غربية أون لآين / كتب - محمد عاطف: أكد د / مصطفى الغنيمي عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ، أمين عام نقابة الأطباء بالغربية على أن الصبر على الحضور والتجمع والهتاف المخلص فى هذه الحالة هو الموطئ الذي يغيظ الكفار ، وهو يوازي صبر المجاهدين فى الأقصى إذا خلصت النوايا. مشيراً إلى أن القضية عبارة عن دين وعقيدة لا وطن وشعب ، كما أرادها الخونة ، مضيفاً : " أنها ستظل كذلك ، ولن نتراجع عنها قيد أنمله". جاء ذلك فى المؤتمر الذي دعت إليه لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات والقوى السياسية بالغربية تحت عنوان حماية المقدسات"فريضة إسلامية وضرورة بشرية " و الذي عقد فى مقر نقابة الأطباء بالمحلة الكبرى. وأكد الغنيمي على التاريخ الجهادي للإخوان على مدار عقود بدءاً من عز الدين القسام ، مروراً بالإمام الشهيد حسن البنا الذي قدم دمه فى سبيل القضة ، و من بعده الإخوان الذين وعلى مدار 30 عاماً قدموا أكثر من 50 ألف معتقل غالبيتهم العظمى من أجل فلسطين. مشيراً إلى أنه فى الأسابيع القليلة الماضية أعتقل 314 قيادي وكادرمن الإخوان فى سبيل نصرة الأقصى ، موجهاً تحية إجلال وتقدير إلى معتقلي فلسطين ، وإلى الأستاذ مجدي حسين الذي ضحى بحريته فى سبيل القضية. مضيفاً : " أنه كما حمى الله مكة بالطير الأبابيل ، فنحن الآن قدر الله ، وطيره الأبابيل الذي سيحافظ على المسجد ، ويحمي بنيانه " و طالب الغنيمي الحكام فى رسالته إليهم : أن يفيقوا قبل أن يتجاوزهم الزمان ، وقبل ضياع الوقت ، كما طالبهم بإعادة مواقفهم إذا أرادوا أن يكونوا رقماً مهماً يذكرهم ـ به ـ التاريخ ، وأن يقطعوا علاقتهم بإسرائيل. مطالباً الشارع العربي والإسلامي بأن يهبوا هبة رجل ٍ واحد لممارسة الضغوط على الحكومات لعلها تستجيب ، وأن يجددوا البيعة مع الله ، مشيراً إلى أن مؤتمراً كهذا كما قال الإخوان فى أرض الرباط يخدم القضية ، كما يخدمها الشهداء بتضحياتهم ، ودمائهم ، وداعياً الجموع الى الحفاظ على ديدن الصالحين والمجاهدين (صلاتي الفجر والعشاء ) ، و إيقاظ الوعي ، ومقاطعة أعداء الله ، مشيراً إلى أن الطريق إلى الأقصى ليس مفروشاً بالورود ، بل بالبذل والتضحية والعطاء والجهاد الدائم المستمر ، مؤكداً على أنه السبيل الوحيد لتحرير الأقصى. وقال إذا كانت المقدمات هكذا فالنتيجة قوله تعالى " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ". أما د / حنان سمك فقدمت تحية تقدير إلى الشيخ الشهيد أحمد ياسين فى ذكرى استشهاده السادسة ، مشيرةً إلى أنه كان شيخاً ذو فراسة ، فحينما سئل من سيخلف عرفات قال سيخلفه إما عباس أو أحمد قريع ، وأيهما أكثر طواعية فى يد أمريكا سيحكم مشيراً إلى يقينه بأن يحكم عباس. مشددةً على نبوءة الشيخ بزوال إسرائيل فى عام 2027 ، مستدلاً بأنهم فى أربعينية النهاية. موجهةً تحية إلى نساء فلسطين الأم والزوجة المجاهدة والاستشهادية والمناضلة والأسيرة والسياسية ، متسائلة عن دور باقي نساء العرب فى سبيل القضية ، معيدةً التأكيد على أن القضية دينية ، وليست سياسية ، موصية ً بالإكثار من الدعاء والتهجد والصلاة ، والالتزام بالحجاب الذي تحاك ضده المؤامرات ، وتفعيل دور المقاطعة ، وأن تكون عوناً وسنداً لزوجها ، ونبراساً فى تربية أبنائها. أما أ / يحيي المسيرى عضو الكتة البرلمانية للإخوان المسلمين فأكد على أنه لا يوجد مايسمى بالشرق الأوسط ، مشيراً إلى أنها منطقة عربية وإسلامية خالية من الورم السرطاني إسرائيل ، متطرقاً إلى التحالف البروتستاني اليهودي ، وأكذوبة المسيح المخلص. |
الأربعاء، 24 مارس 2010
الغنيمي فى مؤتمر حماية المقدسات بالمحلة : الإخوان قدموا 50 ألف معتقل فى سبيل فلسطين
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009
الثلاثاء، 26 مايو 2009
الدكتور مصطفى الغنيمى وأسرته تنعى الاخوان جميعا وفاة والدة الاخ المجاهد الحبيب مهندس/ خيرت الشاطر
وقد تأخرت الجنازة أكثر من ساعتين؛ نظرًا لتأخر وصول المهندس خيرت الشاطر، الذي وافقت السلطات المصرية على حضوره مراسم الجنازة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

.jpg)
.jpg)
واستنكر الدكتور سعد الكتاتني التعامل الأمني الهمجي مع المهندس خيرت الشاطر أثناء الجنازة، قائلاً: "هذا التعامل الأمني لا يليق بالجنازة وحرمتها، بل أفسد الجنازة علينا".
وتساءل: "هل هذا التعامل الأمني للحفاظ على أمن وسلامة المهندس خيرت؟!، فإذا كان كذلك فنحن أحرص الناس على سلامته وأمنه فنحن إخوانه وأحبابه، وإذا كان خوفًا من أن نقوم باختطافه فهذا تصرفٌ غبيٌّ مع حضور آلاف من الإخوان، علاوةً على أن هذا لا يمكن أن يكون تصرف الإخوان".
كان المهندس خيرت الشاطر يُجري صباح اليوم عملية مسح ذري على القلب في المستشفى، ونُقِل بعد انتهائه من الكشف إلى الجنازة مباشرةً
المصدر : اخوان اون لاين
الخميس، 16 أبريل 2009
الله أكبر ولله الحمد ..... وصول الدكتور مصطفى الغنميى بسلامة الله الى بيته وسط حشد من محبيه
.jpg)
و تتوجه اسرة الدكتور بالشكر و الثناء لكل من توجه الى الله بالدعاء و نشر العنت و الظلم الذى تعرض له الدكتور مصطفى و أسرته مع دعائنا بأن يتم الله عليه بالشفاء العاجل .
الأربعاء، 15 أبريل 2009
الله أكبر ولله الحمد .... الافراج عن الدكتور مصطفى طاهر الغنميى اليوم

اليوم العرض الثالث للدكتور على النيابة .... وكيل النيابة يحضر الى معهد ناصر لاجراء التحقيق و ادراة المستشفى تسمح للدكتور بالخروج للراحة فى منزله

الثلاثاء، 14 أبريل 2009
مصطفى الغنيمي ضحية الخصومة الفاجرة بقلم : م / سعد الحسيني

بعداسبوعين فقط من الافراج الصحي عنهداهمت قوة من جهاز مباحث امن الدولة بالقاهرة مع عدد من أفراد الجهاز بالمحلة منزل د/ مصطفى الغنيمي 53 عام(استشاري أمراض نساء ، و توليد وأمين عام نقابة الأطباء بالغربية ) وذلك على خلفية مساندة قطاع غزة ، ولزم الغنيمي الفراش منذ الإفراج عنه بعد أن كان قد تعرض لازمة قلبية في اعتقاله الأخير، لكننا فؤجئنا بإقتحام بيته وإعادة اعتقاله، واثناء ذلك فقد القدرة على التنفس وسقط ارضاً وتباطئت مباحث أمن الدولة فى تقديم الاسعاف له حتى اوشك على الموت ، ثم نقل إلى العناية المركزة بمركز القلب في حالة حرجة ، في رقابة قوة من مباحث أمن الدولة كما أن أسرته تعرضتللسب والضرب!
وطوال مدة وجوده بالمحلة منعت اسرته من رؤيته ومن ادخال الاطعمة له ، ومنع من اجراء جراحة قلب مفتوح لتغيير عدد من الشرايين بقلبه الواهن حتى اللحظة الاخيرة ، حيث اضطر اطباء القصر العيني لاجراء الجراحة بعد وصوله اليهم بساعتين فقط مؤكدين أن حالته لا تحتمل التأخير. ومنع نقيب الاطباء النائب الاستاذ الدكتور / حمدي السيد مع وفد من النقابة من زيارته فى المرة الأولى !!
ان ماحدث ويحدث مع مواطن بقدر د/ مصطفى الغنيمي يحتاج إلى وقفة ، كما أن مايحدث يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن قانون الطوارئ يستخدم بشكل تعسفي غير مقبول ضد الأبرياء والنخب على أساس الفكر دون مراعاة للابعاد الدينية والانسانية والحقوفية ، لقداعتقل د/ مصطفى الغنيمي أعوام 1989, 1991, 1992, 2004, 2005, 2006 و حوكم عسكريا عام 1999 و سجن لثلاث سنوات ثم قبض عليه في 13/3/2007 فيما سمى بقضية التعديلات الدستورية و بعد قضاء خمسة أشهر فى السجن اخذ حكم بإخلاء سبيله من محكمة جنوب القاهرة و قبل تنفيذ الحكم صدر أمر باعتقاله مرة أخرى يوم 9/8/2007 لعدة أشهر ثم أفرج عنه ثم ألقى القبض عليه منذ شهر ديسمبر 2008 وحتى 15 يوم مضت !
وتقريباً يقضى فى السجن أكثر مما يقضي فى بيته ، وهوجم بيته وتعرض للمداهمات من 70 إلى 80مرة
فبإي حق يحدث ذلك وبأي قانون ؟؟ إن اكثُر القوانين الاستثنائية بشاعة لاتصل إلى مثل هذا الحد الفاجر فى الخصومة ، وحتى تجار المخدرات أتحدى ان يكون أحد منهم قد طبق ضده قانون بهذا الشكل التعسفي !
فأين حقوق المواطنة ؟؟ وأين مبادئ العدل والإنصاف ؟

ولماذا يؤخر اجراء العملية لطبيب رأت مئات الاسر بدء الحياة على يديه واستشعرت الفرحة بقدوم الاطفال ، حتى كاد يموت ؟
إن هذا النظام نفسه قتل الاستاذ الدكتور حسن الحيوان بدم بارد بعد ان اعتقلوه شهوراً واطلقوا سراحه مريضاً ليموت حزناً وكمداً ! هذا دأبه مع النخب فكيف يكون هذا النظام رحيماً بالفقراء والمساكين ؟
إن هذه الممارسات القمعية الهمجية سنسأل عنها أمام قاض عادل ليحكم بالحق ويعيد للمظلوم حقه المسلوب ويجازي الظالم بعد أن كرهته البشرية وضاقت به ولعنته الملائكة .
والغريب أن يعتقل الغنيمي ومعه العشرات ليلة مؤتمر إعادة اعمار غزة، المؤتمر التمثيلي الاستعراضي الذي كان الهدف منه الخروج من مأزق التواطؤ ، هم يدفعون الضريبة هناك ونحن ندفعها هنا ، والكيان الصهيوني المجرم يحترم رعاياه ويفرط فى تقديم الحماية لهم وهم شذاذ الافاق لارابط لهم ولا لغة تجمعهم ولاعرق !
لذا طالبت بإلغاء استخدام قانون الطوارئ الذي تورط مجلس الشعب فى مده بهذا الشكل التعسفي ضد الأخيار الأطهار من نخب مصروالذي وصل لمنع نقيب الاطباء عضو المجلس من زيارة أمين عام نقابة أطباء الغربية بشكل غير لائق ويفتقد للإنسانية أو التحضر، لذا مجلس الشعب مطالب بالقيام بمسئولياته تجاه الانتهاكات المتكررة بحق الانسان المصري من قبل الحكومة والنظام .
.jpg)
ولكن يبقى السؤال لماذا يحظى مصطفى الغنيمي بمثل هذا القدر من الاضطهاد ؟؟
الأربعاء، 8 أبريل 2009
فى استقبال حاشد الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر يزور د.مصطفى الغنيمى بمعهد ناصر و يطمئن على حالته بنفسه
وسط حشد كبير من الاطباء و الاعلاميين و أستاذه الجامعه يتقدمهم الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لنقابة الاطباء، والدكتور أحمد إمام مدير النقابة و الاستاذ الدكتور مدير معهد ناصر قام الاستاذ الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر أمس بزيارة الدكتور مصطفى الغنيمي الأمين العام لنقابة الأطباء بالغربية، والذي يُعالَج بمستشفى معهد ناصر عقب إجرائه عملية قلب مفتوح لانسداد 3 شرايين بشكل شبه تام.
وقام نقيب الأطباء أستاذ جراحة القلب بالاطمئنان على صحة الغنيمي، وطالب الأطباء بالاهتمام به، وعدم السماح له بالخروج إلا عند شفائه التام؛ خاصةً أنه سوف يخرج من المستشفى ليذهب للمعتقل وليس إلى بيته.
وقام الاستاذ الدكتور نقيب الاطباء و الخبير فى القلب و الاوعيه الدموية بنفسه بالكشف على الدكتور مصطفى الغنيمى و راجع الاشعه و الفحوصات السابقه واطمئن على استقرار حالته بعد العمليه من الاطباء الذين قاموا له بالعمليه و متابعته فى غرفة الافاقة بعدها .
و قام الدكتور حمدى السيد فى لفته جميله منه بالثناء على الدكتور مصطفى الغنيمى و مجهوداته فى النقابة و انه من افضل من تعامل معهم فى حياته و انه لن يترك جهدا حتى يعود الحق لاصحابه و هذا ما اعتدناه فى نقابة الاطباء دائما .
خطاب احتجاج
وذلك بعد مهزلة منع الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر من الدخول للاطمئنان على الدكتور مصطفى الغنيمى أمين عام نقابة الاطباء بالغربيه بعد اجراءه عملية ناجحه (قلب مفتوح) الاسبوع الماضى
كانت نقابة الأطباء قد أرسلت خطاب احتجاج للنائب العام ووزيري العدل والداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، تستنكر فيه منع أجهزة الأمن الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء من زيارة الدكتور مصطفى الغنيمي الأمين العام لنقابة أطباء الغربية بمستشفى معهد ناصر، والمحبوس احتياطيًّا بتهمة المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني.
واعتبرت النقابة منع النقيب من زيارة زميله في المهنة والنقابة اعتداءً على حقوق الإنسان، وحرمانًا لمريض لا حول له ولا قوة يحتاج لرعاية إنسانية خاصة؛ خاصةً أنه محبوس احتياطيًّا في تهمة لا تخل بالشرف؛ ولكنها تتعلق بعمل إنساني ضمن مسئوليات الطبيب المهنية والإنسانية.
الأربعاء، 1 أبريل 2009
رسالة مفتوحة إلى السيد المستشار هشام بدوي المحامي العام لنيابة أمن الدولة

خرجتُ من زيارة زميلين في سجن المحكوم (القاهرة الاحتياطي)، بطرة أحدهما يعاني من خناق ويحتاج إلى عملية جراحية هو الأخ د. حامد منصور إلى زيارة 4 زملاء في سجن المزرعة بطرة محكوم عليهم بـ3 سنوات في المحكمة العسكرية الأخيرة، وقد انقضى عليهم ثلاثة أرباع المدة فقد ألقى القبض عليهم في 4/12/2006م، وعلَّق أهلهم الآمال على قرار الإفراج من وزير الداخلية، كما جرت العادة مع القتلة والسارقين، وغيرهم ولكن أحبط الوزير آمال طبيبات وأساتذة جامعات وربات بيوت كانت آمنةً مطمئنةً فإذا بها تدهمها قوات زوار الفجر لتبدد أحلامًا سعيدةً وهدوءًا رتيبًا.
ذكريات وأخبار مؤلمه

الحصار و القتل البطء
عانى د. مصطفى الغنيمي أشدَّ المعاناة فهو مريض، وفي الرعاية المركزة، ويحتاج إلى عناية خاصة وفي أمسِّ الحاجة إلى دعم أسرته وأولاده وأحبابه في تلك الظروف، وليس في سجن؛ حيث السجن أرحم لأن له قواعد وضوابط، والجميع في رعبٍ من مباحث أمن الدولة فعاودته الأزمات يوميًّا تقريبًا، وزوجته محرومة من زيارته ولا يتلقى طعامًا منزليًّا.
التواطؤ
توقعنا أن يقوم السيد النائب العام بالتدخل أو يقرر السيد المستشار المحامي العام بإصدار قرار إنساني وعدلي بإخلاء سبيل د. الغنيمي، فلم يحدث رغم مناشدة نقيب الأطباء الذي حذَّر من هلاك ووفاة د. الغنيمي، ولعدم تحميل الدولة مسئولية موت إنسان بريء لم يحد ذلك، واستمرت المعاناة.
ليسوا بشرا
وصل السيد وكيل النيابة، أو رئيسها، ليجد المتهم تحت مشارط الجراحين الذين شقوا صدره وأوقفوا قلبه النابض وأعملوا أسلحتهم الرحيمة في شرايينه لتغيير بضع شرايين ليعود تدفق الدم من قلبه الواهن إلى أعضاء جسمه، وليتجدد الأكسجين في جسمه لتستمر الحياة، وطبعًا طلب تقريرًا طبيًّا، فلم يجد استجابة بل وجد دهشة واستغراب: أي تقرير والحالة ناطقة مجسدَّة، ولا تحتاج حتى إلى مناظرة، فليس هناك ادعاء مرض، ولا ادعاء خطورة صحية، ولا تهرب من العلاج.. ولا.. ولا.
وكان القرار المفاجئ: استمرار حبس د. مصطفى طاهر الغنيمي لـ15 يومًا أخرى، هو كان سيقضيها قطعًا وهي الحبس الاختياري، وليس الاحتياطي؛ لأنه لن يستطيع المشي ببطء إلا بعد أيام، ولن يستطيع الركض إلا بعد شهور ولن يستطيع الهروب أبدًا لأن أخلاقه قبل مرضه تمنعه من ذلك.
هل هذا هو القانون؟
هل هذه هي الرحمة؟
هل هذا هو العدل؟
هل تلك هي الإنسانية؟
هل هذا يمثل الحرص على مصلحة الوطن والأمن والاستقرار؟
ولا أريد المقارنة بأناس آخرين ولا متهمين حقيقيين ولا جرائم أخرى.
مصطفى طاهر الغنيمي ألقى القبض عليه حوالي 11 مرةً طوال حياته، من عام 2004م حتى الآن 7 مرات وفي عام 2009م مرتين.

أرجوك تدارك الموقف، مهما كانت الأمور
أرجوك ضع الأمور في نصابها الصحيح، لعل وكيل النيابة لم يستئذنك في القرار.
أرجوك قدَّم الإنسانية والرحمة على التعليمات واللوائح.
أرجوك حقق العدل في تلك المسألة، لقد تم إخلاء سبيل 3 من نفس القضية بقرارٍ من محكمة الجنايات قبل أسبوع تقريبًا. الإخوان كثيرون، ويمكنك إن أردت طلب القبض على آخر كبديل أو رهينة عن مصطفى الغنيمي حتى يتم شفاؤه- طبعًا هذا ليس من القانون، ولكنه من الإنسانية.
أرجوك هناك حوالي 5 أو 6 لم يتم القبض عليهم حتى الآن، اعتبر أن الأمن لم يجد مصطفى في بيته في تلك الليلة الحزينة، وعامله مثل هؤلاء.
سيادة المستشار:
لقد قضينا في عام 1995م حوالي 20 جلسةً تحقيق ممتعة في أكثر من 100 ساعة من الأسئلة والأجوبة عندما كنت رئيسًا لنيابة أمن الدولة، وتجمعنا قضايا كثيرة كانت أوراقي يتم عرضها عليك، وبحكم تلك الصداقة الإجبارية، والتعارف الإلزامي بحكم الاتهام والعمل: اتخذ قرارك الإنساني، فأنت مستشار ابن مستشار من أسرة تعرف معنى القضاء والعدل والرحمة.
أرجوك: لا تحمل وزر تفاقم مرض الغنيمي أو وفاته المفاجئة في رقبتك يوم القيامة يوم يضع الله الموازين القسط في تُظلم نفس شيئًا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتى بها الملائكة، وكفى بالله حاسبًا ورقيبًا.
-------------
Eelerian54@yahoo.com
المصدر : اخوان أون لاين
الثلاثاء، 31 مارس 2009
الله أكبر ولله الحمد ...الدكتور مصطفى الغنيمى بدا فى استعادة وعيه بفضل الله بعد عمليه استغرقت 4 ساعات بالقلب

وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى فله الفضل كله و المنه و بدعاء كل الاخوان و محبى الدكتور مصطفى الغنيمى وباخلاص و اجتهاد الطاقم الطبى بمستشفى معهد ناصر جزاهم الله خيرا ونسال الله سبحانه و تعالى ان يتم عليه الشفاء و الصحة وأن يجعلها فى ميزانه يوم القيامة .
الاطباء يسارعون بانقاذ الدكتور مصطفى الغنيمى بعد اقل من ساعتين من وصوله لمعهد ناصر و تجديد الحبس له و هو فى غرفة العمليات !!!!!

- ترحيل د.مصطفى بعد الفشل فى عرقلة نقله لاجراء عملية عاجلة بالقلب
- أمن الدولة يطلب ترحيله الى التجمع الخامس قبل العمليه !!!! لماذا ؟
- حالة شديده من الغضب والهياج انتابت اسرة و عائلة د.مصطفى فى معهد ناصر
و ما زال مسلسل العنت و الظلم و الطغيان مستمر ضد الامين العام لنقابة اطباء الغربيه الدكتور مصطفى طاهر الغنميى فبعد أقل من عشرة أيام من الافراج عنه بتهمة اغاثة ودعم غزه فهو عضو فى اللجنه الاغاثية بنقابة الاطباء . تم اعتقاله فى 2-3-2009 بتهمة الانتماء للجماعة المحظورة و دعم و اغاثة غزه وتم التعدى على أهل بيته ادت الى تعرضه الى نوبه قلبيه عنيفه ترك بدون اسعاف لاكثر من ساعة وتم نقله الى مستشفى القلب بالمحلة الكبرى فى حالة سيئة جدا وتم اجراء عملية القسطرة التشخيصية له التى نتج عنها تقرير عاجل للاطباء بحتمية اجراءه عمليه قلب مفتوح لتغيير ثلاثة شرايين مسدودة وذلك وسط تعنت شديد بمنع المرافق او الزيارة او دخول الطعام وقرار الحبس و التجديد لفترة وصلت الى 30 يوم بحبس انفرادى فى العناية المركزه .
.jpg)
- كانت نيابة امن الدولة بالقاهرة قد أصدرت قرار نقل الدكتور الى مستشفى معهد ناصر منذ أكثر من اسبوع لم يتم تنفيذه الا اليوم فقط رغم ان حالة الدكتور مصطفى خطيرة فهو يعيش بثلث قلب وعلمنا ان عرقلة تنفيذ القرار الصادر من قبل جهاز امن الدولة بالغربيه لاسباب غير معلومه .
- وقد قام المحامين باعلام أسرة الدكتور بأن النيابة قد أرسلت فاكس الى جهاز أمن الدولة بالغربيه بضرورة سرعة نقله الى القاهرة .
الترحيل الى التجمع الخامس

بمجرد وصول أسرة الدكتور مصطفى وكثير من أفراد عائلته اكتشفوا ان الدكتور دخل غرفة العمليات بعد أقل من ساعتين من سفره من المحلة الكبرى الى القاهرة و هى مسافة كبيره بالنسبة لمريض يعانى من انسداد فى شرايين بالقلب مما ادى الى هياج و غضب شديد لاسرته وأهله ملأت ارجاء المستشفى وامام قوات الامن الموجوده وسط حالة من الصمت من ضباط أمن الدولة أدى الى محاولة قوات الامن الموجوده تهدئة اسرة الدكتور و تطمينها و سماحهم بالدخول الى غرفة الاطباء لشرح سبب دخول الدكتور لغرفة العمليات و اجرائه العمليه بعد اقل من ساعتين من وصوله و اكد الطاقم الطبى ان حالته لا تحتمل اى تاخير وانهم مذهولون كيف يتم تاخيره كل هذه الفتره السابقه بدون اجراء الجراحه له .
وأكد أن القرارَ لا يجوز إصداره لا بمعايير السياسة ولا بمعايير القانون؛ حيث لا توجد قضية ولا دليل اتهام واضح ضده، مشيرًا إلى أن النيابة ضربت عرض الحائط بكل هذه المعايير؛ الأمر الذي يدل على أن القرارَ مسيسٌ وليس له أية صفة قانونية.

الاثنين، 30 مارس 2009
الدكتور مصطفى الغنيمى يجرى له الآن عملية خطيرة بالقلب لتغيير ثلاثة شرايين ... نسالكم الدعاء

" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "
" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "
"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "
"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "
"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "