المستشفى يقومون بالاعتداء على أهلنا بالتنسيق مع امن الدولة ، رغم أن الدكتور هو أمين عام نقابة الأطباء بالغربية ، ولم يضعوا طعامه بالثلاجة حتى فسد !!


* دعم أهل غزه *

هل عرفتم تهمة الدكتور وهل تم تحريز أي أوراق أو ما شابه من شقتكم ؟


ما علمناه أن التهمة الجديدة هذه المرة هى دعم أهل غزة بالإضافة إلى التهم الروتينية القميئة ، وهم فتشوا الشقة وعبثوا بكل شيئ ولم يعثروا سوى على بعض قصاصات الصحف وعدداً من المقالات المنشورة ، لكن الدكتور أخبر رئيس النيابة أنه تم دس بعض الأوراق عليه وهو لا يعرف عنها شيئاً !!!

تعرضتم لمثل هذه الظروف فى أحوال كثيرة هل كان هناك اختلاف هذه المرة فى التعامل معكم ؟


نعم منذ 25 عاماً هوجم بيتي من 70 إلى 80 مرة !!! .


هذه المرة زوجي كان قد تم الإفراج عنه منذ أسبوعين بعفو صحي وحالته الصحية حرجة ، الضابط كان على قدر كبير من الوقاحة لم التي لم أشاهدها في حياتي ، قبل ذلك كان الضباط يبدون قدراً من الاحترام ، هذه المرة كانت المعاملة سيئة والسب يفوق ما يتلفظ به أولاد الشوارع - الذين لا أريد أن أظلمهم - فقد اعتدى علينا بالسب والضرب ، وهددنا بالاعتقال ومنعنا من تقديم أي عون للدكتور حتى كاد يموت ، ولم يرق لنا ونحن جميعاً نصرخ ونبكي لقد كانت ساعات عصيبة من الرعب والفزع غير المسبوق !!!


والعجيب أيضا ضابط المباحث والذي يفترض أنه لا علاقة له بالأمر - حيث أن المسألة تخص جهاز أمن الدولة – قام بضرب ابني محمد واعتدى عليه اكثر من مرة ركلاً وصفعاً !!!


* المخبر الكاذب المجرم *

هل تقابلتم قبل ذلك مع هؤلاء الضباط أم إنها المرة الأولى ، وكيف تعرفتم عليهم ؟

نادراً ما يعود إلينا ضابط مرتين وقد تعرفنا عليهم عند العرض على النيابة بينما المخبر المجرم ( كمـال ) نعرفه جيداً وهو شخص مكروه سيئ السمعة ، وسبب للوقيعة بما يكتبه من تقارير كاذبة وملفقة .



هل هناك أي إجراءات اتخذتموها اعتراضاً على مامررتم به من تجاوزات وتعسف ؟

اتصلنا بمأمور قسم أول الذي كانت مقابلته معنا جيده ولكنه قال انه لا يستطيع فعل أي شيء ، إلا انه قام بعد ذلك بالعديد من الاتصالات لكي نرى الدكتور في يوم المولد النبوي كما هو حقنا تحت مسمى الزيارة الاستثنائية .. هذه الاتصالات أسفرت عن السماح بدخولي أنا فقط ولمدة نصف ساعة للتحدث إلي زوجي والاطمئنان عليه ، ففوجئت أنه لم يأكل لمدة ثلاثة أيام سوي بعض قطع من البقسماط والجبن ، ونقُص وزنه بشكل لافت ، ومازال في حالة حرجة وغير مستقرة ، وللآن يرفضون دخول الأكل مع علمهم بأنه لا يأكل من طعام المستشفي وأنا أحملهم مسئولية تدهور حالته ومسئولية حدوث أي شيء له ، وللإنصاف مقابلة ضابط أمن الدولة لي هذه المرة كانت جيده ، وكانت هناك بعض الوعود بشكل غير مباشر وللآن مازلنا ننتظر تنفيذها ، رغم ذلك مخبر أمن دولة يسمى (حسـن) يعبث بالطعام المقدم للدكتور ويفتشه بيده ويمنع إغلاق باب غرفة الدكتورعليه ، ويدخل ليأكل من الطعام الموجود بالغرفه الخاص بالدكتور أمام الدكتور مصطفى و بصورة استفزازية، والدكتور للآن لا يتناول سوى خبز جاف وقليل من الجبن



كما أن لي ملاحظة وهي أن الأطباء وإدارة المستشفى يعيشون حالة من الرعب والفزع أنا أرفضها ، وأعتبرها غير مقبولة ، وغير مبررة ، وهذا الكلام موجه لنقابة الأطباء في المقام الأول والتي من المفترض أن يكون لها دور وموقف دعماً للدكتور وهو فى هذه الحالة الصحية


ونحن من جانبنا قمنا بإرسال شكوى لنقابة الأطباء وللنائب العام ضد الضابطين عن طريق النقابة أيضاً وسوف نقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقنا .



كيف تتعامل أسرتكم مع حوادث الاعتقال المتكررة بحق عائلكم ؟

الحمد لله رب العالمين نحن نرضى بقدر الله وقضائه وحياتنا تستمر على وتيرتها .



هل هناك تأثيرات سلبية تعود عليكم جراء هذه الظروف التى أراها شاذة بحقكم ؟؟

لا شك أن هناك تأثيرات سلبية كثيرة جدا ولكننا و الحمد لله راضين بقدر الله ، ونحتسب كل ذلك في سبيله وهو سبحانه المتكفل بحفظ أبنائي ورعايتهم .


* رسائل هامة *

هل من رسائل تودين توجيهها الى كلاً من :
الأب الغائب ، المسئولين عن اعتقاله ، أسر المعتقلين الذين يمرون بمثل هذه الظروف خاصة الجدد منهم ؟

نعم : أقول للدكتور مصطفى اصبر واحتسب كل ما يحدث عند الله فقد تعلمنا على يديك معني الصبر على الأذى في سبيل الحق واذكره بالآية الكريمة : { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } سورة العنكبوت


وهنا يضيف إبنه خالد وأنا أذكره أيضاً بالآية : { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ(5)وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ } سورة القصص

بالنسبة لأسر المعتقلين فأقول لهم :


الحبس والاعتقال في سبيل الله نحتسبه عند الله ليكون كفارة للذنب ورفعاً للدرجات ، واعلموا أن الله يهيئ درجة فى الجنة تكون ضريبة للابتلاء و ندعو الله أن نحظى بها جميعاً ويجمعنا بهم فى الجنة إن شاء الله .

أما من يتسببون فى معاناتنا فأقول لهم : حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ويوم القيامة سأقاضيهم أمام الله عن كل مرة هوجم فيها بيتي وروّع فيها أبنائي و كل دقيقة مرت على زوجي خلف القضبان ، وأنا علي يقين أننا إذا لم نحصل على حقنا فى الدنيا حتماً سنحصل عليه فى الآخرة أمام الله الحكم العدل ، حينها لا خوف ولا فزع ولا تخويف ولا ترهيب ولا أمن دولة ولا مخبر مأجور ولا تقارير كاذبة ملفقة ولا قاض مرتشي ولا سلطان قاهر !! الله حكم فصل يملك موازين العدل المطلقة وسنأخذ حقنا وستتبدل الأوضاع ، أمن وطمأنينة لنا مقابل خوف وفزع ووجل لكل من نسي ضميره في الدنيا وخالف أمر الله وظلم الناس بغير حق .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .

المصدر : نافذه مصر

egyptwindow.net

د. مصطفى الغنيمي.. ثمن أن تكون عظيمًا بقلم: أيمن المصري


د.مصطفى الغنيمي.. ثمن أن تكون عظيمًا
بقلم: أيمن المصري

لنتأمل المشهد ... الدكتور مصطفى الغنيمي أمين عام نقابة الأطباء بالغربية في فراش المرض بحجرة العناية المركَّزة، يتصل به جهاز التنفس الصناعي مع أنابيب المحاليل نظرًا لتدهور حالته الصحية، ثم يأتي رئيس نيابة أمن الدولة العليا خصيصًا من القاهرة ليصدر له أمرًا بالحبس الاحتياطي خمسة عشر يومًا!! وهو في هذه الحالة الصحية.

حيال ذلك سرعان ما يدرك المرء مدى عظمة هذا الرجل، ومدى انحطاط هذا النظام، ثم لا يلبث هذا التساؤل يفرض نفسه عليك: إذا كان هذا يحدث مع رجل بحجم وقدر وقيمة الدكتور مصطفى الغنيمي، فما الذي يحدث إذًا مع منهم أقل شأنًا منه ولا يسمع عنهم أحد ؟!!

حين تنظر إلى عينيه المرهقتين وقسمات وجهه المتعبة وهو يتحدث إليك عن الحق والعدل والحرية، تشعر أنك أمام رجل فوق الآلام، فإذا كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجسام، نعم يجب أن يتعب الدكتور مصطفى، ويجب أن يُعتقل بهذه الحالة الفريدة والمزعجة، بل لعلي لا أبالغ إذا قلت إنه يستحق ذلك !!.

إنه رجل أنموذج .. يبحث عن المتاعب قبل أن تبحث هي عنه .. رجل أدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقه، لا كمسلم فقط ، ولكن كصاحب لدعوة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.

حين تجد القائد هو أول من يتعب ويتألم ويضحِّي في سبيل دعوته وفكرته ووطنه؛ تتحوَّل آلامه حينها إلى مِرجل يشعل في صفوف أتباعه مزيدًا من الثبات والصمود والتحدي، يبثُّ في نفوسهم الأمل من بين آهات الألم، يملؤهم بالحب، يخطب فيهم خطبته البليغة وهو في فراش المرض، يقول لهم هذا هو الطريق تعبِّده الآلام، أوله علقم وآخره عنبر بإذن الله.

يظن النظام الغاشم أنه بهذا الإجرام في التعامل مع الدكتور مصطفى قد يُضعف من إرادته أو يثبِّط من عزيمته أو يثنيه عن طريق دعوته، وأقول لهم : هيهات هيهات .. هل يمكن لرجل يفرض عليه عمله أن يقدم كل يوم للحياة وافدًا جديدًا؛ طفلاً يستقبل الحياة بصرخات وآهات البداية، لكنه حينها - الطفل الوليد - يزرع البسمة والفرح والسعادة في وجوه والديه وأحبائه .. هل يمكن أن يضعُف أو تلين عريكته ؟!

يجب أن ندرك كذلك أن اعتقال الدكتور مصطفى الغنيمي وإخوانه الأفاضل هو عربون التوريث وقربانٌ لسيد البيت الأبيض الجديد لعله يرضى، إنها حقًّا مفارقة مذهلة .. الإفراج عن أيمن نور نظرًا لسوء حالته الصحية واعتقال الدكتور مصطفى الغنيمي مع سوء حالته الصحية !! إنها حقًّا بلد العجائب !!!.

لا يحتاج المرء لكثير من الذكاء ليعرف ما الجريمة الشنعاء التي ارتكبها الدكتور مصطفى وإخوانه، فقط انظر إلى توقيت الاعتقال .. مؤتمر إعادة إعمار غزة منعقد في شرم الشيخ .. قادة الغرب متخوفون من المد الإسلامي .. جمال مبارك في أمريكا لمحاولة إمرار ملف التوريث .. فشل النظام في تركيع حماس بعد انتصارها في غزة ودعم الإخوان لها وسط كل هذا الخضمِّ من الأحداث تحدث عملية الاعتقال !!!.

لم تكن عملية الاعتقالات الأخيرة نابعة فقط من كره النظام المصري للإخوان بل هي إرادة أمريكية أوروبية صهيونية لوأد أي حركة إسلامية سلمية يلتف الناس حولها، وتتصدى لمخططات الصهيوأمريكية، إنهم يهدفون منها إلى نزع فتيل المقاومة ولكن حكمة التاريخ تعلمنا كل يوم أن المكان الطبيعي لهؤلاء هو مذابل التاريخ.

أما الدكتور مصطفى وإخوانه؛ فأقول لهم : " من نذر نفسه ليعيش لدينه، سيحيا متعبًا، لكنه سيحيا عظيمًا ".

زفاف كريمة سعد الحسيني فى حفل تاريخي غير مسبوق بحضور أمين عام الجماعة وتمنيات بالشفاء العاجل للدكتور مصطفى الغنيمي

شهدت مدينة المحلة الكبرى حفلاً تاريخياً غير مسبوق بمناسبة زفاف (آيه) كريمة المهندس / سعد الحسيني عضو الكتلة البرلمانية للاخوان ، وعضو مكتب الارشاد على د / اسماعيل وجيه حجازي
حضر الحفل نخبة من أعضاء مكتب الارشاد يتقدمهم د/ محمود عزت الامين العام للجماعة نائباً عن فضيلة المرشد ، والاستاذ / لاشين ابو شنب ، والدكتور/ محمد مرسي بالاضافة الى لفيف من قيادات الجماعة البارزين على رأسهم الاستاذ / السيد النفاض مسئول الاخوان بالغربية ، والاستاذ محمد العزباوي ، والحاج طلعت الشناوي والحاج محفوظ حلمي .. كما شهد الحفل تواجداً مكثفاً لاعضاء الكتلة البرلمانية للاخوان يتقدمهم الاستاذ / حسين محمد ابراهيم ، ود/ احمد دياب ، و المهندس / عبد الحليم هلال ، والاستاذ يحيي المسيري ، ود / محمد فضل
وفى كلمته دعى الاستاذ / السيد النفاض الله سبحانه وتعالى ان يوفق والد العروس الى تأدية المهام التي وضعها الله فى عنقه وهو عليها قوي امين بإذن الله ، بينما أرسل الحاج لاشين أبو شنب تحية حارة الى اخوان المحلة المعتقلين فى سجن المحكوم وهم : م / مسعد قطب ، والاستاذ محمد السروجي ، متمنياً الشفاء العاجل لـ د/مصطفى الغنيمي راجياًً ان يكون اللقاء بهم قريب ليكون امتداداً لهذا الفرح الكريم ..


د/ محمود عزت الامين العام للجماعة نائباً عن فضيلة المرشد ، والاستاذ / لاشين ابو شنب


كذلك دعا الله سبحانه وتعالى أن يمُن على العروسين بالنعمة الوافرة ، والحياة السعيدة وان يرزقهم الذرية الطيبة التي تكون لهم ذخراً عند الله .
وفى كلمته أشاد د/محمود عزت بدعوة الاخوان المسلمين وعظمتها والعاطفة الجياشة التي تربط بين قلوب انصارها مؤكداً ان هذه العواطف وهذا الحب موصول الصلة بالله سبحانه وتعالى .
كما تحدث عن مراحل معرفته بالاسرتين الكريمتين فى اليمن وفى مصر وفى سجن المزرعة و فى المحلة مؤكداً أنها مسيرة طويلة يملؤها الحب هي طريق الدعوة
واشار الى ان الاخوان يحملون رسالة الاسلام العظيمة الى الدنيا بأسرها وان هذا البيت بني عن تراضي منهما وتوافق متمنياً ان يكون هذا البيت منارة للاسلام موضحاً ان الاخوان لايربون ابنائهم لكي يسعدوا بهم ويلاعبونهم او يفرحون بهم فقط ولكنهم يُعدونهم ليوم هو آت لا محالة (لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود حتى يقول الحخجر والشجر يامسلم ياعبد الله هذا يهودي خلفي تعالى فأقتله ...)
ونقل د/ عزت تهنئة فضيلة المرشد العام للاخوان وللعروسين ولكل الحضور مشيراً الى ان ظروفاً طارئة منعت حضوره فى اللحظة الاخيره .
من جانبه شكر م / سعد الحسيني الحضور على تلبيتهم الدعوة وتعهد برد الزيارة وحضور افراحهم مشيراً الى ان الفرحة الكبرى يوم ينصر الله هذا الدين وترفع رآيته وتتحرر أرضه سائلاً الله ان يجعل بيت ابنته منارة لهذه الدعوة ومنطلقاً لها موصياً العروسين بدوام ذكرالله ، وتلاوة كتاب الله..
كما توجه الحسيني بالحديث الى المعتقلين خلف الاسوار مؤكداً انهم فى القلب دوماً وان نصر الله قريب وانه حتماً ستنفرج كربة هذا البد ويُفك عنه الحصار وسيفتح السجن الكبير يومها نفرح جميعاً
هذا وقد شهد الاحفل جمع غفير يتعدى الالاف من المدعوين رجالاً ونساءً ، وأرسلت برقيات تهنئة للعروسين من اليمن ، ومراقب الاخوان المسلمين بالصومال ، وكذلك من احزاب الوفد والغد والتجمع والناصري والجبهة وحركة كفاية وشباب 6 ابريل

المصدر : غربيه اون لاين
gharbiaonline.com

الأربعاء، 18 مارس 2009

استجابة المواقع الالكترونيه و المدونات لحملة التضامن من أجل فك أسر د.مصطفى الغنيمى

أعلنت الكثير من المواقع الالكترونية المشهورة و المدونات عن حملة التضامن من أجل فك أسر د.مصطفى الغنيمى و فضح الممارسات البشعة التى يواجهها أمين عام نقابة أطباء الغربيه من قبل أمن الدولة بالغربيه
و منها موقع نافذه مصر الذى أورد على صفحته الرئيسية خبر " أسرة الدكتور مصطفى الغنيمى تطلق مدونة باسمه "

وأوردت ان أسرة الدكتور مصطفى طاهر الغنيمى أمين عام نقاية الأطباء بالغربية قد أطلقت مدونة خاصة باسم الدكتور مصطفى

و المدونة تتابع أخبار الدكتور المعتقل حاليا فى القضية 237 أمن دولة عليا لعام 2009 مع 18 من خيرة رجال مصر من الاخوان المسلمين .
المدونة تعرض العديد من الصور بعضها صورا أسرية تنشر للمرة الأولى للدكتور الذى لم يعد بالإمكان إحصاء عدد مرات اعتقاله ...
كما تتابع المدونة بشكل دورى أخبار الدكتور وتطورات حالته الصحية وتستقبل عليها رسائل التضامن مع الأسرة وعائلها ، كما تعرض بعض الفيديوهات التى تم تسجيلها معه بعضها من انتاج موقع نافذة مصر .
ومما يذكر أن الدكتور الغنيمى تم تمديد اعتقاله أمس لمدة 15 يوما جديدة هو وباقى المجموعه المعتقله معه منذ يوم 3 / 3 / 2009 ،
للمزيد تابع الخبر على الرابط :

الثلاثاء، 17 مارس 2009

للمرة الثانيه تجديد حبس د.مصطفى الغنيمى برغم ظروف مرضه الصعبة حسبنا الله ونعم الوكيل

أصدرت اليوم نيابة أمن الدولة قرارا بتجديد حبس الدكتور مصطفى طاهر الغنيمى والمحبوس بتهمة اغاثة غزه ودعم الاعمار و انتمائه لجماعة الاخوان المحظورة برغم ظروفه المرضية الصعبة .
والذى ارتبطت القضية باسمه نظرا لاصرار الأمن على استمرار اعتقاله فى ظل هذه الظروف الصعبة - فما زال محتجزا فى مركز القلب بالمحلة الكبرى
.

تاكيد الاخبار الواردة
و ذلك ما يؤكد ما تناقلته وكالات الانباء عن انها عملية مقصوده و مدبره من جهاز أمن الدولة بالغربية وهو ما أكده جميع المسئولين فى القاهرة وذلك بسبب أصرار رفض الدكتور مصطفى الرضوخ لاى ضغط او املاءات من قبل أمن الدولة بالغربيه .
و الذى اسفر عن :
1- أمر اعتقال فى أقل من 10 أيام رغم حصولة على افراج صحى بعد اتهامه بدعم واغاثة غزه و اعادة الاعمار .
2- الاعتداء على الدكتور وأهل بيته مما ادى الى اصابة الدكتور بنوبة قلبيه نقل على اثرها الى مستشفى القلب بالمحلة فى حالة خطيره .
3- وضع حراسة مشدده على غرفه الدكتور بالعناية المركزه بصورة القت الرعب فى كل العاملين والمرضى بالمستشفى و أقاربهم .
4- منع الزيارة ومنع دخول اى شخص من أسرة او أقارب الدكتور من باب المستشفى .
5- التعنت الرهيب ورفض الزيارة فى المولد النبوى و حتى بعد الحصول على تصريح من أمن الدولة قام ضابط امن الدولة و مرافقيه بالتضييق عليهم فلم يسمح لهم باكثر من ربع ساعة و زوجته فقط من دخلت اليه و قاموا بتفتيش كل شىء فى رفقتهم من طعام و ملابس و غيره و اتلاف الطعام الداخل اثناء التفتيش باسلوب همجى قذر .
6- منع دخول اى اطعمة الى الدكتور رغم انه يحتاج الى طعام يلائم حالته الصحيه و رغم ردائة الطعام بالمستشفى .
7- قيام بعض المجرمين من مخبرى امن الدولة بالدخول من وقت لاخر على الدكتور الغرفه و تفتيشها لاثارة اعصابة و قيام المخبر (حسن) اكثر من مرة بتعمد أثارة اعصاب الدكتور طريح الفراش والتهام اى طعام خاص بالدكتور فى الغرفه و امام الدكتور.
8- منع اغلاق باب غرفة الدكتور وهو فى العناية المركزه و تعمد رفع الصوت حتى لا يهنا الدكتور بالنوم و الراحة !!!!!
9- منع ان يتكلم معه اى شخص حتى الدكتور المشرف او الممرضات و مصاحبته فى أثناء أى كشف .

القتـــل البـــطء
بهذا الاسلوب يكون الدكتور مصطفى الغنيمى وضع فى افظع حبس انفرادى القصد منه تدهور حالته اكثر .
فأمين عام نقابة اطباء الغربيه مريض فى حالة خطرة يحتاج عملية قلب مفتوح عاجله وهو فى حبس انفرادى بدون طعام او زيارة أو نوم وراحة فما تفسير هذا !!!!!!

الدعاء و الالتجاء الى الله

و تتوجه اسرة الدكتور مصطفى الغنيمى اولا و أخيرا الى الله سبحانه وتعالى القادر القوى العزيز المتين الجبار القهار العدل الذى لا يخفى عليه شىء فى الارض ولا فى السماء ان يقصم كل ظالم جبار قام بالاعتداء على ابيهم و أسرته وأصر وشارك فى حبسه ومنعه من الاكل و رؤية زوجته واولاده لهم وان يجعل كيدهم في نحورهم وان يجعل تدميرهم في تدبيرهم ,ان يفرق جمعهم ويشتت شملهم ويشل أطرافهم وأن يعمي أبصارهم ويقصم ظهورهم ويجعلهم عبرة لمن اعتبر و يجعل آخرتهم سوءا وياخذهم أخذ عزيز مقتدر و يبتليهم بالاوبئة و الامراض التى لا علاج لها .
و أن يهدى كل ضال منهم أجبر على شىء و حاول معاونة و فك كرب أسرة الدكتور بكل ما يستطيع و ان يردهم الى الصواب و ينجيهم من هؤلاء الفاسدين الظالمين
وأقول لكل الطغاة المتجبرين اننا سناخذ حقنا منكم فى يوم لن تنفعكم اسلحتكم ولا مناصبكم ولا جنودكم .


الصمود و الثبات

سنظل ابدا صامدين
سنظل ابدا صامدين
سنظل ابدا قائمين
سنظل ابدا ساجدين وراكعين لله وحده
سنظل ابدا رغم انف الظالمين

يايها الاسد الجسور اصبر فان النصر للمؤمنين
يايها القلب الكبير اصبر فان لقائنا في عليين

والله يابي لن نسكت ولن نركع ولن نذل ابدا فنحن علي درب الجهاد معا رغم انفهم , اصبر واصمد واحتسب يامن علمتنا ان الله غايتنا وانه صلي الله علية وسلم قدوتنا , يا من تسقينا منذ طفولتنا ان الجهاد سبيلنا ,لا تحتاج والله يابي ان نقول لك صبرا بل انك انت الذي علمتنا الصبر والثبات علمتنا الاحتساب ,فان ابي اهل الدنيا ان نجتمع معا وان نلتقي فان شاء الله نجتمع في الاخرة في عليين تحت ظل عرش الرحمن الرحيم وسنكون علي الارائك كما وعدنا رب العالمين

{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ(29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّون (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} سورة المطففين

الاثنين، 16 مارس 2009

بعد اجراء عملية قسطرة القلب أمس تنتقل اليوم النيابة للتحقيق مع د.مصطفى وسط حالة من الاستياء و الغضب لاهالى المحلة الكبرى

بعد اجراء عملية القسطرة بالامس للدكتور مصطفى الغنيمى و التى تمخض عنها اكتشاف وجود انسداد 3 شرايين بالقلب و قرار الطاقم الطبى المشرف على حالة الدكتور اجراء عمليه قلب مفتوح لزرع شريان فى أقرب وقت , تنتقل النيابة اليوم إلى مستشفى المحلة الكبرى العام للتحقيق مع د. مصطفى طاهر الغنيمي المحتجز في مركز القلب بالمستشفى منذ أكثر من 10 أيام.

ويحدث هذا وسط حالة من الغضب و الدعاء و الاستياء الشديده لاهالى المحلة الكبرى واسرة الدكتور و محبيه بصفة خاصة وجميع العاملين بمستشفى القلب بالمحلة الكبرى جراء قرار اعتقال الدكتور بعد الافراج عنه و تجديد الحبس لمدة 15 يوم سابقه و هو فى حالة صحية صعبه تستوجب عملية جراحيه عاجلة .

الأحد، 15 مارس 2009

عملية قسطرة على القلب و التقرير الطبى ينبىء بانسداد 3 شرايين مما يحتم اجراء عملية زرع شريان على وجه السرعه

وسط ترقب من اسرة الدكتور مصطفى الغنيمى و كل محبيه ورغم كل الظلم و العنت من ضباط و مخبرى امن الدولة أجرى اليوم د. مصطفى عملية قسطرة القلب بمستشفى القلب بالمحلة الكبرى و جاء التقرير الطبى بوجود انسداد فى 3 شرايين فى القلب وضرورة اجراء عملية زرع شريان على وجه السرعة .

و سيقوم الاطباء المسئولين عن متابعة حالة الدكتور بتحديد موعد مناسب لاجراء الجراحة فى أقرب وقت ممكن.

و قام ضباط امن الدولة بالغربيه لليوم الخامس عشر (15 ) على التوالى بمنع أسرته من الزيارة أو حتى رؤيته قبل دخوله غرفة العمليات ورفضوا بشده مع العلم أن موعد الزيارة القانونية لهم اليوم .
و قالت أسرته وصفا لما حدث :" فوجئنا الساعة 12.30 ظهرا بهيئة التمريض تخبرنا بأن أبانا دخل غرفة العمليات من الباب الخلفي ولم يسمحوا له كباقي المرضي في المستشفي بالدخول من الباب الرئيسي وخرج أيضا من غرفة العمليات من نفس الباب حتى لا نستطيع رؤيته ولو لثانية واحدة وعندما ذهبنا إلي غرفته لنلقي عليه نظرة ولو من خلال الباب قام ضابط المباحث بغلق الغرفة بعنف وذلك حتى لا نراه أبدا وعندما استأذنا منه حتي يدخل الطعام لأبينا رفض بشدة مع علمهم بان أبانا لم يأكل منذ يوم الثلاثاء الماضى سوى الجبن و البقسماط ومع خروجة من غرفة العمليات ايضا تم رفض رؤيتنا له "
وكان د.مصطفى الغنيمى قد أصيب بنوبة قلبيه جراء العدوان الذى قام به ضابط امن الدولة(عبداللطيف المراسى) وضابط المباحث(هيثم الشامى) ومخبر أمن الدولة البصاص (كمــال) أثناء قيامهم بأمر اعتقال الدكتور بعد أقل من 15 يوم من الافراج عنه بتهمة اغاثة و دعم غزه ضد العدوان الصهيونى الغاشم وبعد حجز د.الغنيمي لفترة فى مستشفى القصر العينى بقسم القلب وخروجه بعفو صحى من نيابة أمن الدولة 14-02-2009 .

اليوم موعد العرض الثانى على النيابة.... مع قرب موعد عملية القسطرة ودعاء بالشفاء العاجل وافراج فورى

بعد حادث الاعتقال الشهير والعرض الاول على النيابة وقرارها الجائر والظالم بحبس الدكتور مصطفى طاهر الغنيمى لمدة 15 يوم على ذمة قضية دعم غزه وذلك رغم الافراج عنه منذ اقل من اسبوعين بعفو صحي ورغم حجزه فى مستشفى القلب بالمحلة الكبرى بالعناية المركزه نتيجة لتدهور حالته الصحيه بعد حادث الاعتداء الشهير .
وتترقب أسرة الدكتور مصطفى الغنيمى و الجميع العرض الثانى و قرار الافراج الفورى بعد حبس ظالم لمدة 15 يوم و حراسة شديده رغم وجود الدكتور بالعناية المركزه الى الان .
و ايضا يتوجه الجميع الى الله سبحانه و تعالى بالدعاء بالشفاء و العافيه للدكتور الحبيب مع اقتراب عملية القسطرة على القلب و دعاء بان يزيل عنه و عن أسرته هذه الغمه و عن أمتنا .
" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "
اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "

السبت، 14 مارس 2009

القاضى يأمر باستدعاء الدكتور من العناية المركزه بالمستشفى ويطرد المحامين ويسلم القرار لضابط أمن الدولة.... تفاصيل رفض الاستئناف يوم الخميس


بالاتصال مع أسرة الدكتور مصطفى الغنيمى و السؤال عن سر رفض القاضى للاستئناف المقدم من قبل الدكتور الغنيمى مع حالته الصحية السيئة كان الحوار التالى :

** يوم الخميس الماضى كان من المفترض ان تكون هناك جلسة للاستئناف مقدمة من قبل د.مصطفى الغنيمى ما نتيجة الاستئناف ؟
رفض الاستئناف فى جلسه استغرقت أقل من 10 دقائق


** هل تمت الجلسه بوجود اهل د.مصطفى ؟
لا .. تم رفض دخول الجميع بما فيهم اخو الدكتور و هو محامى أيضا .


** معذره هل من الممكن ان تحكى لنا تفاصيل ما حدث فى الاستئناف؟
في يوم الخميس الفائت كان المفترض اننا قدمنا طلب استئناف في مجمع المحاكم في مدينة المحلة الكبرى فذهبنا إلي المحكمة باكرا (عائلة الدكتور فقط ) وانتظرنا إمام باب المحكمة وفي حوالي الساعة 10.5 صباحا فوجئنا بوجود عدد كبير من سيارات الأمن المركزي وسيارات الشرطة (حوالى 6 سيارات .. سيارتان أمن مركزى و اربع سيارت بوكس تقريبا ) ووجدنا الدكتور يأتي في سيارة إسعاف ومعه قوة مكونة من 2 ضباط مباحث و2 ضباط امن دولة ولواء وعقيد وعميد مقدم ورائد من الشرطة بالإضافة إلي قوة من القوات الخاصة وكان مع الدكتور مالا يقل عن 70 ضابط وعسكري ومخبر ,ونزل من سيارة إسعاف في حالة يرثي لها ,لا يستطيع الحركة بل انه نزل علي ترولي الإسعاف , وعندما سألنا ضابط المباحث المشرف علي القوة قال إن القاضي قد استدعاه ,حملوه وأحاطوه بكل هذه القوة وصعدوا به إلي قاعة المحكمة ولكن القاضي الهمام طرد كل المحامين بما فيهم أخوه وابقي علي ضابط امن الدولة ومخبريه , وبعد عشر دقائق نزل مرة ثانية إلي سيارة الإسعاف وأخذوه ولم يسمحوا لنا حتى برؤيته بل أنهم منعونا بالقوة ,

** متى عرفتم نتيجة الاستئناف ؟
ذهبنا إلي المحامين وكلنا أمل في أن يكون القاضي قد احتكم لضميره وأفرج عن الدكتور ولكنها كانت الصدمة حيث قال لنا المحامين انه رفض الاستئناف بل لقد قال لهم القرار مع ضابط امن الدولة فرجعنا وكلنا خيبة أمل من هذا النظام الفاسد المتجبر الظالم ,

** ما حالكم بعد سماع نتيجة الاستئناف ؟
رجعنا وكلنا تساؤلات (هل هذا قاضي ام انه مخبر امن دولة؟ لماذا أتي بالدكتور مصطفى مع علمه بحالته المرضية وكان في نيته ان يرفض الاستئناف هل ليكون ذلك حجة عليه أمام الله عز وجل يوم القيامة ؟هل نحن في بلدنا أم إننا في بلد أهلها القتلة الذين يقتلون الناس بالرشاشات في الشوارع ولا يقبض عليهم؟ ولكننا رجعنا إلي الله عز وجل وقلنا حسبنا الله ونعم الوكيل)

** هل حاولتم زيارة الدكتور بعدها ؟

كان رد ابناء الدكتور : ذهبت امنا إلي مركز القلب المحتجز به أبي عسي أن يسمحوا لها فقط بالاطمئنان علي ابينا وخاصة أننا شاهدناه على الترولى من بعيد وكانت حالته صعبة جدا وخصوصا أننا نعرف انه لا يأكل إطلاقا من طعام المستشفي فأخذت الطعام وذهبت إلي المستشفي ولم نذهب معها لعلهم يوافقوا علي دخولها إليه ولكنهم واجهوها بكل تعنت حتى إنها طلبت منهم حتى دخول الفاكهة فقال لها مخبر أمن الدولة يدعي محمد أنها لو تريد أن تدخل له كوب من الماء فعليها أن تأتي بإذن فرجعت أمي وهي تدعوا علي كل ظالم ساهم فى حصار ابينا و منع عنه الاكل و الشراب و الزيارة و الكلام مع الاطباء و جعلوا مرضه حبس انفرادى لتعذيبه وحسبنا الله ونعم الوكيل و سياتى اليوم باذن الله الذى سنقاضيهم فيه امام الله جزاء لجرم ما يفعلوه بنا وفى كل الابرياء الاخرين .

الخميس، 12 مارس 2009

الأمن ينقل د. الغنيمي إلى المحكمة بـ "ترولي الإسعاف"

الحالة الصحية الخطيرة للدكتور مصطفى الغنيمي لم تشفع له!!

صرحت هيئة الدفاع عن الدكتور مصطفى طاهرالغنيمي الأمين العام لنقابة الأطباء بمحافظة الغربيه أنه تم رفض الاستئناف المقدم من الدكتور الغنيمي على قرار حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق وذلك رغم مرضة الشديد
وقد قامت قوات الأمن بنقل الدكتور الغنيمي بسيارة إسعاف من محبسه بمركز القلب بالمحله لمقر محكمة مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وسط حراسة مشدده بلغت ( 5 عربات أمن مركزي و3 سيارات من القوات الخاصه وجمع غفير من قوات الأمن شملت كافة الرتب ) وصعد رجال الإسعاف بالدكتور الغنيمي إلي قاعة المحكمة على سرير ( ترولى ) ،
وبعد رفض محكمة الاستئناف تم رجوعه مره أخرى الى مركز القلب بالمحله نظرا لسوء حالته الصحيه - ليقبع تحت الحراسة المشددة - وقد خلف ذلك حالة من الاستياء العام بين أهالى المحله الكبري

نص الشكوى المرسله للنائب العام أثر قرار النيابه بحبس د.مصطفى 15 يوم وتعنت رجال الامن مع د.مصطفى فى المستشفى ومنع المرافق و الزيارة و دخول الطعام اليه


بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة المستشار / النائب العام
مقدمة لسيادتكم/ أسرة الدكتور مصطفي طاهر علي الغنيمي أمين عام نقابة الأطباء بالغربية ومقيم بالمحلة الكبرى – 54 عام.
نحيط علم سيادتكم بأنه تم اقتحام منزلنا يوم 3/3/ 2009 من قبل قوة كبيرة من الشرطة علي رأسهم ضابط أمن دولة وفي وقت الحملة تعرض الأب إلي أزمة قلبية شديدة وتعنت ضباط أمن الدولة ورفضوا أن نقدم المساعدة له بل لقد تعرضوا لنا بالسب والشتم وبعد فترة طويلة أحضروا سيارة إسعاف لأبي وتم نقله إلي مركز القلب وجاء رئيس النيابة يوم الأربعاء 4/3/2009 وتم التحقيق مع أبي وفوجئنا يومها الساعة الخامسة عصرا بحضور قوات كبيرة من أمن الدولة وبلاغنا أن قرار النيابة خرج وأن أبي قد أخذ 15 يوم مع العلم سيادتك أن رئيس النيابة كان قد أنتهي من التحقيق مع ؟أبي الساعة 4 فلا يعقل ؟أن يكون قد رجع إلي القاهرة من المحلة الكبرى في أقل من الساعة ,وعند اتصالنا بالمحامين قالوا أن القرار لم يخرج أصلا من قبل نيابة أمن الدولة , ثم طلبوا منا أن نترك أبي بمفردة مع أن إدارة المستشفي والأطباء المشرفون علي علاجه بالعناية قد أقروا بأحقية أبي بوجود مرافق معه لعدم قدرته علي الحركة ولكن ضباط أمن الدولة رفض حتى وجود أمي كمرافق لأبي وأصروا أن نتركه بمفردة وأحاطوه بقوة كبيرة من الحراسة حوالي 7 أفراد من الشرطة مع التشديد حتى علي الأطباء وهيئة التمريض المشرفة علي علاجه والآن يرفضون حتى دخول الطعام الخاص بأبي إليه مع العلم بأن طعام المستشفي رديء ولا يصلح لحالة أبي المرضية مع التعنت الشديد منهم معنا ومنعه لنا حتى من الاطمئنان عليه
سيادة النائب العام
برجاء التحقيق مع هذه الشكوى وأخذ التصرف المناسب وذلك حتى لا تتكرر مرة أخري
مقدمة لسيادتكم/ أسرة الدكتور مصطفي طاهر علي الغنيمي

الخميس، 5 مارس 2009

تفاصيل الرعب في منزل د/مصطفى الغنيمي : أمين شرطة يحتجزه وهو فاقداً للوعي !!!


تكشفت تفاصيل مروعة عن ظروف اقتحام منزل د/ مصطفى الغنيمي أمين عام نقابة الأطباء بالغربية ليلة أمس الأول على يد قوة من مباحث امن الدولة ، وكان الغنيمي قد عرض اليوم على رئيس نيابة امن الدولة في مقر احتجازه بمركز القلب بالمحلة حيث يخضع لفحوصات طبية ويعاني من أزمة قلبية حادة .

واستغرب الغنيمي اعتقاله بعد أيام من الإفراج الصحي عنه نافياً وجود أسباب تبرر إعادة اعتقاله ، بينما اتهمته مباحث امن الدولة بجمع تبرعات لدعم قطاع غزة .

وأكد الغنيمي أن قوات من الأمن المركزي اقتحمت منزلة بأسلحتها الرشاشة دون اطلاعه على إذن النيابة ، حيث تم فصله واحتجازه في إحدى الغرف على يد أحد مخبري امن الدولة بالمحلة ، بينما اعتدى (النقيب /عبد اللطيف المراسي) على زوجته وأفراد أسرته بالضرب والسب وهو ما أدى إلى دخوله في أزمة قلبية حادة كادت تودي بحياته ، كما قام (الضابط/ هيثم الشامي رئيس مباحث) قسم أول بالمحلة بصفع ابنه بينما كان باقي أفراد القوة يقومون بتفتيش همجي لمنزلة !

وقام الضابط المراسي بخلع الجاكت( في تصرف بلطجي )محاولة منه للتهجم بالضرب على اسرة الدكتور ومتوعدا اياهم ونعت أسرة الغنيمي بألفاظ غاية في القبح ، بينما فقد الطبيب الشهير القدرة على التنفس وازرق جسده ولم يسمحوا لأسرته بتقديم الإسعافات له إلا بعد مرور فترة طويلة سادت فيها حالة من الارتباك قبل نقله إلى مركز القلب بعد اتصالات مع قيادات الجهاز بالقاهرة وهو في حالة حرجه !

ومازال الدكتور الغنيمي يمر بحالة صحية متردية مع وجود حصار أمني كثيف على المركز بينما يتواجد عدد من مخبري امن الدولة في غرفته بالعناية المركزة بعد طرد أسرته ومنعه من اصطحاب مرافق ، بينما حملت أسرته وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن أي أخطار تهدد حياته .

وكان الغنيمي قد طالب أثناء عرضه على النيابة رئيس النيابة بملاحقة الضابط الذي تعسف في تنفيذ مأموريته
وتعرض بالسب والاعتداء على أفراد أسرته معتبراً ما حدث أمر غير مسبوق .


وتزامنت موجة الاعتقالات الأخيرة مع زيارة يقوم بها نجل مبارك للولايات المتحدة بما يعتقد أنها رسائل للإدارة الأمريكية الجديدة .
وقد هددت قيادات اخوانية في وقت سابق بالملاحقة القضائية لمرتكبي جرائم الانتهاكات والتي وصلت للقتل بحق الإخوان مؤكدين أنها جرائم لا تسقط بالتقادم .