الثلاثاء، 31 مارس 2009

الاطباء يسارعون بانقاذ الدكتور مصطفى الغنيمى بعد اقل من ساعتين من وصوله لمعهد ناصر و تجديد الحبس له و هو فى غرفة العمليات !!!!!



- ترحيل د.مصطفى بعد الفشل فى عرقلة نقله لاجراء عملية عاجلة بالقلب
- أمن الدولة يطلب ترحيله الى التجمع الخامس قبل العمليه !!!! لماذا ؟
- اضطرار الاطباء بشكل فورى لاجراء عملية القلب المفتوح لخطورة الحالة !!!!
- حالة شديده من الغضب والهياج انتابت اسرة و عائلة د.مصطفى فى معهد ناصر
- اكتمال مسلسل الظلم والطغيان بتجديد الحبس داخل غرفة العمليات ولكن مكر الله فوق الجميع


و ما زال مسلسل العنت و الظلم و الطغيان مستمر ضد الامين العام لنقابة اطباء الغربيه الدكتور مصطفى طاهر الغنميى فبعد أقل من عشرة أيام من الافراج عنه بتهمة اغاثة ودعم غزه فهو عضو فى اللجنه الاغاثية بنقابة الاطباء . تم اعتقاله فى 2-3-2009 بتهمة الانتماء للجماعة المحظورة و دعم و اغاثة غزه وتم التعدى على أهل بيته ادت الى تعرضه الى نوبه قلبيه عنيفه ترك بدون اسعاف لاكثر من ساعة وتم نقله الى مستشفى القلب بالمحلة الكبرى فى حالة سيئة جدا وتم اجراء عملية القسطرة التشخيصية له التى نتج عنها تقرير عاجل للاطباء بحتمية اجراءه عمليه قلب مفتوح لتغيير ثلاثة شرايين مسدودة وذلك وسط تعنت شديد بمنع المرافق او الزيارة او دخول الطعام وقرار الحبس و التجديد لفترة وصلت الى 30 يوم بحبس انفرادى فى العناية المركزه .


عرقلة اجراء العملية والقتل البطء
- بعد سلسلة التعنت الشديد من جهاز أمن الدولة بالغربيه بتاخير و عرقله نقله الى معهد ناصر بعد مرور 15 يوم على عملية القسطرة و اقرار الاطباء الذين اجروا له العمليه بضرورة اجراء عمليه قلب مفتوح بصورة عاجلة لتغيير ثلاثة شرايين فى حالة انسداد شبه تام .
- كانت نيابة امن الدولة بالقاهرة قد أصدرت قرار نقل الدكتور الى مستشفى معهد ناصر منذ أكثر من اسبوع لم يتم تنفيذه الا اليوم فقط رغم ان حالة الدكتور مصطفى خطيرة فهو يعيش بثلث قلب وعلمنا ان عرقلة تنفيذ القرار الصادر من قبل جهاز امن الدولة بالغربيه لاسباب غير معلومه .

- وقد قامت لجنة من التامين الصحى مكونة من أربعة أطباء من أساتذة القلب و الاوعيه الدوميه باقرار ضرورة اجراء د. مصطفى عملية قلب مفتوح على وجه السرعه لتدهور حالتة الصحيه وقد وصل هذا الاقرار لكل من جهاز أمن الدولة بالمحلة و نيابة أمن الدولة بالقاهرة .
- وقد قام المحامين باعلام أسرة الدكتور بأن النيابة قد أرسلت فاكس الى جهاز أمن الدولة بالغربيه بضرورة سرعة نقله الى القاهرة .
- و انعقدت جمعيه عموميه بالنقابة العامة للاطباء بالقاهرة و كان من توصياتها ارسال طلب عاجل الى النائب العام بسرعة نقل د. مصطفى الغنيمى الى مستشفى معهد ناصر على وجه السرعه و الافراج عنه لحالته الصحيه .


الترحيل الى التجمع الخامس

وقد قامت أمن الدولة بطلب نقل الدكتور الى التجمع الخامس لاجراء العرض اليوم وهو فى هذه الحالة الخطيرة وذلك أثناء سفره الى القاهره وهو فى سيارة الاسعاف متجه الى معهد ناصر ولكنها فشلت بحمد الله وفضله وبين المحامين ان قرار نقل الدكتور الى القاهرة كان اضطرارى من قبل أمن الدولة لتاخر النيابة فى السفر للتحقيق مع الدكتور و بهذا تنتهى مدة العرض 15 يوم الفائته و بهذا يعتبر الدكتور مخلى سبيله فسارعت بنقله وحاولت نقله الى التجمع الخامس .


عملية فورية

و علمنا من طاقم الاطباء المشرف على حالة الدكتور مصطفى أنه بمجرد وصول الدكتور مستشفى معهد ناصر و اجراء الفحوصات تبين انه فى حاله أصبحت خطرة جدا بالذات وسط ارتفاع فى الضغط مما أدى الى نقله فورا الى غرفة العمليات و اجراء عمليه جراحة قلب مفتوح استغرقت اكثر من أربع ساعات وهنا سؤال : لماذا تاخرت أمن الدولة بالغربيه فى تنفيذ قرار نقل الدكتور مصطفى كل هذه المدة لاجرائه عمليه عاجلة فى القلب رغم حالته الخطيره و علمها بهذا !!!!!

غضب شديد و استياء

بمجرد وصول أسرة الدكتور مصطفى وكثير من أفراد عائلته اكتشفوا ان الدكتور دخل غرفة العمليات بعد أقل من ساعتين من سفره من المحلة الكبرى الى القاهرة و هى مسافة كبيره بالنسبة لمريض يعانى من انسداد فى شرايين بالقلب مما ادى الى هياج و غضب شديد لاسرته وأهله ملأت ارجاء المستشفى وامام قوات الامن الموجوده وسط حالة من الصمت من ضباط أمن الدولة أدى الى محاولة قوات الامن الموجوده تهدئة اسرة الدكتور و تطمينها و سماحهم بالدخول الى غرفة الاطباء لشرح سبب دخول الدكتور لغرفة العمليات و اجرائه العمليه بعد اقل من ساعتين من وصوله و اكد الطاقم الطبى ان حالته لا تحتمل اى تاخير وانهم مذهولون كيف يتم تاخيره كل هذه الفتره السابقه بدون اجراء الجراحه له .


اكتمال مسلسل الظلم والطغيان
و اكتمل مسلسل الظلم و القهر و الطغيان والاستبداد بدخول وكيل النيابة سريعا قبل اجراء العمليه الى غرفة العمليات ولم يستغرق بضع دقائق ثم خرج والسؤال:هل تم استجواب د.مصطفى فى داخل غرفة العمليات قبل اجراء عملية قلب خطيره (قلب مفتوح)وهل تصلح غرفة العمليات لهذا وهل تكفى دقيقتين او ثلاثة لذلك !!! مع العلم انه فى حالة اذا لم يتم هذا العرض اليوم لاعتبر الدكتور مخلى سبيله لمرور الـخمسة عشر يوم بدون عرض على النيابة والمفاجأه ظهور قرار النيابة بعدها أثناء اجراء العمليه بتجديد حبس امين عام نقابة أطباء الغربيه لمدة 15 يوم آخرين ومن جانبه ندد عبد المنعم عبد المقصود محامي الإخوان بالقرار الذي اعتبره انتهاكًا صارخًا لأبسط قواعد القانون؛ حيث رأت النيابة بعينها حالة د. الغنيمي السيئة التي استدعت إجراء عملية جراحية عاجلة.
وأكد أن القرارَ لا يجوز إصداره لا بمعايير السياسة ولا بمعايير القانون؛ حيث لا توجد قضية ولا دليل اتهام واضح ضده، مشيرًا إلى أن النيابة ضربت عرض الحائط بكل هذه المعايير؛ الأمر الذي يدل على أن القرارَ مسيسٌ وليس له أية صفة قانونية.
وأخيرا فان اسرة الدكتور مصطفى الغنيمى تحمد لله و تشكره على فضله ومنته بحفظه ورعايته لوالدها و مربيها من كيد الكائدين و مكر الماكرين و تدعو الله بان ينصر الاسلام ويمكن لهذا الدين فى الارض و يذل الكفر و المشركين واعوانهم من الظلمه و المنافقين و أن يعجل الله بنصره وفرجه القريب و بان يمن الله عليهم بالثبات و الرضا و على جميع اسر المعتقلين المظلومين فى كل مكان .

هناك 4 تعليقات:

  1. اللهم ارفع الظلم عنه واجعل مرضه زيادة فى حسناته وكفارة لسيئاته ورفعة لدرجاته وهلاكا لاعدائه

    ردحذف
  2. نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه و يرفع الظلم عنه م عن جميع المظلومين

    ردحذف
  3. هذه الممارسات تدلل على نظام حكم مبارك نظام فاشستي يفتقد للحد الادنى من الانسانية
    نظام مجرم بحق وهذا ليس بمستغرب على من حاصر الفلسطينين اثناء العدوان ومنع عنهم الغذاء والكساء والدواء وارتكب جرائم حرب بتوصيف اتفاقية جنيف
    ماذا يمثل د / مصطفى الغنيمي للداخلية مجرد رقم من الذين تعرضوا للانتهاكات طوال هذا العهد البائد
    لكن نطالب اسرة الدكتور بمخاطبة كل الجهات الحقوقية وعدم الصمت على هذه الجريمة والا سيعتبر ذلك خيانة للطبيب المريض

    ردحذف
  4. له الله ولنا

    " ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون .. " ـ

    ردحذف