الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

الاقصى فى خطر


لمثل هذا يذوب القلب من كمد ان كان فى القلب اسلام وايمان

الثلاثاء، 26 مايو 2009

الدكتور مصطفى الغنيمى وأسرته تنعى الاخوان جميعا وفاة والدة الاخ المجاهد الحبيب مهندس/ خيرت الشاطر


البطل المجاهد الاخ الحبيب المهندس / خيرت الشاطر
لله ما أخد و لله ما أعطى وكل شىء عنده بمقدار

يتقدم الدكتور مصطفى الغنيمى وأسرته الى الاخ المجاهد الحبيب مهندس/ خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين ورهين المحكمة العسكرية وأسرته الكريمه بخالص التعازى و يتوجهون بالدعاء لله سبحانه وتعالى ان يأجرهم فى مصيبتهم ويلهمهم الصبر و السلوان بوفاة امنا الحبيبه الصابره المصابره و أن يتغمدها برحمته و يسكنها فى عليين ويجعلها فى الفردوس الاعلى .


وقد تأخرت الجنازة أكثر من ساعتين؛ نظرًا لتأخر وصول المهندس خيرت الشاطر، الذي وافقت السلطات المصرية على حضوره مراسم الجنازة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

فضيلة المرشد العام كان على رأس المشيِّعين لوالدة المهندس خيرت الشاطر
ونزل الشاطر من سيارة ميكروباص بيضاء في حراسة سيارتين تابعتين لقوات الأمن، وفور وصول الشاطر إلى المسجد التفَّ حوله الآلاف من أنصار الجماعة، وحاولوا الهتاف باسمه، إلا أن ابنه وأنصاره منعوهم حتى لا يتعرَّض لهم الأمن، والذي أصرَّ على إزالة اللافتات الخاصة بالعزاء قبل وصوله، وحاول الأمن إبعاد محبي الشاطر عنه، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
ودخل الشاطر إلى ساحة مسجد النصر بالمنصورة، وبصحبته اثنان من أفراد الأمن، وتقدَّم للصلاة على والدته، بعد أن غلبته دموعه على الفقيدة التي كانت تتمنَّى رؤيته قبل الوفاة.
وبعد انتهاء الصلاة التفَّ المصلون حول الشاطر لتقديم واجب العزاء، وحاول الأمن منعهم من الاقتراب منه والتفَّت زوجته وبناته حوله لتقبيله ووداعه، وبكت بناته فور عناقه، ولكنَّ الشاطر كان صابرًا وهو يطمئنهم على صحته ونفسه.
ثم انتقل الجثمان في سيارة إسعاف إلى مقابر الأسرة في قرية كفر الترعة القديم التابعة لمركز شربين، كما انتقل المشيِّعون إلى القرية نفسها لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير.
وقد شارك في الجنازة من نواب الكتلة كلٌّ من: عادل حامد ومؤمن زعرور ومحمود مجاهد ومحمد كسبة ورجب أبو زيد ومحمد عبد الباقي وإبراهيم أبو عوف وطارق قطب.
وقد نقل الدكتور محمود عزت عزاء الإخوان جميعهم إلى المهندس خيرت الشاطر، وقال: "نشهد لأمنا الفقيدة بالصبر وحسن التربية".
واستنكر الدكتور سعد الكتاتني التعامل الأمني الهمجي مع المهندس خيرت الشاطر أثناء الجنازة، قائلاً: "هذا التعامل الأمني لا يليق بالجنازة وحرمتها، بل أفسد الجنازة علينا".
وتساءل: "هل هذا التعامل الأمني للحفاظ على أمن وسلامة المهندس خيرت؟!، فإذا كان كذلك فنحن أحرص الناس على سلامته وأمنه فنحن إخوانه وأحبابه، وإذا كان خوفًا من أن نقوم باختطافه فهذا تصرفٌ غبيٌّ مع حضور آلاف من الإخوان، علاوةً على أن هذا لا يمكن أن يكون تصرف الإخوان".
كان المهندس خيرت الشاطر يُجري صباح اليوم عملية مسح ذري على القلب في المستشفى، ونُقِل بعد انتهائه من الكشف إلى الجنازة مباشرةً

المصدر : اخوان اون لاين


الخميس، 16 أبريل 2009

الله أكبر ولله الحمد ..... وصول الدكتور مصطفى الغنميى بسلامة الله الى بيته وسط حشد من محبيه

مع اقتراب آذان عصر اليوم وصل الدكتور مصطفى الغنيمى بسلامة الله فى سيارة اسعاف خاصة من معهد ناصر الى بيته بالمحلة الكبرى وسط استقبال كبير من اقاربه و محبيه و اهالى المنطقة .
و تتوجه اسرة الدكتور بالشكر و الثناء لكل من توجه الى الله بالدعاء و نشر العنت و الظلم الذى تعرض له الدكتور مصطفى و أسرته مع دعائنا بأن يتم الله عليه بالشفاء العاجل .

الأربعاء، 15 أبريل 2009

الله أكبر ولله الحمد .... الافراج عن الدكتور مصطفى طاهر الغنميى اليوم

بفضل من الله سبحانه و تعالى ... تم الافراج عن الدكتور مصطفى طاهر الغنيمى بعد العرض على وكيل النيابة اليوم فى مستشفى معهد ناصر و قد بلغنا الخبر منذ قليل و نسال الله ان يفرج كرب كل أسير و أن يثبتهم و يثبت أهليهم و أن يجعل الايام العصيبه الماضية فى ميزان حسنات الدكتور و عائلته و أن يتم الله عليه بالشفاء العاجل

اليوم العرض الثالث للدكتور على النيابة .... وكيل النيابة يحضر الى معهد ناصر لاجراء التحقيق و ادراة المستشفى تسمح للدكتور بالخروج للراحة فى منزله


اليوم العرض الثالث للدكتور مصطفى الغنيمى على النيابة , وقد حضر وكيل النيابة الى معهد ناصر لاجراء التحقيق مع الدكتور مصطفى طاهر الغنيمى و الذى تم القاء القبض عليه و اعتقاله وهو فى حالة صحيه سيئة جدا بعد اقل من 10 ايام من خروجه لبراءته و حالته الصحيه الصعبه واتهامه بدعم ومساندة أهالى غزه المحاصرين بعد العدوان الصهيونى و الانتماء للجماعة المحظوره ومع الاعتداء على اهل بيته بصورة مهينة و رغم نقله الى مستشفى القلب و ايداعه فى العناية المركزه لخطورة حالته فظل امر الاعتقال سارى و جددت له النيابة 15 يوم اخرين ورغم تدهور حالته الصحيه اكثر مما ادى الى قرار نقل سريع للقاهرة لاجراء عمليه قلب مفتوح عاجله و الذى تباطىء و عرقل تنفيذه أمن الدولة لاكثر من اسبوعين اخرين لولا معية الله سبحانه و تعالى وحفظه و اجراء العمليه له بمجرد وصوله لمعهد ناصر بعد اقل من ساعتين من وصوله و رغم ذلك اصدرت النيابة قرار اخر متعسف بـ 15 يوم اخرين و صدر القرار اثناء اجراء عمليه قلب مفتوح استغرقت اكثر من 4 ساعات !!

و الان و قد قررت ادارة المستشفى السماح للدكتور بالخروج من المستشفى لكى يكمل فترة الراحة الاجبارية بمنزله و مع موعد العرض الثالث فهل سيكون ذلك سببا فى الافراج عن أمين عام نقابة أطباء الغربيه لبراءته من اى تهمة و حالتة الصحيه الصعبه التى تجعل سجنه أمر مستحيل و أمر فى منتهى الاجرام و الديكتاتورية و الظلم .
و كلنا امل فى الله سبحانه وتعالى وحده ان يزيل هذه الغمه عنا و عن كل مظلوم و ينصر دينه و جنده و عباده المخلصين المجاهدين و حسبنا الله ونعم الوكيل .

الثلاثاء، 14 أبريل 2009

مصطفى الغنيمي ضحية الخصومة الفاجرة بقلم : م / سعد الحسيني

14/04/2009
بعداسبوعين فقط من الافراج الصحي عنهداهمت قوة من جهاز مباحث امن الدولة بالقاهرة مع عدد من أفراد الجهاز بالمحلة منزل د/ مصطفى الغنيمي 53 عام(استشاري أمراض نساء ، و توليد وأمين عام نقابة الأطباء بالغربية ) وذلك على خلفية مساندة قطاع غزة ، ولزم الغنيمي الفراش منذ الإفراج عنه بعد أن كان قد تعرض لازمة قلبية في اعتقاله الأخير، لكننا فؤجئنا بإقتحام بيته وإعادة اعتقاله، واثناء ذلك فقد القدرة على التنفس وسقط ارضاً وتباطئت مباحث أمن الدولة فى تقديم الاسعاف له حتى اوشك على الموت ، ثم نقل إلى العناية المركزة بمركز القلب في حالة حرجة ، في رقابة قوة من مباحث أمن الدولة كما أن أسرته تعرضتللسب والضرب!
وطوال مدة وجوده بالمحلة منعت اسرته من رؤيته ومن ادخال الاطعمة له ، ومنع من اجراء جراحة قلب مفتوح لتغيير عدد من الشرايين بقلبه الواهن حتى اللحظة الاخيرة ، حيث اضطر اطباء القصر العيني لاجراء الجراحة بعد وصوله اليهم بساعتين فقط مؤكدين أن حالته لا تحتمل التأخير. ومنع نقيب الاطباء النائب الاستاذ الدكتور / حمدي السيد مع وفد من النقابة من زيارته فى المرة الأولى !!
ان ماحدث ويحدث مع مواطن بقدر د/ مصطفى الغنيمي يحتاج إلى وقفة ، كما أن مايحدث يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن قانون الطوارئ يستخدم بشكل تعسفي غير مقبول ضد الأبرياء والنخب على أساس الفكر دون مراعاة للابعاد الدينية والانسانية والحقوفية ، لقداعتقل د/ مصطفى الغنيمي أعوام 1989, 1991, 1992, 2004, 2005, 2006 و حوكم عسكريا عام 1999 و سجن لثلاث سنوات ثم قبض عليه في 13/3/2007 فيما سمى بقضية التعديلات الدستورية و بعد قضاء خمسة أشهر فى السجن اخذ حكم بإخلاء سبيله من محكمة جنوب القاهرة و قبل تنفيذ الحكم صدر أمر باعتقاله مرة أخرى يوم 9/8/2007 لعدة أشهر ثم أفرج عنه ثم ألقى القبض عليه منذ شهر ديسمبر 2008 وحتى 15 يوم مضت !
وتقريباً يقضى فى السجن أكثر مما يقضي فى بيته ، وهوجم بيته وتعرض للمداهمات من 70 إلى 80مرة
فبإي حق يحدث ذلك وبأي قانون ؟؟ إن اكثُر القوانين الاستثنائية بشاعة لاتصل إلى مثل هذا الحد الفاجر فى الخصومة ، وحتى تجار المخدرات أتحدى ان يكون أحد منهم قد طبق ضده قانون بهذا الشكل التعسفي !
فأين حقوق المواطنة ؟؟ وأين مبادئ العدل والإنصاف ؟
ولماذا يؤخر اجراء العملية لطبيب رأت مئات الاسر بدء الحياة على يديه واستشعرت الفرحة بقدوم الاطفال ، حتى كاد يموت ؟


إن هذا النظام نفسه قتل الاستاذ الدكتور حسن الحيوان بدم بارد بعد ان اعتقلوه شهوراً واطلقوا سراحه مريضاً ليموت حزناً وكمداً ! هذا دأبه مع النخب فكيف يكون هذا النظام رحيماً بالفقراء والمساكين ؟
إن هذه الممارسات القمعية الهمجية سنسأل عنها أمام قاض عادل ليحكم بالحق ويعيد للمظلوم حقه المسلوب ويجازي الظالم بعد أن كرهته البشرية وضاقت به ولعنته الملائكة .
والغريب أن يعتقل الغنيمي ومعه العشرات ليلة مؤتمر إعادة اعمار غزة، المؤتمر التمثيلي الاستعراضي الذي كان الهدف منه الخروج من مأزق التواطؤ ، هم يدفعون الضريبة هناك ونحن ندفعها هنا ، والكيان الصهيوني المجرم يحترم رعاياه ويفرط فى تقديم الحماية لهم وهم شذاذ الافاق لارابط لهم ولا لغة تجمعهم ولاعرق !
لذا طالبت بإلغاء استخدام قانون الطوارئ الذي تورط مجلس الشعب فى مده بهذا الشكل التعسفي ضد الأخيار الأطهار من نخب مصروالذي وصل لمنع نقيب الاطباء عضو المجلس من زيارة أمين عام نقابة أطباء الغربية بشكل غير لائق ويفتقد للإنسانية أو التحضر، لذا مجلس الشعب مطالب بالقيام بمسئولياته تجاه الانتهاكات المتكررة بحق الانسان المصري من قبل الحكومة والنظام .


ولكن يبقى السؤال لماذا يحظى مصطفى الغنيمي بمثل هذا القدر من الاضطهاد ؟؟

المصدر : نافذة مصر

الأربعاء، 8 أبريل 2009

فى استقبال حاشد الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر يزور د.مصطفى الغنيمى بمعهد ناصر و يطمئن على حالته بنفسه

استقبال حاشد لنقيب الاطباء

وسط حشد كبير من الاطباء و الاعلاميين و أستاذه الجامعه يتقدمهم الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لنقابة الاطباء، والدكتور أحمد إمام مدير النقابة و الاستاذ الدكتور مدير معهد ناصر قام الاستاذ الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر أمس بزيارة الدكتور مصطفى الغنيمي الأمين العام لنقابة الأطباء بالغربية، والذي يُعالَج بمستشفى معهد ناصر عقب إجرائه عملية قلب مفتوح لانسداد 3 شرايين بشكل شبه تام.
وقام نقيب الأطباء أستاذ جراحة القلب بالاطمئنان على صحة الغنيمي، وطالب الأطباء بالاهتمام به، وعدم السماح له بالخروج إلا عند شفائه التام؛ خاصةً أنه سوف يخرج من المستشفى ليذهب للمعتقل وليس إلى بيته.

وقام الاستاذ الدكتور نقيب الاطباء و الخبير فى القلب و الاوعيه الدموية بنفسه بالكشف على الدكتور مصطفى الغنيمى و راجع الاشعه و الفحوصات السابقه واطمئن على استقرار حالته بعد العمليه من الاطباء الذين قاموا له بالعمليه و متابعته فى غرفة الافاقة بعدها .

و قام الدكتور حمدى السيد فى لفته جميله منه بالثناء على الدكتور مصطفى الغنيمى و مجهوداته فى النقابة و انه من افضل من تعامل معهم فى حياته و انه لن يترك جهدا حتى يعود الحق لاصحابه و هذا ما اعتدناه فى نقابة الاطباء دائما .

خطاب احتجاج

وذلك بعد مهزلة منع الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر من الدخول للاطمئنان على الدكتور مصطفى الغنيمى أمين عام نقابة الاطباء بالغربيه بعد اجراءه عملية ناجحه (قلب مفتوح) الاسبوع الماضى

كانت نقابة الأطباء قد أرسلت خطاب احتجاج للنائب العام ووزيري العدل والداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، تستنكر فيه منع أجهزة الأمن الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء من زيارة الدكتور مصطفى الغنيمي الأمين العام لنقابة أطباء الغربية بمستشفى معهد ناصر، والمحبوس احتياطيًّا بتهمة المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني.
واعتبرت النقابة منع النقيب من زيارة زميله في المهنة والنقابة اعتداءً على حقوق الإنسان، وحرمانًا لمريض لا حول له ولا قوة يحتاج لرعاية إنسانية خاصة؛ خاصةً أنه محبوس احتياطيًّا في تهمة لا تخل بالشرف؛ ولكنها تتعلق بعمل إنساني ضمن مسئوليات الطبيب المهنية والإنسانية.

الأربعاء، 1 أبريل 2009

رسالة مفتوحة إلى السيد المستشار هشام بدوي المحامي العام لنيابة أمن الدولة

بقلم: د. عصام العريان
خرجتُ من زيارة زميلين في سجن المحكوم (القاهرة الاحتياطي)، بطرة أحدهما يعاني من خناق ويحتاج إلى عملية جراحية هو الأخ د. حامد منصور إلى زيارة 4 زملاء في سجن المزرعة بطرة محكوم عليهم بـ3 سنوات في المحكمة العسكرية الأخيرة، وقد انقضى عليهم ثلاثة أرباع المدة فقد ألقى القبض عليهم في 4/12/2006م، وعلَّق أهلهم الآمال على قرار الإفراج من وزير الداخلية، كما جرت العادة مع القتلة والسارقين، وغيرهم ولكن أحبط الوزير آمال طبيبات وأساتذة جامعات وربات بيوت كانت آمنةً مطمئنةً فإذا بها تدهمها قوات زوار الفجر لتبدد أحلامًا سعيدةً وهدوءًا رتيبًا.

ذكريات وأخبار مؤلمه
ولم أكد أفيق من ذكريات سنوات ثماني قضيتها خلف تلك الأسوار وفي رطوبة تلك الزنازين رغم كل أجواء الترحيب من السجَّانة والسجّانات والموظفين والموظفات والضباط والقيادات إلا وقد داهمني ظهور أرقام على تليفوني الذي تركته خارجًا، واتصلتُ بالمحامي الأستاذ عبد المنعم عبد المقصود ليخبرني أن الأخ والزميل ورفيق 3 سنوات في سجن ملحق المزرعة والمقبوض عليه منذ شهر أو أكثر، وناشدت عدة مرات المستشار النائب العام عبد المجيد محمود الإفراج عنه وعدم حبسه احتياطيًّا، وكتب إليه مشكورًا الأستاذ الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء يطلب العدل والرفق والرحمة؛ حيث إن د. الغنيمي مريض بالقلب وعلى وشك إجراء جراحة قلب مفتوح، كان ذلك عقب القبض عليه مباشرةً منذ شهر، واليوم يفاجئني الصديق عبد المنعم عبد المقصود بخبرين مؤلمين.

لماذا يريدون قتله؟
الأول تم نقل د. مصطفى الغنيمي من مركز القلب بالمحلة حيث عانى قسوة الأمن وقسوة إدارة المركز وحرمان زوجته من رؤيته أو تقديم الطعام له لمدة 3 أسابيع قبل أن تحصل على تصريحٍ بالزيارة لنصف ساعة وتوصيل الطعام، ثم نقله إلى معهد ناصر لإجراء جراحة قلب مفتوح وتغيير 3- 5 شرايين،
هذا خبر جيد إلا أن المفاجأة المحزنة والمذهلة هي أنه لم يدخل إلى حجرةٍ عاديةٍ أو رعاية مركزة لإعداده للجراحة الخطيرة، بل دخل فورًا إلى حجرة العمليات تحت إشراف الضابط أحمد عز من طاقم مباحث أمن الدولة بالمحلة، وطاقم الجراحة كان في انتظاره وزوجته في ذهولها وهم يضعون بين أيديها ملابسه الخاصة ولم تكد تفيق وهي السليمة الصحيحة من تعب السفر، ولم يخبرها أحد بما تم من إعداد أو تجهيز أو تهيئة للمريض، فامتلأ صدرها بالقلق وقلبها بالخوف على رفيق رحلة العمر التي امتدت حوالي ربع قرن، زوجها وحبيبها وأب أولادها وجد أحفادها، ولم يكلف أحد الزملاء خاطره باقتحام المتاريس الأمنية التي أحاطت بغرفة العمليات لتمنع أي أحد من الاقتراب، لم يخرج أحد الزملاء ليطمئن زوجةً والهةً وحزينةً وقلقة ومرتابة، ملابسه بين أيديها كأنه في لحظة غسل الموتى؛ ذلك ما تطرَّق إلى ذهنها في تلك اللحظة الخطيرة، فهي تشكو لي دومًا منذ تم القبض على مصطفى أنهم يريدون قتله، لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟ أسئلة حائرة لم أجد لها جوابًا طوال شهر.

دعم واغاثة غزه
مصطفى الغنيمي تم إلقاء القبض عليه في 2/1/2009م مع آخرين من الإخوان أثناء الحرب على غزة، والتي كان يدافع فيها عن المصالح العليا للوطن لمصر، ويخالف حكمًا أهدر كرامة المصريين وعرَّض أمنهم القومي للخطر بالوقوف متفرجًا على ما يحدث في غزة، ثم أفرج عنه وعن جميع إخوانه بعد حوالي 45 يومًا بحكم من محكمة الجنايات بعد الطعن على قرار النيابة بحبسهم احتياطيًّا، وكان قد تم إخلاء سبيل الزميل د. هشام الجيار قبلهم بأسابيع ليدخل إلى "دار الفؤاد" بعدها بأيام ليجري جراحة قلب مفتوح أيضًا.

اعتقال عنيف لمريض بالقلب
بعد 3/3/2009م يتم مداهمة منزله ليلاً ليلقي القبض عليه وسط اعتراضِ أهله وزوجته وأولاده وجيرانه؛ لأنه بعد إجراء الفحوص اللازمة قرر إجراء جراحة القلب المفتوح، بعد أن فضَّل الانتظار للإفراج عنه وبعد شدِّ وجذب وعراك لفظي شديد تم اقتياد د. مصطفى إلى مركز القلب بالمحلة ليدخل الرعاية المركزة وتنتابه أزمات يومية لأكثر من مرة بسبب المعاملة السيئة والتضييق الشديد من "أمن الدولة" بالمحلة وكأنهم ينتقمون منه شخصيًّا.

تهم باطله ومكررة
وفي هذه الظروف انتقل رئيس نيابة أمن دولة بإشراف السيد المستشار المحامي العام هشام بدوي لسؤال الدكتور مصطفى الغنيمي، ومع كل تلك الظروف ومع علمه التام بأن د. الغنيمي هو الأمين العام لنقابة أطباء الغربية، واستشاري أمراض نساء وولادة معروف ولا يمكن هروبه أو تغيير أدلة الجريمة (التي هي الانتماء إلى جماعة محظورة وكل الأدلة هي تقرير من جهاز مباحث أمن الدولة)، رغم كل ذلك قرر بعد استئذان السيد المحامي العام حبس د. الغنيمي 15 يومًا على ذمة التحقيق، أي تحقيق وجميع المحبوسين رفضوا الإجابة على الأسئلة التي وجهتها إليهم نيابة أمن الدولة، وهي نفس الأسئلة التي واجهها الغنيمي منذ أقل من شهرين.

الحصار و القتل البطء

عانى د. مصطفى الغنيمي أشدَّ المعاناة فهو مريض، وفي الرعاية المركزة، ويحتاج إلى عناية خاصة وفي أمسِّ الحاجة إلى دعم أسرته وأولاده وأحبابه في تلك الظروف، وليس في سجن؛ حيث السجن أرحم لأن له قواعد وضوابط، والجميع في رعبٍ من مباحث أمن الدولة فعاودته الأزمات يوميًّا تقريبًا، وزوجته محرومة من زيارته ولا يتلقى طعامًا منزليًّا.
التواطؤ

تقدم محاموه باستئنافٍ في الحبس الاحتياطي مباشرةً أمام محكمة الجنح المستأنفة في طنطا.تم نقل د. مصطفى إلى محكمة جنح المحلة مستأنف يوم الخميس 12/3/2009م في سيارة إسعاف عناية مركزة، ولم يستطع المثول أمام المحكمة، وتوقَّع أهله ومحاموه أن يتم إخلاء سبيله أو على الأقل وضعه تحت الإقامة الجبرية كما يقضي القانون، وكانت المفاجأة رفض الاستئناف واستمرار حبسه لتستمر معاناته.
توقعنا أن يقوم السيد النائب العام بالتدخل أو يقرر السيد المستشار المحامي العام بإصدار قرار إنساني وعدلي بإخلاء سبيل د. الغنيمي، فلم يحدث رغم مناشدة نقيب الأطباء الذي حذَّر من هلاك ووفاة د. الغنيمي، ولعدم تحميل الدولة مسئولية موت إنسان بريء لم يحد ذلك، واستمرت المعاناة.

عرقلة اجراء العمليه

تقدمت أسرة د. مصطفى طاهر الغنيمي بطلب لنقله إلى مكان أفضل وأحدث تجهيزًا أو أكثر استعدادًا لمواجهة أي طوارئ سيئة، وتمت الموافقة، ولكن تعطل الطلب والتنفيذ، حتى كان قرار النقل يوم الإثنين 30/3، ولكن ليدخل فورًا إلى غرفة العمليات وسط تلك الأجواء المريبة.

ليسوا بشرا
الخبر الثاني الأعجب والأغرب كان وصول رئيس نيابة من أمن الدولة لينظر في قرار تجديد حبس د. الغنيمي في ظل إجراء الجراحة العاجلة.
وصل السيد وكيل النيابة، أو رئيسها، ليجد المتهم تحت مشارط الجراحين الذين شقوا صدره وأوقفوا قلبه النابض وأعملوا أسلحتهم الرحيمة في شرايينه لتغيير بضع شرايين ليعود تدفق الدم من قلبه الواهن إلى أعضاء جسمه، وليتجدد الأكسجين في جسمه لتستمر الحياة، وطبعًا طلب تقريرًا طبيًّا، فلم يجد استجابة بل وجد دهشة واستغراب: أي تقرير والحالة ناطقة مجسدَّة، ولا تحتاج حتى إلى مناظرة، فليس هناك ادعاء مرض، ولا ادعاء خطورة صحية، ولا تهرب من العلاج.. ولا.. ولا.

القرار الظالم المفاجىء
وكان القرار المفاجئ: استمرار حبس د. مصطفى طاهر الغنيمي لـ15 يومًا أخرى، هو كان سيقضيها قطعًا وهي الحبس الاختياري، وليس الاحتياطي؛ لأنه لن يستطيع المشي ببطء إلا بعد أيام، ولن يستطيع الركض إلا بعد شهور ولن يستطيع الهروب أبدًا لأن أخلاقه قبل مرضه تمنعه من ذلك.
هل هذا هو القانون؟
هل هذه هي الرحمة؟
هل هذا هو العدل؟
هل تلك هي الإنسانية؟
هل هذا يمثل الحرص على مصلحة الوطن والأمن والاستقرار؟
ولا أريد المقارنة بأناس آخرين ولا متهمين حقيقيين ولا جرائم أخرى.
مصطفى طاهر الغنيمي ألقى القبض عليه حوالي 11 مرةً طوال حياته، من عام 2004م حتى الآن 7 مرات وفي عام 2009م مرتين.
الرجوع الى الحق قبل فوات الاوان
سيادة المستشار: هشام عبد الحميد بدوي
أرجوك تدارك الموقف، مهما كانت الأمور
أرجوك ضع الأمور في نصابها الصحيح، لعل وكيل النيابة لم يستئذنك في القرار.
أرجوك قدَّم الإنسانية والرحمة على التعليمات واللوائح.
أرجوك حقق العدل في تلك المسألة، لقد تم إخلاء سبيل 3 من نفس القضية بقرارٍ من محكمة الجنايات قبل أسبوع تقريبًا. الإخوان كثيرون، ويمكنك إن أردت طلب القبض على آخر كبديل أو رهينة عن مصطفى الغنيمي حتى يتم شفاؤه- طبعًا هذا ليس من القانون، ولكنه من الإنسانية.
أرجوك هناك حوالي 5 أو 6 لم يتم القبض عليهم حتى الآن، اعتبر أن الأمن لم يجد مصطفى في بيته في تلك الليلة الحزينة، وعامله مثل هؤلاء.

سيادة المستشار:
لقد قضينا في عام 1995م حوالي 20 جلسةً تحقيق ممتعة في أكثر من 100 ساعة من الأسئلة والأجوبة عندما كنت رئيسًا لنيابة أمن الدولة، وتجمعنا قضايا كثيرة كانت أوراقي يتم عرضها عليك، وبحكم تلك الصداقة الإجبارية، والتعارف الإلزامي بحكم الاتهام والعمل: اتخذ قرارك الإنساني، فأنت مستشار ابن مستشار من أسرة تعرف معنى القضاء والعدل والرحمة.
أرجوك: لا تحمل وزر تفاقم مرض الغنيمي أو وفاته المفاجئة في رقبتك يوم القيامة يوم يضع الله الموازين القسط في تُظلم نفس شيئًا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتى بها الملائكة، وكفى بالله حاسبًا ورقيبًا.
-------------
Eelerian54@yahoo.com

المصدر : اخوان أون لاين

الثلاثاء، 31 مارس 2009

الله أكبر ولله الحمد ...الدكتور مصطفى الغنيمى بدا فى استعادة وعيه بفضل الله بعد عمليه استغرقت 4 ساعات بالقلب

الله أكبر ولله الحمد ... علمنا منذ قليل أن الدكتور مصطفى الغنيمى بدا فى استعادة وعيه بفضل الله بعد عمليه بالقلب استغرقت 4 ساعات بمعهد ناصر أمس .
وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى فله الفضل كله و المنه و بدعاء كل الاخوان و محبى الدكتور مصطفى الغنيمى وباخلاص و اجتهاد الطاقم الطبى بمستشفى معهد ناصر جزاهم الله خيرا ونسال الله سبحانه و تعالى ان يتم عليه الشفاء و الصحة وأن يجعلها فى ميزانه يوم القيامة .

الاطباء يسارعون بانقاذ الدكتور مصطفى الغنيمى بعد اقل من ساعتين من وصوله لمعهد ناصر و تجديد الحبس له و هو فى غرفة العمليات !!!!!



- ترحيل د.مصطفى بعد الفشل فى عرقلة نقله لاجراء عملية عاجلة بالقلب
- أمن الدولة يطلب ترحيله الى التجمع الخامس قبل العمليه !!!! لماذا ؟
- اضطرار الاطباء بشكل فورى لاجراء عملية القلب المفتوح لخطورة الحالة !!!!
- حالة شديده من الغضب والهياج انتابت اسرة و عائلة د.مصطفى فى معهد ناصر
- اكتمال مسلسل الظلم والطغيان بتجديد الحبس داخل غرفة العمليات ولكن مكر الله فوق الجميع


و ما زال مسلسل العنت و الظلم و الطغيان مستمر ضد الامين العام لنقابة اطباء الغربيه الدكتور مصطفى طاهر الغنميى فبعد أقل من عشرة أيام من الافراج عنه بتهمة اغاثة ودعم غزه فهو عضو فى اللجنه الاغاثية بنقابة الاطباء . تم اعتقاله فى 2-3-2009 بتهمة الانتماء للجماعة المحظورة و دعم و اغاثة غزه وتم التعدى على أهل بيته ادت الى تعرضه الى نوبه قلبيه عنيفه ترك بدون اسعاف لاكثر من ساعة وتم نقله الى مستشفى القلب بالمحلة الكبرى فى حالة سيئة جدا وتم اجراء عملية القسطرة التشخيصية له التى نتج عنها تقرير عاجل للاطباء بحتمية اجراءه عمليه قلب مفتوح لتغيير ثلاثة شرايين مسدودة وذلك وسط تعنت شديد بمنع المرافق او الزيارة او دخول الطعام وقرار الحبس و التجديد لفترة وصلت الى 30 يوم بحبس انفرادى فى العناية المركزه .


عرقلة اجراء العملية والقتل البطء
- بعد سلسلة التعنت الشديد من جهاز أمن الدولة بالغربيه بتاخير و عرقله نقله الى معهد ناصر بعد مرور 15 يوم على عملية القسطرة و اقرار الاطباء الذين اجروا له العمليه بضرورة اجراء عمليه قلب مفتوح بصورة عاجلة لتغيير ثلاثة شرايين فى حالة انسداد شبه تام .
- كانت نيابة امن الدولة بالقاهرة قد أصدرت قرار نقل الدكتور الى مستشفى معهد ناصر منذ أكثر من اسبوع لم يتم تنفيذه الا اليوم فقط رغم ان حالة الدكتور مصطفى خطيرة فهو يعيش بثلث قلب وعلمنا ان عرقلة تنفيذ القرار الصادر من قبل جهاز امن الدولة بالغربيه لاسباب غير معلومه .

- وقد قامت لجنة من التامين الصحى مكونة من أربعة أطباء من أساتذة القلب و الاوعيه الدوميه باقرار ضرورة اجراء د. مصطفى عملية قلب مفتوح على وجه السرعه لتدهور حالتة الصحيه وقد وصل هذا الاقرار لكل من جهاز أمن الدولة بالمحلة و نيابة أمن الدولة بالقاهرة .
- وقد قام المحامين باعلام أسرة الدكتور بأن النيابة قد أرسلت فاكس الى جهاز أمن الدولة بالغربيه بضرورة سرعة نقله الى القاهرة .
- و انعقدت جمعيه عموميه بالنقابة العامة للاطباء بالقاهرة و كان من توصياتها ارسال طلب عاجل الى النائب العام بسرعة نقل د. مصطفى الغنيمى الى مستشفى معهد ناصر على وجه السرعه و الافراج عنه لحالته الصحيه .


الترحيل الى التجمع الخامس

وقد قامت أمن الدولة بطلب نقل الدكتور الى التجمع الخامس لاجراء العرض اليوم وهو فى هذه الحالة الخطيرة وذلك أثناء سفره الى القاهره وهو فى سيارة الاسعاف متجه الى معهد ناصر ولكنها فشلت بحمد الله وفضله وبين المحامين ان قرار نقل الدكتور الى القاهرة كان اضطرارى من قبل أمن الدولة لتاخر النيابة فى السفر للتحقيق مع الدكتور و بهذا تنتهى مدة العرض 15 يوم الفائته و بهذا يعتبر الدكتور مخلى سبيله فسارعت بنقله وحاولت نقله الى التجمع الخامس .


عملية فورية

و علمنا من طاقم الاطباء المشرف على حالة الدكتور مصطفى أنه بمجرد وصول الدكتور مستشفى معهد ناصر و اجراء الفحوصات تبين انه فى حاله أصبحت خطرة جدا بالذات وسط ارتفاع فى الضغط مما أدى الى نقله فورا الى غرفة العمليات و اجراء عمليه جراحة قلب مفتوح استغرقت اكثر من أربع ساعات وهنا سؤال : لماذا تاخرت أمن الدولة بالغربيه فى تنفيذ قرار نقل الدكتور مصطفى كل هذه المدة لاجرائه عمليه عاجلة فى القلب رغم حالته الخطيره و علمها بهذا !!!!!

غضب شديد و استياء

بمجرد وصول أسرة الدكتور مصطفى وكثير من أفراد عائلته اكتشفوا ان الدكتور دخل غرفة العمليات بعد أقل من ساعتين من سفره من المحلة الكبرى الى القاهرة و هى مسافة كبيره بالنسبة لمريض يعانى من انسداد فى شرايين بالقلب مما ادى الى هياج و غضب شديد لاسرته وأهله ملأت ارجاء المستشفى وامام قوات الامن الموجوده وسط حالة من الصمت من ضباط أمن الدولة أدى الى محاولة قوات الامن الموجوده تهدئة اسرة الدكتور و تطمينها و سماحهم بالدخول الى غرفة الاطباء لشرح سبب دخول الدكتور لغرفة العمليات و اجرائه العمليه بعد اقل من ساعتين من وصوله و اكد الطاقم الطبى ان حالته لا تحتمل اى تاخير وانهم مذهولون كيف يتم تاخيره كل هذه الفتره السابقه بدون اجراء الجراحه له .


اكتمال مسلسل الظلم والطغيان
و اكتمل مسلسل الظلم و القهر و الطغيان والاستبداد بدخول وكيل النيابة سريعا قبل اجراء العمليه الى غرفة العمليات ولم يستغرق بضع دقائق ثم خرج والسؤال:هل تم استجواب د.مصطفى فى داخل غرفة العمليات قبل اجراء عملية قلب خطيره (قلب مفتوح)وهل تصلح غرفة العمليات لهذا وهل تكفى دقيقتين او ثلاثة لذلك !!! مع العلم انه فى حالة اذا لم يتم هذا العرض اليوم لاعتبر الدكتور مخلى سبيله لمرور الـخمسة عشر يوم بدون عرض على النيابة والمفاجأه ظهور قرار النيابة بعدها أثناء اجراء العمليه بتجديد حبس امين عام نقابة أطباء الغربيه لمدة 15 يوم آخرين ومن جانبه ندد عبد المنعم عبد المقصود محامي الإخوان بالقرار الذي اعتبره انتهاكًا صارخًا لأبسط قواعد القانون؛ حيث رأت النيابة بعينها حالة د. الغنيمي السيئة التي استدعت إجراء عملية جراحية عاجلة.
وأكد أن القرارَ لا يجوز إصداره لا بمعايير السياسة ولا بمعايير القانون؛ حيث لا توجد قضية ولا دليل اتهام واضح ضده، مشيرًا إلى أن النيابة ضربت عرض الحائط بكل هذه المعايير؛ الأمر الذي يدل على أن القرارَ مسيسٌ وليس له أية صفة قانونية.
وأخيرا فان اسرة الدكتور مصطفى الغنيمى تحمد لله و تشكره على فضله ومنته بحفظه ورعايته لوالدها و مربيها من كيد الكائدين و مكر الماكرين و تدعو الله بان ينصر الاسلام ويمكن لهذا الدين فى الارض و يذل الكفر و المشركين واعوانهم من الظلمه و المنافقين و أن يعجل الله بنصره وفرجه القريب و بان يمن الله عليهم بالثبات و الرضا و على جميع اسر المعتقلين المظلومين فى كل مكان .

الاثنين، 30 مارس 2009

الدكتور مصطفى الغنيمى يجرى له الآن عملية خطيرة بالقلب لتغيير ثلاثة شرايين ... نسالكم الدعاء

" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "

" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "

" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "

"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "

"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "

"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "


تدهور صحة د.مصطفى لتاخر اجراء عملية القلب المفتوح بعد مرور 15 يوم من عملية القسطرة وصدور قرار بسرعة نقله الى معهد ناصر

قرار النقل لم ينفذ الا اليوم ... لماذا ؟
تم نقل الدكتور مصطفى الغنيمى صباح اليوم فى سيارة اسعاف مجهزه برفقة طبيب من مركز القلب بالمحلة الكبرى الى معهد ناصر بالقاهره لاجراء عملية قلب مفتوح عاجله وسط اجراءات أمنيه مشددة !!!!
وذلك بعد سلسلة التعنت الشديد من جهاز أمن الدولة بالغربيه بتاخير و عرقله نقله الى معهد ناصر بعد مرور 15 يوم على عملية القسطرة و اقرار الاطباء الذين اجروا له العمليه بضرورة اجراء عمليه قلب مفتوح بصورة عاجلة لتغيير ثلاثة شرايين فى حالة انسداد شبه تام .
وكانت نيابة امن الدولة بالقاهرة قد أصدرت قرار نقل الدكتور الى مستشفى معهد ناصر منذ أكثر من اسبوع الى الآن لم يتم تنفيذه و علمنا ان عرقلة تنفيذ القرار الصادر من قبل جهاز امن الدولة بالغربيه لاسباب غير معلومه .
وقد قامت لجنة من التامين الصحى مكونة من أربعة أطباء من أساتذة القلب و الاوعيه الدوميه باقرار ضرورة اجراء د. مصطفى عملية قلب مفتوح على وجه السرعه لتدهور حالتة الصحيه وقد وصل هذا الاقرار لكل من جهاز أمن الدولة بالمحلة و نيابة أمن الدولة بالقاهرة .
وقد قام المحامين باعلام أسرة الدكتور بأن النيابة قد أرسلت فاكس الى جهاز أمن الدولة بالغربيه بضرورة سرعة نقله الى القاهرة .
و انعقدت جمعيه عموميه بالنقابة العامة للاطباء بالقاهرة و كان من توصياتها ارسال طلب عاجل الى النائب العام بسرعة نقل د. مصطفى الغنيمى الى مستشفى معهد ناصر على وجه السرعه و الافراج عنه لحالته الصحيه.
أحداث الجمعة 27-03

و مع التعنت الشديد مع الدكتور مصطفي الغنيمي والمماطلة في السماح له بالسفر الي القاهرة لاجراء العملية من قبل جهاز امن الدولة رغم اقرار الاطباء بضرورة اجراء العملية علي وجهة السرعة لان اي تاخير فيه خطر شديد علي صحتة قام اليوم مخبر أمن الدولة (محمد) بمنع ابناءة من الزيارة مع علمه بوجود تصريح يومي من قبل النائب العام وقد احال عليهم ضابط المباحث (حسن) وذلك بتهديده بانه سيبلغ المكتب (مكتب امن الدولة) اذا ادخل اي فرد خارج التصريح مما ارهب الضابط واضطرة الي منع الزيارة عن ابناءه حتي من يوجد اسمه منهم في التصريح بالاضافة الي استفزاز اسرة الدكتور الي اقصي حد مما اضطر زوجته (وهي الوحيدة التي سمحوا لها بالدخول اليوم) الي انهاء الزيارة خوفا علي صحة الدكتور من هذا الاستفزاز المطلق
اتهام و دعاء

وكانت اسرة الدكتور مصطفي قد حملت جهاز امن الدولة بالغربية مسئولية اي تدهور في حالته الصحية نتيجة المماطلة في اجراء العملية حيث انه يعيش بثلث قلب فقط ويجب اجراء العملية له علي وجه السرعة دعائنا له بالشفاء العاجل والافراج القريب عنه وعن كل الماسورين وان يفك الله تعالي الكرب عن بلدنا الحبيبة مصر اللهم امين

الثلاثاء، 24 مارس 2009

د/ مصطفى الغنيمي سيغادر الى القاهرة لاجراء عملية خطرة، وعائلته تفشل فى مجرد رؤيته

مازالت سيناريوهات التضييق على اسرة الدكتور مصطفى الغنيمي أمين عام نقابة الاطباء بالغربية والمحتجزداخل مركز القلب بالمحلة بتهمة دعم سكان قطاع غزة أثناء العدوان الصهيوني الاخير تتوالى وتتشدد رغم صعوبة حالته الصحيه

فقد فشلت اخته فى مجرد رؤيته قبل مغادرته الى معهد ناصر بالقاهرة لاجراء عملية قلب مفتوح ورغم استجدائها وبكائها قام ضابط المباحث ومخبر امن الدولة باغلاق باب المركز على يديها بعنف مما أدى الى انفعال الدكتور ودخوله فى غيوبة استدعت وضعه على جهاز التنفس الصناعي .

وكانت شقيقته قد ظلت وزوجها امام ابواب المستشفى حتى الفجر على الرغم من كبر عمرها وذلك على أمل ان يتمكنوا من رؤيتة أثناء نقله من المستشفى و لكنهم فشلوا فى مجرد النظر اليه ، وقد تسببت هذه الممارسات اللانسانية من ضابط المباحث ومخبري امن الدولة محمد و حسن الشهير (بالاسترجي) فى حالة من الاستياء الشديد بين اسرة الدكتور وأقاربه واهالى المرضى فى مركز القلب
واعتقل الغنيمي عدة مرات لكن تبقى المرة الاخيرة هى الاكثر ايلاماً لاسرته حيث تعرضت لانتهاكات غير انسانية واعتداءات من ضابط ا يسمى (عبد اللطيف المراسي) و(هيثم الشامي) رئيس مباحث قسم اول كما نقل الغنيمي الى مركز القلب فى حالة خطرة

وفى وقت سابق دعت اسرة الغنيمي اصحابه واحبائه والاحرار فى مصر وخارجها اللجوء الى الله بطلب الشفاء العاجل له وبأن يفك الله كرب كل الاخوان الاسرى اوالمعتقلين فى كل مكان وان يرزقهم الثبات و العافيه و ان يشفى مرضاهم و يلهم اهلهم الصبر والثبات وكذلك الدعاء على الظالمين بالخيبة والخسران واحباط العمل .


وايضا قام جهاز أمن الدولة بإختطاف ثلاثة من الاخوان وإرسالهم إلي سجن وادي النطرون وذلك بعد إحتجازهم ثلاثة أيام بمقر أمن الدولة بطنطا والمختطفون هم :
- المهندس أحمد عباس من القاهرة
- الأستاذ حسن المنصورى من القاهرة
- الحاج عبدالعزيز النجار من الغربية
ويأتي ذلك في سياق إستمرار وزارة الداخلية المصرية وأجهزتها المختلفة عدم إحترام قرارات القضاء المصري
والجدير بالذكر أن المختطفين الثلاثة قررت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة قبول الاستئناف المقدم منهم وإخلاء سبيلهم حيث كان جهاز أمن الدولة قد ألقى القبض عليهم فى يوم 3 / 3 / 2009، فى القضية رقم 237 لسنة 2009 حصر امن دولة عليا .


المصدر: موقع نافذة مصر
egyptwindow.net

الأحد، 22 مارس 2009

مع اقتراب موعد اجراء عملية قلب مفتوح للدكتور مصطفى دعوة من الدكتور مصطفى بالثبات على الطريق و الدعاء له بالشفاء



مع اقتراب موعد اجراء عملية قلب مفتوح للدكتورمصطفى طاهر الغنيمى نتيجة انسداد فى ثلاثة شرايين بالقلب و لزوم اجراء عمليه عاجلة لتغيير هذه الشرايين يدعو الدكتور مصطفى الغنيمى من سجنه بالعناية المركزه بمستشفى القلب بالمحلة الاخوان بالثبات على طريق الدعوة و البيعة و العهد الذى اخذناه على انفسنا امام الله سبحانه و تعالى مهما كانت الظروف و الصعوبات و التضييقات و الاستعانة بالله فى السراء و الضراء و يسال الدكتور الاخوان بان يدعو له بنجاح العمليه و ان يتم الله عليه بالشفاء العاجل باذن الله .
و أسرة الدكتور مصطفى طاهر الغنيمى تدعو جميع الاخوان المسلمين و محبى الدكتور مصطفى الغنيمى بالدعاء له أن يتم الله عليه بالشفاء العاجل و دعوة الى صيام يوم الاثنين المقبل و الدعاء بان يفك الله كرب كل اخواننا الاسرى المجاهدين فى كل مكان وان يرزقهم الله الثبات و العافيه و ان يشفى مرضاهم و يصبر و يثبت اهليهم انه ولينا و القادر على اجابة دعائنا و نعم المولى ونعم النصير .

تقرير القسطرة الخاص بالدكتور مصطفى و ضرورة اجراء عمليه قلب مفتوح فى اقرب وقت


وزارة الصحة و السكان
مركز أمراض القلب
بالمحلة الكبرى

تقــــرير القسطـــرة
اسم المريض مصطفى طاهر الغنيمى بتاريخ 15\03\2009

تم اجراء قسطرة قلبيه تشخيصية للشرايين التاجية واتضح الاتى :
الشريان التاجى الايسر :
متسع و شديد التكلس و لا يوجد به ضيق مؤثر و ينقسم الى فرعين رئيسيين الى الشريان التاجى الايسر النازل و الشريان الخلفى
الشريان التاجى الايسر النازل :
شديد التكلس متسع اتساع تمددى ويشمل الجزء العلوى و الاوسط من الشريان و يوجد ضيق بالجزء العلوى بنسبة 60-70% ويوجد ضيق آخر فى الجزء الاوسط بنسبة 80% ويوجد ضيق آخر بنسبة 95%
الشريان الخلفى
شديد التكلس ويوجد اتساع تمددى يشمل كامل طول الشريان و لايوجد ضيق شديد
الشريان التاجى الايمن
شديد التكلس ويوجد اتساع تمددى يشمل كامل طول الشريان و يوجد ضيق فى الجزء العلوى من الشريان الخلفى النازل


التشخيص :
قصور شديد بالشرايين التاجيه ناتج من تصلب شرايين القلب (عدد 3 شرايين )
العلاج :
يلزم اجراء عملية زرع شرايين تاجيه مع استمرار العلاج الدوائى المكثف

استشارى قسم القسطرة : أ.د \ مدحت العشماوى
مدير المركز: د\علاء طاهر

ســــارة و الدكتــور مصطفــى

سارة مصطفى الغنيمى أشهر طفلة من أبناء المعتقلين من الاخوان المسلمين فقد قضت اكثر من نصف عمرها الخمس فى المعتقلات فمعظم المعتقلين يعرفونها جيدا وأصبحت هناك علاقة حميمه جدا بها حتى انهم لقبوها بــ ( الست سارة ).
ولدت أثناء سجن أبيها بسجن مزرعة طره عام 2004 وكانت أول رؤيه لها لأبيها بعد 10 أيام فقط من ولادتها و قضت نصف اعوامها الخمس الماضية محرومة من أحب الناس اليها .

لها علاقة شديده الارتباط مع أبيها وفريده ساعد فى بنائها ظروف الاعتقال و البعد عن أحب الناس اليها حتى اننا دائما نقول لما نشوفهم سوا (سارة و الدكتور مصطفى ) على غرار مسلسل الاطفال الشهير هند و الدكتور نعمان .
رسالة إلي حبيبى بابا

انا اسمي سارة مصطفي الغنيمي , ولدت يوم 3/8 / 2004 ,ولدت وانت ياحبيبي في المعتقل كان نفسي تكون أول من تراه عيني في الدنيا دي لكن أمن الدولة حرموني وحرموك من اللحظة الجميلة دي , وبعدين خرجت وانا عمري 3 شهور فسحتني وخرجتني وكنت تاخدني عندما ابكي وانا صغيرة تشتري لي الحلويات والعصير حتي تسعدنى وتذهب بي الي المراجيح وقبل العيد ذهبت بنفسك لتشتري لي فستان العيد , ثم لم يرضوا أن نعيش هذه الحياة السعيدة معا بل أن المنادين بحقوق الطفل والقراءة للجميع أبو إلا أن يحرموني منك وأنا عمري تسع شهور في شهر 4 /2005 حرموني منك 7 شهور أخري فأكثر من نصف عمرى الى الان قضاها أبى خلف الاسوار فى غياهب السجون وحرمت من اعز واغلى الله على بابا الحبيب .كنت اذهب الي الزيارة لالتقي بك والعب معك حتى أن اعمامي جميعا في سجن مزرعة طرة عرفوني جيدا و احبونى وكنت العب معهم جميعا (مع أعمامي في المعتقل) ,كبرت في المعتقل وانا تربيت في المعتقل لم اعش حياة الطفولة الي يعيشها الأطفال في سني , بحب جدا أوقات الزيارة علشان اشوف حبيبى بابا ولما بتخرج من المعتقل بستغل الاوقات الي أنت موجود فيها احسن استغلال انا مش بسيبك ابدا ولا بخليك تروح اي مشوار من غيري, ولما بتمشي تروح العيادة أقف علي الباب واودعك وطبعا اقولك مش تنسي تجيب لي (شيكواته وبست وشيبسي وسوداني) ولما ترجع استناك واخد منك الحلويات , عارف يا بابا أنا كل يوم اتفرج علي صور الرحلات الي روحنا فيها سوا زي رحلة الاقصر واسوان ورحلة حديقة الحيوانات , بابا حبيبي انا كنت وانت في السجن اعد الايام علي ايدي عشان اعرف من ماما انا هازورك امتي ودلوقتي كل ما أسال ماما احنا هانزور بابا امتي تقولي لسة شويا , انت بتوحشني خالص يابابا ونفسي ترجع عشان نلعب سوا وتاخدني في الحضن زي كل يوم وتقولي حضن كبير وأنام بالليل في حضنك وتحكي لي الحواديت وبعدين تقولي احكي لي انت بقي يا سارة الحدوتة تعال بقي يا بابا عشان توديني الحضانة وتستناني علي الباب وأقولك نشيد خروفي ياخروفي انا بدعي ربناكل يوم تيجي يا بابا يا حبيبي مع السلامة يا بابا لغاية لما نتقابل







السبت، 21 مارس 2009

الايميل الرسمي للتواصل مع أسرة د.مصطفى الغنيمي

يمكن التواصل مع أسرة الدكتور مصطفى الغنيمى عن طريق الايميل :



مدونة د. مصطفى طاهر الغنيمي أمين عام نقابة أطباء الغربيه

أسرة د / مصطفى الغنيمي تكشف تفاصيل اعتقاله وأشكال معاناته ، و تعد بالصمود



اضغط لتشاهد حالة د.مصطفى فى غرفه العناية المركزه و اجهزه القلب تحيط به من كل جانب

أجري الحوار : عمر الطيب

ولد د/مصطفى الغنيمي (53عاماً) أمين عام نقابة الأطباء بالغربية بعد أعوام قليلة من التحرر من الاحتلال ، وزوال الملكية

عاش في ظل الثورة لكنه لم يعايش وعودها فدائماً يقرن اسمه بالاعتقالات والحبس والمداهمات ، وكان له حظ من المحاكمات العسكرية ما إن يتحرر الغنيمي حتى يعود إلى قيده يسارع الخطى جبراً !

يحظى الغنيمي باحترام الجميع وله مكانة خاصة في نفوس كل المتعاملين معه بسبب أدبه الجم وروحه المتوقدة الوثابة ، وإرادته التي لم يأخذ عامل الزمن منها ، رجل بهذه المواصفات يطمع الجميع في التقرب منه والتحدث إليه ، ربما يكون هذا سر التغييب المستمر والاعتقالات المتكررة له ، فجهاز الأمن لا يقبل بعده وينشد على الدوام قربه !

كنا قد عقدنا العزم على الذهاب إلي أسرته والتحاور معها لكنه خرج فجأة بعفو صحي ، فعقدنا العزم على الذهاب إليه والتحاور معه فأعتقل فجأة ، فعدنا إلى عزمنا الأول وذهبنا إلى أسرته وسط أنباء عن تعرضهم لتجاوزات من رجال الأمن ، بينما الطبيب الكبير يقبع في غرفة بمركز القلب تحت أجهزة


فالنظام الذي قمع الفلسطينيين ومنعهم الطعام والدواء والوقود واحكم حصارهم وقت المذبحة والتدمير والقتل واستجوب مرضاهم تحت سياط التهديد والتعذيب والقهر لا ينتظر منه أفضل من ذلك ، وهو على ابنائه أقدر، هكذا وعدتنا الثورة وعهد مبارك خير شاهد !



مع أسرة د/ مصطفى الغنيمي كان لنا هذا الحوار :

كم مرة تعرض فيها الدكتور مصطفى الغنيمي للاعتقال ، ولماذا هو تحديداً؟؟


حوالي 10 مرات منذ عام 89 , وحتى الآن منهم ثلاث سنوات دفعة واحدة ( بحكم من محكمة عسكرية ) عام 96 ، لكن في الأعوام الأخيرة تعرض الدكتور للاعتقال بشكل مستمر فقضى إجمالا حوالي سنتين ونصف قيد الاعتقال من 2004 إلى 2008 بدأت بـ 6 أشهر ، ثم 6 أشهر ثم شهرين ، ثم 8 أشهر ونصف ، ثم 45 يوم ، ثم الاعتقال الأخير بعد اسبوعين من خروجه بعفو صحي ، والذي يمكن أن أقول انه أصبح يقضى في السجن أوقاتاً أكثر مما يقضيها معنا في البيت !!!.


لماذا هو تحديداً : هل تحدث الدكتور عن خصومات او عداوات شخصية تتسبب فى هذا الوضع ؟

لا يوجد اي سبب ظاهر وواضح سوى ان الدكتور معرض للاعتقال دائماً ضمن أي عمليات اعتقال تجرى ولو بشكل روتيني . فهو اعتقل مع المجموعة المطالبة بالإصلاح ، واعتقل على ذمة تغيير المادة 76 ، وأعتقل مع المحالين للمحاكمات العسكرية وان لم تتم احالته معهم ثم اعتقل مع قيادات الإخوان ، وأخيراً جاء اعتقاله على خلفية مساعدة غزه !!! .


* ليلة الاعتقـــال *


ما هي تفاصيل عملية الاعتقال الأخيرة ، وما مدى صحة ماتم تناقله فى وسائل الاعلام عن تعرضكم لتجاوزرات امنية ، وهل كان الاعتقال مفاجئاً لكم هذه المرة ؟؟

هذه المرة خصوصاً لا يوجد مايبرر عملية الاعتقال . فقد تم بعد الإفراج عنه بعفو صحي مع تقارير من القصر العيني عن اصابته بقصور فى الدورة الدموية بسبب قصور فى الشرايين التاجية ، وذبحة صدرية غير مستقرة ، وتعرض منذ الإفراج عنه لعلاج طبي مكثف ومتابعة دقيقة ، ولزم البيت بشكل شبه مستمر ولم يذهب الى عيادته سوى ثلاث مرات .

وحتى الآن نحن غير قادرين على استيعاب ما حدث ، لماذا أفرجوا عنه ، ولم يعطوه استمرار15 يوم ثم لماذا اعتقلوه قبل مرور الـ 15 يوم وهو في هذه الحالة الحرجة ؟؟



ماهي تفاصيل عملية الاعتقال ؟


فى الواحدة صباحاً ابلغنا ابننا خالد ان امن الدولة خارج الشقة ، وأنهم يضعون أيديهم على العين السحرية ، فقمنا على الفور وسط حالة من الدق الشديد بالأيدي والارجل على الباب وجرس متواصل ، وقام الدكتور بفتح الباب وطلب من الضابط اصطحابه الى غرفة مكتبه للتناقش معه بهدوء ، في هذه الأثناء استيقظ ابننا محمد الذي رفض ما يحدث وقال إن والدي مريضاً وأنكم تهددون حياته فحدثت حالة من الهياج الشديد للضابط الذي أمر بدخول عساكر الأمن المركزي إلى المنزل ، و قام بسبنا بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها ، واحتجز الدكتور في غرفة مكتبه واحتجزني انا ومحمد في غرفة أخرى ، وانفعل الدكتور بسبب قلة أدب الضابط وهو شخص صغير السن يدعى (عبد اللطيف المراسي ) عندها تعرض الدكتور للإغماء والسقوط على الأرض فاحتجزوه مع مخبر من المحلة يسمى ( كمال ) لمدة ساعة ولم يقدموا له الإسعافات اللازمة وامتنع المخبر عن وضع الغطاء عليه رغم برودة الطقس ، وتركه ملقى على الأرض حتى ازرق جسده و أوشك على الموت في هذه الأثناء كنا نصرخ ونطلب رؤيته وطلب الإسعاف فكانوا يرفضون ، واعتدى الضابط علينا بالضرب والسباب الفاحش كما قام ضابط مباحث قسم أول ويدعى ( هيثم الشامي ) بالاعتداء على ابني محمد بالأيدي والأرجل وهددونا بالاعتقال مع الدكتور، في هذه الأثناء ساد نوع من الارتباك على ضابط أمن الدولة وكان يجري اتصالات من على السلم ثم يدخل الشقة لسبنا ثم ينزل سريعاً ليجري اتصالاً آخر ، ويعود وهكذا !!! ،



ثم اتصل زوج ابنتي بالإسعاف ، ورفض الضابط إن يقوم ابني بإنزال أبيه مع زوج أخته ، وهدده بالاعتقال وكان هناك خمسة عساكر في حالة ذهول حوله ، ولم يساعدونا في إنزاله وهددونا مراراً وحملتهم المسئولية كاملة عن أي ضرر يصيب حياته !

ماذاحدث فى مركز القلب ؟

نزلنا إلى الشارع فوجدنا بعربات الأمن المركزي وعربات ملاكي وعدد كبير من ضباط امن الدولة بينهم مفتش تقريباً هو الذي أصدر أمراً بالسماح بنقل الطبيب الى مركز القلب , وهناك حدث هرج ومرج فأصيب الأطباء بالهلع وحاولوا إخراج الضباط ظناً أنهم أهل الدكتور فأخبروهم أنهم ضباط من أمن الدولة و أن الدكتور رهن الاعتقال وطلبوا منهم عمل إسعافات عاجلة له حتى يتمكنوا من اصطحابه مباشرة أو في الصباح على أقصى تقدير لكن الطبيب رفض وقال أن حالته حرجه وأنه يحتاج إلى متابعة ، وفى الصباح تم وضعه في العناية المركزة وإعطائه علاج مكثف ووضع على جهاز التنفس الصناعي والموينتور ، ومازال هناك ولم تستقر صحته بعد !.

* افتراء *
هل أخبروكم في أي وقت بأسباب ودواعي عملية المداهمة والاعتقال أو أظهروا لكم إذن النيابة ؟

لا أبداً في اليوم التالي جاء رئيس النيابة من القاهرة للتحقيق مع الدكتور ، وشاهد وضعه الصحي على الطبيعة ، وعرف ما حدث معنا من تجاوزات واهانات وبعد أن غادر بساعة واحدة وقبل وصوله للقاهرة طردنا ضباط أمن الدولة من المستشفى وقالوا أن النيابة قررت حبس الدكتور 15 يوم فاتصلنا بالأستاذ عبد المنعم عبد المقصود المحامي فقال أن رئيس النيابة لم يصل القاهرة بعد ولم يصدر أي قرار !!

فلا ندري كيف خرج القرار ، وما هو مصدره ، وهل هو من القرارات المسبقة ، ومن هو المسئول وما هي مصلحته ؟؟

ماذا الذي ترتب على صدور قرار النيابة بعد ذلك ؟
الذي يعنينا أنه تم طردنا من المستشفى وللآن يرفضون استلام الطعام منا ويرفضون حتى دخولنا من باب المستشفى رغم أنه كان هناك نوع من التعاون وضابط الشرطة نفسه طلب مني الحصول على إذن من الطبيب بمرافقة زوجي وسمح بدخول الطعام والأغراض لكن مخبر أمن الدولة والذي يدعى ( كمـال ) رفع صوته على الضابط الذي قام على الفور بنهره فأخذ جانباً وأجرى اتصالاًُ جاء بعده مباشرة ضباط من أمن الدولة وعربات أمن مركزي وقاموا بطردنا وهذا المخبر يراقب الدكتور على مدار اليوم حتى أنه يرافق الأطباء عند متابعتهم لحالة الدكتور !! الأكثر من ذلك يقوم بمنع دخول الأدوية وأية أغراض إليه !!! .

هل توجد أي معلومات عن الوضع الصحي للدكتور الآن ؟


هم يرفضون أي اتصال بيننا وبينه ويرفضون إخبارنا بحالته ووضعه ، حتى المستشفى أصدرت قراراً بمنع دخولنا وهددونا بنقله إلى القصر العيني إذا حاولنا الاتصال به والأطباء مازالوا في حالة رعب وخوف من أمن الدولة ! حتى امن المستشفى يقومون بالاعتداء على أهلنا بالتنسيق مع امن الدولة ، رغم أن الدكتور هو أمين عام نقابة الأطباء بالغربية ، ولم يضعوا طعامه بالثلاجة حتى فسد !!


* دعم أهل غزه *

هل عرفتم تهمة الدكتور وهل تم تحريز أي أوراق أو ما شابه من شقتكم ؟


ما علمناه أن التهمة الجديدة هذه المرة هى دعم أهل غزة بالإضافة إلى التهم الروتينية القميئة ، وهم فتشوا الشقة وعبثوا بكل شيئ ولم يعثروا سوى على بعض قصاصات الصحف وعدداً من المقالات المنشورة ، لكن الدكتور أخبر رئيس النيابة أنه تم دس بعض الأوراق عليه وهو لا يعرف عنها شيئاً !!!

تعرضتم لمثل هذه الظروف فى أحوال كثيرة هل كان هناك اختلاف هذه المرة فى التعامل معكم ؟


نعم منذ 25 عاماً هوجم بيتي من 70 إلى 80 مرة !!! .


هذه المرة زوجي كان قد تم الإفراج عنه منذ أسبوعين بعفو صحي وحالته الصحية حرجة ، الضابط كان على قدر كبير من الوقاحة لم التي لم أشاهدها في حياتي ، قبل ذلك كان الضباط يبدون قدراً من الاحترام ، هذه المرة كانت المعاملة سيئة والسب يفوق ما يتلفظ به أولاد الشوارع - الذين لا أريد أن أظلمهم - فقد اعتدى علينا بالسب والضرب ، وهددنا بالاعتقال ومنعنا من تقديم أي عون للدكتور حتى كاد يموت ، ولم يرق لنا ونحن جميعاً نصرخ ونبكي لقد كانت ساعات عصيبة من الرعب والفزع غير المسبوق !!!


والعجيب أيضا ضابط المباحث والذي يفترض أنه لا علاقة له بالأمر - حيث أن المسألة تخص جهاز أمن الدولة – قام بضرب ابني محمد واعتدى عليه اكثر من مرة ركلاً وصفعاً !!!


* المخبر الكاذب المجرم *

هل تقابلتم قبل ذلك مع هؤلاء الضباط أم إنها المرة الأولى ، وكيف تعرفتم عليهم ؟

نادراً ما يعود إلينا ضابط مرتين وقد تعرفنا عليهم عند العرض على النيابة بينما المخبر المجرم ( كمـال ) نعرفه جيداً وهو شخص مكروه سيئ السمعة ، وسبب للوقيعة بما يكتبه من تقارير كاذبة وملفقة .



هل هناك أي إجراءات اتخذتموها اعتراضاً على مامررتم به من تجاوزات وتعسف ؟

اتصلنا بمأمور قسم أول الذي كانت مقابلته معنا جيده ولكنه قال انه لا يستطيع فعل أي شيء ، إلا انه قام بعد ذلك بالعديد من الاتصالات لكي نرى الدكتور في يوم المولد النبوي كما هو حقنا تحت مسمى الزيارة الاستثنائية .. هذه الاتصالات أسفرت عن السماح بدخولي أنا فقط ولمدة نصف ساعة للتحدث إلي زوجي والاطمئنان عليه ، ففوجئت أنه لم يأكل لمدة ثلاثة أيام سوي بعض قطع من البقسماط والجبن ، ونقُص وزنه بشكل لافت ، ومازال في حالة حرجة وغير مستقرة ، وللآن يرفضون دخول الأكل مع علمهم بأنه لا يأكل من طعام المستشفي وأنا أحملهم مسئولية تدهور حالته ومسئولية حدوث أي شيء له ، وللإنصاف مقابلة ضابط أمن الدولة لي هذه المرة كانت جيده ، وكانت هناك بعض الوعود بشكل غير مباشر وللآن مازلنا ننتظر تنفيذها ، رغم ذلك مخبر أمن دولة يسمى (حسـن) يعبث بالطعام المقدم للدكتور ويفتشه بيده ويمنع إغلاق باب غرفة الدكتورعليه ، ويدخل ليأكل من الطعام الموجود بالغرفه الخاص بالدكتور أمام الدكتور مصطفى و بصورة استفزازية، والدكتور للآن لا يتناول سوى خبز جاف وقليل من الجبن



كما أن لي ملاحظة وهي أن الأطباء وإدارة المستشفى يعيشون حالة من الرعب والفزع أنا أرفضها ، وأعتبرها غير مقبولة ، وغير مبررة ، وهذا الكلام موجه لنقابة الأطباء في المقام الأول والتي من المفترض أن يكون لها دور وموقف دعماً للدكتور وهو فى هذه الحالة الصحية


ونحن من جانبنا قمنا بإرسال شكوى لنقابة الأطباء وللنائب العام ضد الضابطين عن طريق النقابة أيضاً وسوف نقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقنا .



كيف تتعامل أسرتكم مع حوادث الاعتقال المتكررة بحق عائلكم ؟

الحمد لله رب العالمين نحن نرضى بقدر الله وقضائه وحياتنا تستمر على وتيرتها .



هل هناك تأثيرات سلبية تعود عليكم جراء هذه الظروف التى أراها شاذة بحقكم ؟؟

لا شك أن هناك تأثيرات سلبية كثيرة جدا ولكننا و الحمد لله راضين بقدر الله ، ونحتسب كل ذلك في سبيله وهو سبحانه المتكفل بحفظ أبنائي ورعايتهم .


* رسائل هامة *

هل من رسائل تودين توجيهها الى كلاً من :
الأب الغائب ، المسئولين عن اعتقاله ، أسر المعتقلين الذين يمرون بمثل هذه الظروف خاصة الجدد منهم ؟

نعم : أقول للدكتور مصطفى اصبر واحتسب كل ما يحدث عند الله فقد تعلمنا على يديك معني الصبر على الأذى في سبيل الحق واذكره بالآية الكريمة : { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } سورة العنكبوت


وهنا يضيف إبنه خالد وأنا أذكره أيضاً بالآية : { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ(5)وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ } سورة القصص

بالنسبة لأسر المعتقلين فأقول لهم :


الحبس والاعتقال في سبيل الله نحتسبه عند الله ليكون كفارة للذنب ورفعاً للدرجات ، واعلموا أن الله يهيئ درجة فى الجنة تكون ضريبة للابتلاء و ندعو الله أن نحظى بها جميعاً ويجمعنا بهم فى الجنة إن شاء الله .

أما من يتسببون فى معاناتنا فأقول لهم : حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ويوم القيامة سأقاضيهم أمام الله عن كل مرة هوجم فيها بيتي وروّع فيها أبنائي و كل دقيقة مرت على زوجي خلف القضبان ، وأنا علي يقين أننا إذا لم نحصل على حقنا فى الدنيا حتماً سنحصل عليه فى الآخرة أمام الله الحكم العدل ، حينها لا خوف ولا فزع ولا تخويف ولا ترهيب ولا أمن دولة ولا مخبر مأجور ولا تقارير كاذبة ملفقة ولا قاض مرتشي ولا سلطان قاهر !! الله حكم فصل يملك موازين العدل المطلقة وسنأخذ حقنا وستتبدل الأوضاع ، أمن وطمأنينة لنا مقابل خوف وفزع ووجل لكل من نسي ضميره في الدنيا وخالف أمر الله وظلم الناس بغير حق .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .

المصدر : نافذه مصر

egyptwindow.net