الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009
الثلاثاء، 26 مايو 2009
الدكتور مصطفى الغنيمى وأسرته تنعى الاخوان جميعا وفاة والدة الاخ المجاهد الحبيب مهندس/ خيرت الشاطر
وقد تأخرت الجنازة أكثر من ساعتين؛ نظرًا لتأخر وصول المهندس خيرت الشاطر، الذي وافقت السلطات المصرية على حضوره مراسم الجنازة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
واستنكر الدكتور سعد الكتاتني التعامل الأمني الهمجي مع المهندس خيرت الشاطر أثناء الجنازة، قائلاً: "هذا التعامل الأمني لا يليق بالجنازة وحرمتها، بل أفسد الجنازة علينا".
وتساءل: "هل هذا التعامل الأمني للحفاظ على أمن وسلامة المهندس خيرت؟!، فإذا كان كذلك فنحن أحرص الناس على سلامته وأمنه فنحن إخوانه وأحبابه، وإذا كان خوفًا من أن نقوم باختطافه فهذا تصرفٌ غبيٌّ مع حضور آلاف من الإخوان، علاوةً على أن هذا لا يمكن أن يكون تصرف الإخوان".
كان المهندس خيرت الشاطر يُجري صباح اليوم عملية مسح ذري على القلب في المستشفى، ونُقِل بعد انتهائه من الكشف إلى الجنازة مباشرةً
المصدر : اخوان اون لاين
الخميس، 16 أبريل 2009
الله أكبر ولله الحمد ..... وصول الدكتور مصطفى الغنميى بسلامة الله الى بيته وسط حشد من محبيه
و تتوجه اسرة الدكتور بالشكر و الثناء لكل من توجه الى الله بالدعاء و نشر العنت و الظلم الذى تعرض له الدكتور مصطفى و أسرته مع دعائنا بأن يتم الله عليه بالشفاء العاجل .
الأربعاء، 15 أبريل 2009
الله أكبر ولله الحمد .... الافراج عن الدكتور مصطفى طاهر الغنميى اليوم
اليوم العرض الثالث للدكتور على النيابة .... وكيل النيابة يحضر الى معهد ناصر لاجراء التحقيق و ادراة المستشفى تسمح للدكتور بالخروج للراحة فى منزله
الثلاثاء، 14 أبريل 2009
مصطفى الغنيمي ضحية الخصومة الفاجرة بقلم : م / سعد الحسيني
بعداسبوعين فقط من الافراج الصحي عنهداهمت قوة من جهاز مباحث امن الدولة بالقاهرة مع عدد من أفراد الجهاز بالمحلة منزل د/ مصطفى الغنيمي 53 عام(استشاري أمراض نساء ، و توليد وأمين عام نقابة الأطباء بالغربية ) وذلك على خلفية مساندة قطاع غزة ، ولزم الغنيمي الفراش منذ الإفراج عنه بعد أن كان قد تعرض لازمة قلبية في اعتقاله الأخير، لكننا فؤجئنا بإقتحام بيته وإعادة اعتقاله، واثناء ذلك فقد القدرة على التنفس وسقط ارضاً وتباطئت مباحث أمن الدولة فى تقديم الاسعاف له حتى اوشك على الموت ، ثم نقل إلى العناية المركزة بمركز القلب في حالة حرجة ، في رقابة قوة من مباحث أمن الدولة كما أن أسرته تعرضتللسب والضرب!
وطوال مدة وجوده بالمحلة منعت اسرته من رؤيته ومن ادخال الاطعمة له ، ومنع من اجراء جراحة قلب مفتوح لتغيير عدد من الشرايين بقلبه الواهن حتى اللحظة الاخيرة ، حيث اضطر اطباء القصر العيني لاجراء الجراحة بعد وصوله اليهم بساعتين فقط مؤكدين أن حالته لا تحتمل التأخير. ومنع نقيب الاطباء النائب الاستاذ الدكتور / حمدي السيد مع وفد من النقابة من زيارته فى المرة الأولى !!
ان ماحدث ويحدث مع مواطن بقدر د/ مصطفى الغنيمي يحتاج إلى وقفة ، كما أن مايحدث يؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن قانون الطوارئ يستخدم بشكل تعسفي غير مقبول ضد الأبرياء والنخب على أساس الفكر دون مراعاة للابعاد الدينية والانسانية والحقوفية ، لقداعتقل د/ مصطفى الغنيمي أعوام 1989, 1991, 1992, 2004, 2005, 2006 و حوكم عسكريا عام 1999 و سجن لثلاث سنوات ثم قبض عليه في 13/3/2007 فيما سمى بقضية التعديلات الدستورية و بعد قضاء خمسة أشهر فى السجن اخذ حكم بإخلاء سبيله من محكمة جنوب القاهرة و قبل تنفيذ الحكم صدر أمر باعتقاله مرة أخرى يوم 9/8/2007 لعدة أشهر ثم أفرج عنه ثم ألقى القبض عليه منذ شهر ديسمبر 2008 وحتى 15 يوم مضت !
وتقريباً يقضى فى السجن أكثر مما يقضي فى بيته ، وهوجم بيته وتعرض للمداهمات من 70 إلى 80مرة
فبإي حق يحدث ذلك وبأي قانون ؟؟ إن اكثُر القوانين الاستثنائية بشاعة لاتصل إلى مثل هذا الحد الفاجر فى الخصومة ، وحتى تجار المخدرات أتحدى ان يكون أحد منهم قد طبق ضده قانون بهذا الشكل التعسفي !
فأين حقوق المواطنة ؟؟ وأين مبادئ العدل والإنصاف ؟
ولماذا يؤخر اجراء العملية لطبيب رأت مئات الاسر بدء الحياة على يديه واستشعرت الفرحة بقدوم الاطفال ، حتى كاد يموت ؟
إن هذا النظام نفسه قتل الاستاذ الدكتور حسن الحيوان بدم بارد بعد ان اعتقلوه شهوراً واطلقوا سراحه مريضاً ليموت حزناً وكمداً ! هذا دأبه مع النخب فكيف يكون هذا النظام رحيماً بالفقراء والمساكين ؟
إن هذه الممارسات القمعية الهمجية سنسأل عنها أمام قاض عادل ليحكم بالحق ويعيد للمظلوم حقه المسلوب ويجازي الظالم بعد أن كرهته البشرية وضاقت به ولعنته الملائكة .
والغريب أن يعتقل الغنيمي ومعه العشرات ليلة مؤتمر إعادة اعمار غزة، المؤتمر التمثيلي الاستعراضي الذي كان الهدف منه الخروج من مأزق التواطؤ ، هم يدفعون الضريبة هناك ونحن ندفعها هنا ، والكيان الصهيوني المجرم يحترم رعاياه ويفرط فى تقديم الحماية لهم وهم شذاذ الافاق لارابط لهم ولا لغة تجمعهم ولاعرق !
لذا طالبت بإلغاء استخدام قانون الطوارئ الذي تورط مجلس الشعب فى مده بهذا الشكل التعسفي ضد الأخيار الأطهار من نخب مصروالذي وصل لمنع نقيب الاطباء عضو المجلس من زيارة أمين عام نقابة أطباء الغربية بشكل غير لائق ويفتقد للإنسانية أو التحضر، لذا مجلس الشعب مطالب بالقيام بمسئولياته تجاه الانتهاكات المتكررة بحق الانسان المصري من قبل الحكومة والنظام .
ولكن يبقى السؤال لماذا يحظى مصطفى الغنيمي بمثل هذا القدر من الاضطهاد ؟؟
الأربعاء، 8 أبريل 2009
فى استقبال حاشد الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر يزور د.مصطفى الغنيمى بمعهد ناصر و يطمئن على حالته بنفسه
وسط حشد كبير من الاطباء و الاعلاميين و أستاذه الجامعه يتقدمهم الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لنقابة الاطباء، والدكتور أحمد إمام مدير النقابة و الاستاذ الدكتور مدير معهد ناصر قام الاستاذ الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر أمس بزيارة الدكتور مصطفى الغنيمي الأمين العام لنقابة الأطباء بالغربية، والذي يُعالَج بمستشفى معهد ناصر عقب إجرائه عملية قلب مفتوح لانسداد 3 شرايين بشكل شبه تام.
وقام نقيب الأطباء أستاذ جراحة القلب بالاطمئنان على صحة الغنيمي، وطالب الأطباء بالاهتمام به، وعدم السماح له بالخروج إلا عند شفائه التام؛ خاصةً أنه سوف يخرج من المستشفى ليذهب للمعتقل وليس إلى بيته.
وقام الاستاذ الدكتور نقيب الاطباء و الخبير فى القلب و الاوعيه الدموية بنفسه بالكشف على الدكتور مصطفى الغنيمى و راجع الاشعه و الفحوصات السابقه واطمئن على استقرار حالته بعد العمليه من الاطباء الذين قاموا له بالعمليه و متابعته فى غرفة الافاقة بعدها .
و قام الدكتور حمدى السيد فى لفته جميله منه بالثناء على الدكتور مصطفى الغنيمى و مجهوداته فى النقابة و انه من افضل من تعامل معهم فى حياته و انه لن يترك جهدا حتى يعود الحق لاصحابه و هذا ما اعتدناه فى نقابة الاطباء دائما .
خطاب احتجاج
وذلك بعد مهزلة منع الدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر من الدخول للاطمئنان على الدكتور مصطفى الغنيمى أمين عام نقابة الاطباء بالغربيه بعد اجراءه عملية ناجحه (قلب مفتوح) الاسبوع الماضى
كانت نقابة الأطباء قد أرسلت خطاب احتجاج للنائب العام ووزيري العدل والداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، تستنكر فيه منع أجهزة الأمن الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء من زيارة الدكتور مصطفى الغنيمي الأمين العام لنقابة أطباء الغربية بمستشفى معهد ناصر، والمحبوس احتياطيًّا بتهمة المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني.
واعتبرت النقابة منع النقيب من زيارة زميله في المهنة والنقابة اعتداءً على حقوق الإنسان، وحرمانًا لمريض لا حول له ولا قوة يحتاج لرعاية إنسانية خاصة؛ خاصةً أنه محبوس احتياطيًّا في تهمة لا تخل بالشرف؛ ولكنها تتعلق بعمل إنساني ضمن مسئوليات الطبيب المهنية والإنسانية.
الأربعاء، 1 أبريل 2009
رسالة مفتوحة إلى السيد المستشار هشام بدوي المحامي العام لنيابة أمن الدولة
خرجتُ من زيارة زميلين في سجن المحكوم (القاهرة الاحتياطي)، بطرة أحدهما يعاني من خناق ويحتاج إلى عملية جراحية هو الأخ د. حامد منصور إلى زيارة 4 زملاء في سجن المزرعة بطرة محكوم عليهم بـ3 سنوات في المحكمة العسكرية الأخيرة، وقد انقضى عليهم ثلاثة أرباع المدة فقد ألقى القبض عليهم في 4/12/2006م، وعلَّق أهلهم الآمال على قرار الإفراج من وزير الداخلية، كما جرت العادة مع القتلة والسارقين، وغيرهم ولكن أحبط الوزير آمال طبيبات وأساتذة جامعات وربات بيوت كانت آمنةً مطمئنةً فإذا بها تدهمها قوات زوار الفجر لتبدد أحلامًا سعيدةً وهدوءًا رتيبًا.
ذكريات وأخبار مؤلمه
الحصار و القتل البطء
عانى د. مصطفى الغنيمي أشدَّ المعاناة فهو مريض، وفي الرعاية المركزة، ويحتاج إلى عناية خاصة وفي أمسِّ الحاجة إلى دعم أسرته وأولاده وأحبابه في تلك الظروف، وليس في سجن؛ حيث السجن أرحم لأن له قواعد وضوابط، والجميع في رعبٍ من مباحث أمن الدولة فعاودته الأزمات يوميًّا تقريبًا، وزوجته محرومة من زيارته ولا يتلقى طعامًا منزليًّا.
التواطؤ
توقعنا أن يقوم السيد النائب العام بالتدخل أو يقرر السيد المستشار المحامي العام بإصدار قرار إنساني وعدلي بإخلاء سبيل د. الغنيمي، فلم يحدث رغم مناشدة نقيب الأطباء الذي حذَّر من هلاك ووفاة د. الغنيمي، ولعدم تحميل الدولة مسئولية موت إنسان بريء لم يحد ذلك، واستمرت المعاناة.
ليسوا بشرا
وصل السيد وكيل النيابة، أو رئيسها، ليجد المتهم تحت مشارط الجراحين الذين شقوا صدره وأوقفوا قلبه النابض وأعملوا أسلحتهم الرحيمة في شرايينه لتغيير بضع شرايين ليعود تدفق الدم من قلبه الواهن إلى أعضاء جسمه، وليتجدد الأكسجين في جسمه لتستمر الحياة، وطبعًا طلب تقريرًا طبيًّا، فلم يجد استجابة بل وجد دهشة واستغراب: أي تقرير والحالة ناطقة مجسدَّة، ولا تحتاج حتى إلى مناظرة، فليس هناك ادعاء مرض، ولا ادعاء خطورة صحية، ولا تهرب من العلاج.. ولا.. ولا.
وكان القرار المفاجئ: استمرار حبس د. مصطفى طاهر الغنيمي لـ15 يومًا أخرى، هو كان سيقضيها قطعًا وهي الحبس الاختياري، وليس الاحتياطي؛ لأنه لن يستطيع المشي ببطء إلا بعد أيام، ولن يستطيع الركض إلا بعد شهور ولن يستطيع الهروب أبدًا لأن أخلاقه قبل مرضه تمنعه من ذلك.
هل هذا هو القانون؟
هل هذه هي الرحمة؟
هل هذا هو العدل؟
هل تلك هي الإنسانية؟
هل هذا يمثل الحرص على مصلحة الوطن والأمن والاستقرار؟
ولا أريد المقارنة بأناس آخرين ولا متهمين حقيقيين ولا جرائم أخرى.
مصطفى طاهر الغنيمي ألقى القبض عليه حوالي 11 مرةً طوال حياته، من عام 2004م حتى الآن 7 مرات وفي عام 2009م مرتين.
أرجوك تدارك الموقف، مهما كانت الأمور
أرجوك ضع الأمور في نصابها الصحيح، لعل وكيل النيابة لم يستئذنك في القرار.
أرجوك قدَّم الإنسانية والرحمة على التعليمات واللوائح.
أرجوك حقق العدل في تلك المسألة، لقد تم إخلاء سبيل 3 من نفس القضية بقرارٍ من محكمة الجنايات قبل أسبوع تقريبًا. الإخوان كثيرون، ويمكنك إن أردت طلب القبض على آخر كبديل أو رهينة عن مصطفى الغنيمي حتى يتم شفاؤه- طبعًا هذا ليس من القانون، ولكنه من الإنسانية.
أرجوك هناك حوالي 5 أو 6 لم يتم القبض عليهم حتى الآن، اعتبر أن الأمن لم يجد مصطفى في بيته في تلك الليلة الحزينة، وعامله مثل هؤلاء.
سيادة المستشار:
لقد قضينا في عام 1995م حوالي 20 جلسةً تحقيق ممتعة في أكثر من 100 ساعة من الأسئلة والأجوبة عندما كنت رئيسًا لنيابة أمن الدولة، وتجمعنا قضايا كثيرة كانت أوراقي يتم عرضها عليك، وبحكم تلك الصداقة الإجبارية، والتعارف الإلزامي بحكم الاتهام والعمل: اتخذ قرارك الإنساني، فأنت مستشار ابن مستشار من أسرة تعرف معنى القضاء والعدل والرحمة.
أرجوك: لا تحمل وزر تفاقم مرض الغنيمي أو وفاته المفاجئة في رقبتك يوم القيامة يوم يضع الله الموازين القسط في تُظلم نفس شيئًا، وإن كان مثقال حبة من خردل أتى بها الملائكة، وكفى بالله حاسبًا ورقيبًا.
-------------
Eelerian54@yahoo.com
المصدر : اخوان أون لاين
الثلاثاء، 31 مارس 2009
الله أكبر ولله الحمد ...الدكتور مصطفى الغنيمى بدا فى استعادة وعيه بفضل الله بعد عمليه استغرقت 4 ساعات بالقلب
وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى فله الفضل كله و المنه و بدعاء كل الاخوان و محبى الدكتور مصطفى الغنيمى وباخلاص و اجتهاد الطاقم الطبى بمستشفى معهد ناصر جزاهم الله خيرا ونسال الله سبحانه و تعالى ان يتم عليه الشفاء و الصحة وأن يجعلها فى ميزانه يوم القيامة .
الاطباء يسارعون بانقاذ الدكتور مصطفى الغنيمى بعد اقل من ساعتين من وصوله لمعهد ناصر و تجديد الحبس له و هو فى غرفة العمليات !!!!!
- ترحيل د.مصطفى بعد الفشل فى عرقلة نقله لاجراء عملية عاجلة بالقلب
- أمن الدولة يطلب ترحيله الى التجمع الخامس قبل العمليه !!!! لماذا ؟
- حالة شديده من الغضب والهياج انتابت اسرة و عائلة د.مصطفى فى معهد ناصر
و ما زال مسلسل العنت و الظلم و الطغيان مستمر ضد الامين العام لنقابة اطباء الغربيه الدكتور مصطفى طاهر الغنميى فبعد أقل من عشرة أيام من الافراج عنه بتهمة اغاثة ودعم غزه فهو عضو فى اللجنه الاغاثية بنقابة الاطباء . تم اعتقاله فى 2-3-2009 بتهمة الانتماء للجماعة المحظورة و دعم و اغاثة غزه وتم التعدى على أهل بيته ادت الى تعرضه الى نوبه قلبيه عنيفه ترك بدون اسعاف لاكثر من ساعة وتم نقله الى مستشفى القلب بالمحلة الكبرى فى حالة سيئة جدا وتم اجراء عملية القسطرة التشخيصية له التى نتج عنها تقرير عاجل للاطباء بحتمية اجراءه عمليه قلب مفتوح لتغيير ثلاثة شرايين مسدودة وذلك وسط تعنت شديد بمنع المرافق او الزيارة او دخول الطعام وقرار الحبس و التجديد لفترة وصلت الى 30 يوم بحبس انفرادى فى العناية المركزه .
- كانت نيابة امن الدولة بالقاهرة قد أصدرت قرار نقل الدكتور الى مستشفى معهد ناصر منذ أكثر من اسبوع لم يتم تنفيذه الا اليوم فقط رغم ان حالة الدكتور مصطفى خطيرة فهو يعيش بثلث قلب وعلمنا ان عرقلة تنفيذ القرار الصادر من قبل جهاز امن الدولة بالغربيه لاسباب غير معلومه .
- وقد قام المحامين باعلام أسرة الدكتور بأن النيابة قد أرسلت فاكس الى جهاز أمن الدولة بالغربيه بضرورة سرعة نقله الى القاهرة .
الترحيل الى التجمع الخامس
بمجرد وصول أسرة الدكتور مصطفى وكثير من أفراد عائلته اكتشفوا ان الدكتور دخل غرفة العمليات بعد أقل من ساعتين من سفره من المحلة الكبرى الى القاهرة و هى مسافة كبيره بالنسبة لمريض يعانى من انسداد فى شرايين بالقلب مما ادى الى هياج و غضب شديد لاسرته وأهله ملأت ارجاء المستشفى وامام قوات الامن الموجوده وسط حالة من الصمت من ضباط أمن الدولة أدى الى محاولة قوات الامن الموجوده تهدئة اسرة الدكتور و تطمينها و سماحهم بالدخول الى غرفة الاطباء لشرح سبب دخول الدكتور لغرفة العمليات و اجرائه العمليه بعد اقل من ساعتين من وصوله و اكد الطاقم الطبى ان حالته لا تحتمل اى تاخير وانهم مذهولون كيف يتم تاخيره كل هذه الفتره السابقه بدون اجراء الجراحه له .
وأكد أن القرارَ لا يجوز إصداره لا بمعايير السياسة ولا بمعايير القانون؛ حيث لا توجد قضية ولا دليل اتهام واضح ضده، مشيرًا إلى أن النيابة ضربت عرض الحائط بكل هذه المعايير؛ الأمر الذي يدل على أن القرارَ مسيسٌ وليس له أية صفة قانونية.
وأخيرا فان اسرة الدكتور مصطفى الغنيمى تحمد لله و تشكره على فضله ومنته بحفظه ورعايته لوالدها و مربيها من كيد الكائدين و مكر الماكرين و تدعو الله بان ينصر الاسلام ويمكن لهذا الدين فى الارض و يذل الكفر و المشركين واعوانهم من الظلمه و المنافقين و أن يعجل الله بنصره وفرجه القريب و بان يمن الله عليهم بالثبات و الرضا و على جميع اسر المعتقلين المظلومين فى كل مكان .
الاثنين، 30 مارس 2009
الدكتور مصطفى الغنيمى يجرى له الآن عملية خطيرة بالقلب لتغيير ثلاثة شرايين ... نسالكم الدعاء
" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "
" نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه "
"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "
"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "
"اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما "
تدهور صحة د.مصطفى لتاخر اجراء عملية القلب المفتوح بعد مرور 15 يوم من عملية القسطرة وصدور قرار بسرعة نقله الى معهد ناصر
وقد قامت لجنة من التامين الصحى مكونة من أربعة أطباء من أساتذة القلب و الاوعيه الدوميه باقرار ضرورة اجراء د. مصطفى عملية قلب مفتوح على وجه السرعه لتدهور حالتة الصحيه وقد وصل هذا الاقرار لكل من جهاز أمن الدولة بالمحلة و نيابة أمن الدولة بالقاهرة .
الثلاثاء، 24 مارس 2009
د/ مصطفى الغنيمي سيغادر الى القاهرة لاجراء عملية خطرة، وعائلته تفشل فى مجرد رؤيته
فقد فشلت اخته فى مجرد رؤيته قبل مغادرته الى معهد ناصر بالقاهرة لاجراء عملية قلب مفتوح ورغم استجدائها وبكائها قام ضابط المباحث ومخبر امن الدولة باغلاق باب المركز على يديها بعنف مما أدى الى انفعال الدكتور ودخوله فى غيوبة استدعت وضعه على جهاز التنفس الصناعي .
وكانت شقيقته قد ظلت وزوجها امام ابواب المستشفى حتى الفجر على الرغم من كبر عمرها وذلك على أمل ان يتمكنوا من رؤيتة أثناء نقله من المستشفى و لكنهم فشلوا فى مجرد النظر اليه ، وقد تسببت هذه الممارسات اللانسانية من ضابط المباحث ومخبري امن الدولة محمد و حسن الشهير (بالاسترجي) فى حالة من الاستياء الشديد بين اسرة الدكتور وأقاربه واهالى المرضى فى مركز القلب
واعتقل الغنيمي عدة مرات لكن تبقى المرة الاخيرة هى الاكثر ايلاماً لاسرته حيث تعرضت لانتهاكات غير انسانية واعتداءات من ضابط ا يسمى (عبد اللطيف المراسي) و(هيثم الشامي) رئيس مباحث قسم اول كما نقل الغنيمي الى مركز القلب فى حالة خطرة
وفى وقت سابق دعت اسرة الغنيمي اصحابه واحبائه والاحرار فى مصر وخارجها اللجوء الى الله بطلب الشفاء العاجل له وبأن يفك الله كرب كل الاخوان الاسرى اوالمعتقلين فى كل مكان وان يرزقهم الثبات و العافيه و ان يشفى مرضاهم و يلهم اهلهم الصبر والثبات وكذلك الدعاء على الظالمين بالخيبة والخسران واحباط العمل .
وايضا قام جهاز أمن الدولة بإختطاف ثلاثة من الاخوان وإرسالهم إلي سجن وادي النطرون وذلك بعد إحتجازهم ثلاثة أيام بمقر أمن الدولة بطنطا والمختطفون هم :
- المهندس أحمد عباس من القاهرة
- الأستاذ حسن المنصورى من القاهرة
- الحاج عبدالعزيز النجار من الغربية
ويأتي ذلك في سياق إستمرار وزارة الداخلية المصرية وأجهزتها المختلفة عدم إحترام قرارات القضاء المصري
والجدير بالذكر أن المختطفين الثلاثة قررت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة قبول الاستئناف المقدم منهم وإخلاء سبيلهم حيث كان جهاز أمن الدولة قد ألقى القبض عليهم فى يوم 3 / 3 / 2009، فى القضية رقم 237 لسنة 2009 حصر امن دولة عليا .
المصدر: موقع نافذة مصر
egyptwindow.net
الأحد، 22 مارس 2009
مع اقتراب موعد اجراء عملية قلب مفتوح للدكتور مصطفى دعوة من الدكتور مصطفى بالثبات على الطريق و الدعاء له بالشفاء
و أسرة الدكتور مصطفى طاهر الغنيمى تدعو جميع الاخوان المسلمين و محبى الدكتور مصطفى الغنيمى بالدعاء له أن يتم الله عليه بالشفاء العاجل و دعوة الى صيام يوم الاثنين المقبل و الدعاء بان يفك الله كرب كل اخواننا الاسرى المجاهدين فى كل مكان وان يرزقهم الله الثبات و العافيه و ان يشفى مرضاهم و يصبر و يثبت اهليهم انه ولينا و القادر على اجابة دعائنا و نعم المولى ونعم النصير .
تقرير القسطرة الخاص بالدكتور مصطفى و ضرورة اجراء عمليه قلب مفتوح فى اقرب وقت
مركز أمراض القلب
بالمحلة الكبرى
تقــــرير القسطـــرة
اسم المريض مصطفى طاهر الغنيمى بتاريخ 15\03\2009
الشريان التاجى الايسر :
متسع و شديد التكلس و لا يوجد به ضيق مؤثر و ينقسم الى فرعين رئيسيين الى الشريان التاجى الايسر النازل و الشريان الخلفى
الشريان التاجى الايسر النازل :
شديد التكلس متسع اتساع تمددى ويشمل الجزء العلوى و الاوسط من الشريان و يوجد ضيق بالجزء العلوى بنسبة 60-70% ويوجد ضيق آخر فى الجزء الاوسط بنسبة 80% ويوجد ضيق آخر بنسبة 95%
الشريان الخلفى
شديد التكلس ويوجد اتساع تمددى يشمل كامل طول الشريان و لايوجد ضيق شديد
الشريان التاجى الايمن
شديد التكلس ويوجد اتساع تمددى يشمل كامل طول الشريان و يوجد ضيق فى الجزء العلوى من الشريان الخلفى النازل
قصور شديد بالشرايين التاجيه ناتج من تصلب شرايين القلب (عدد 3 شرايين )
العلاج :
يلزم اجراء عملية زرع شرايين تاجيه مع استمرار العلاج الدوائى المكثف
استشارى قسم القسطرة : أ.د \ مدحت العشماوى
ســــارة و الدكتــور مصطفــى
انا اسمي سارة مصطفي الغنيمي , ولدت يوم 3/8 / 2004 ,ولدت وانت ياحبيبي في المعتقل كان نفسي تكون أول من تراه عيني في الدنيا دي لكن أمن الدولة حرموني وحرموك من اللحظة الجميلة دي , وبعدين خرجت وانا عمري 3 شهور فسحتني وخرجتني وكنت تاخدني عندما ابكي وانا صغيرة تشتري لي الحلويات والعصير حتي تسعدنى وتذهب بي الي المراجيح وقبل العيد ذهبت بنفسك لتشتري لي فستان العيد , ثم لم يرضوا أن نعيش هذه الحياة السعيدة معا بل أن المنادين بحقوق الطفل والقراءة للجميع أبو إلا أن يحرموني منك وأنا عمري تسع شهور في شهر 4 /2005 حرموني منك 7 شهور أخري فأكثر من نصف عمرى الى الان قضاها أبى خلف الاسوار فى غياهب السجون وحرمت من اعز واغلى الله على بابا الحبيب .كنت اذهب الي الزيارة لالتقي بك والعب معك حتى أن اعمامي جميعا في سجن مزرعة طرة عرفوني جيدا و احبونى وكنت العب معهم جميعا (مع أعمامي في المعتقل) ,كبرت في المعتقل وانا تربيت في المعتقل لم اعش حياة الطفولة الي يعيشها الأطفال في سني , بحب جدا أوقات الزيارة علشان اشوف حبيبى بابا ولما بتخرج من المعتقل بستغل الاوقات الي أنت موجود فيها احسن استغلال انا مش بسيبك ابدا ولا بخليك تروح اي مشوار من غيري, ولما بتمشي تروح العيادة أقف علي الباب واودعك وطبعا اقولك مش تنسي تجيب لي (شيكواته وبست وشيبسي وسوداني) ولما ترجع استناك واخد منك الحلويات , عارف يا بابا أنا كل يوم اتفرج علي صور الرحلات الي روحنا فيها سوا زي رحلة الاقصر واسوان ورحلة حديقة الحيوانات , بابا حبيبي انا كنت وانت في السجن اعد الايام علي ايدي عشان اعرف من ماما انا هازورك امتي ودلوقتي كل ما أسال ماما احنا هانزور بابا امتي تقولي لسة شويا , انت بتوحشني خالص يابابا ونفسي ترجع عشان نلعب سوا وتاخدني في الحضن زي كل يوم وتقولي حضن كبير وأنام بالليل في حضنك وتحكي لي الحواديت وبعدين تقولي احكي لي انت بقي يا سارة الحدوتة تعال بقي يا بابا عشان توديني الحضانة وتستناني علي الباب وأقولك نشيد خروفي ياخروفي انا بدعي ربناكل يوم تيجي يا بابا يا حبيبي مع السلامة يا بابا لغاية لما نتقابل
السبت، 21 مارس 2009
الايميل الرسمي للتواصل مع أسرة د.مصطفى الغنيمي
أسرة د / مصطفى الغنيمي تكشف تفاصيل اعتقاله وأشكال معاناته ، و تعد بالصمود
اضغط لتشاهد حالة د.مصطفى فى غرفه العناية المركزه و اجهزه القلب تحيط به من كل جانب
أجري الحوار : عمر الطيب
ولد د/مصطفى الغنيمي (53عاماً) أمين عام نقابة الأطباء بالغربية بعد أعوام قليلة من التحرر من الاحتلال ، وزوال الملكية
كنا قد عقدنا العزم على الذهاب إلي أسرته والتحاور معها لكنه خرج فجأة بعفو صحي ، فعقدنا العزم على الذهاب إليه والتحاور معه فأعتقل فجأة ، فعدنا إلى عزمنا الأول وذهبنا إلى أسرته وسط أنباء عن تعرضهم لتجاوزات من رجال الأمن ، بينما الطبيب الكبير يقبع في غرفة بمركز القلب تحت أجهزة
مع أسرة د/ مصطفى الغنيمي كان لنا هذا الحوار :
كم مرة تعرض فيها الدكتور مصطفى الغنيمي للاعتقال ، ولماذا هو تحديداً؟؟
* ليلة الاعتقـــال *
ما هي تفاصيل عملية الاعتقال الأخيرة ، وما مدى صحة ماتم تناقله فى وسائل الاعلام عن تعرضكم لتجاوزرات امنية ، وهل كان الاعتقال مفاجئاً لكم هذه المرة ؟؟
هذه المرة خصوصاً لا يوجد مايبرر عملية الاعتقال . فقد تم بعد الإفراج عنه بعفو صحي مع تقارير من القصر العيني عن اصابته بقصور فى الدورة الدموية بسبب قصور فى الشرايين التاجية ، وذبحة صدرية غير مستقرة ، وتعرض منذ الإفراج عنه لعلاج طبي مكثف ومتابعة دقيقة ، ولزم البيت بشكل شبه مستمر ولم يذهب الى عيادته سوى ثلاث مرات .
وحتى الآن نحن غير قادرين على استيعاب ما حدث ، لماذا أفرجوا عنه ، ولم يعطوه استمرار15 يوم ثم لماذا اعتقلوه قبل مرور الـ 15 يوم وهو في هذه الحالة الحرجة ؟؟
ماهي تفاصيل عملية الاعتقال ؟
فى الواحدة صباحاً ابلغنا ابننا خالد ان امن الدولة خارج الشقة ، وأنهم يضعون أيديهم على العين السحرية ، فقمنا على الفور وسط حالة من الدق الشديد بالأيدي والارجل على الباب وجرس متواصل ، وقام الدكتور بفتح الباب وطلب من الضابط اصطحابه الى غرفة مكتبه للتناقش معه بهدوء ، في هذه الأثناء استيقظ ابننا محمد الذي رفض ما يحدث وقال إن والدي مريضاً وأنكم تهددون حياته فحدثت حالة من الهياج الشديد للضابط الذي أمر بدخول عساكر الأمن المركزي إلى المنزل ، و قام بسبنا بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها ، واحتجز الدكتور في غرفة مكتبه واحتجزني انا ومحمد في غرفة أخرى ، وانفعل الدكتور بسبب قلة أدب الضابط وهو شخص صغير السن يدعى (عبد اللطيف المراسي ) عندها تعرض الدكتور للإغماء والسقوط على الأرض فاحتجزوه مع مخبر من المحلة يسمى ( كمال ) لمدة ساعة ولم يقدموا له الإسعافات اللازمة وامتنع المخبر عن وضع الغطاء عليه رغم برودة الطقس ، وتركه ملقى على الأرض حتى ازرق جسده و أوشك على الموت في هذه الأثناء كنا نصرخ ونطلب رؤيته وطلب الإسعاف فكانوا يرفضون ، واعتدى الضابط علينا بالضرب والسباب الفاحش كما قام ضابط مباحث قسم أول ويدعى ( هيثم الشامي ) بالاعتداء على ابني محمد بالأيدي والأرجل وهددونا بالاعتقال مع الدكتور، في هذه الأثناء ساد نوع من الارتباك على ضابط أمن الدولة وكان يجري اتصالات من على السلم ثم يدخل الشقة لسبنا ثم ينزل سريعاً ليجري اتصالاً آخر ، ويعود وهكذا !!! ،
ثم اتصل زوج ابنتي بالإسعاف ، ورفض الضابط إن يقوم ابني بإنزال أبيه مع زوج أخته ، وهدده بالاعتقال وكان هناك خمسة عساكر في حالة ذهول حوله ، ولم يساعدونا في إنزاله وهددونا مراراً وحملتهم المسئولية كاملة عن أي ضرر يصيب حياته !
ماذاحدث فى مركز القلب ؟
نزلنا إلى الشارع فوجدنا بعربات الأمن المركزي وعربات ملاكي وعدد كبير من ضباط امن الدولة بينهم مفتش تقريباً هو الذي أصدر أمراً بالسماح بنقل الطبيب الى مركز القلب , وهناك حدث هرج ومرج فأصيب الأطباء بالهلع وحاولوا إخراج الضباط ظناً أنهم أهل الدكتور فأخبروهم أنهم ضباط من أمن الدولة و أن الدكتور رهن الاعتقال وطلبوا منهم عمل إسعافات عاجلة له حتى يتمكنوا من اصطحابه مباشرة أو في الصباح على أقصى تقدير لكن الطبيب رفض وقال أن حالته حرجه وأنه يحتاج إلى متابعة ، وفى الصباح تم وضعه في العناية المركزة وإعطائه علاج مكثف ووضع على جهاز التنفس الصناعي والموينتور ، ومازال هناك ولم تستقر صحته بعد !.
لا أبداً في اليوم التالي جاء رئيس النيابة من القاهرة للتحقيق مع الدكتور ، وشاهد وضعه الصحي على الطبيعة ، وعرف ما حدث معنا من تجاوزات واهانات وبعد أن غادر بساعة واحدة وقبل وصوله للقاهرة طردنا ضباط أمن الدولة من المستشفى وقالوا أن النيابة قررت حبس الدكتور 15 يوم فاتصلنا بالأستاذ عبد المنعم عبد المقصود المحامي فقال أن رئيس النيابة لم يصل القاهرة بعد ولم يصدر أي قرار !!
فلا ندري كيف خرج القرار ، وما هو مصدره ، وهل هو من القرارات المسبقة ، ومن هو المسئول وما هي مصلحته ؟؟
ماذا الذي ترتب على صدور قرار النيابة بعد ذلك ؟
الذي يعنينا أنه تم طردنا من المستشفى وللآن يرفضون استلام الطعام منا ويرفضون حتى دخولنا من باب المستشفى رغم أنه كان هناك نوع من التعاون وضابط الشرطة نفسه طلب مني الحصول على إذن من الطبيب بمرافقة زوجي وسمح بدخول الطعام والأغراض لكن مخبر أمن الدولة والذي يدعى ( كمـال ) رفع صوته على الضابط الذي قام على الفور بنهره فأخذ جانباً وأجرى اتصالاًُ جاء بعده مباشرة ضباط من أمن الدولة وعربات أمن مركزي وقاموا بطردنا وهذا المخبر يراقب الدكتور على مدار اليوم حتى أنه يرافق الأطباء عند متابعتهم لحالة الدكتور !! الأكثر من ذلك يقوم بمنع دخول الأدوية وأية أغراض إليه !!! .
هل توجد أي معلومات عن الوضع الصحي للدكتور الآن ؟
هم يرفضون أي اتصال بيننا وبينه ويرفضون إخبارنا بحالته ووضعه ، حتى المستشفى أصدرت قراراً بمنع دخولنا وهددونا بنقله إلى القصر العيني إذا حاولنا الاتصال به والأطباء مازالوا في حالة رعب وخوف من أمن الدولة ! حتى امن المستشفى يقومون بالاعتداء على أهلنا بالتنسيق مع امن الدولة ، رغم أن الدكتور هو أمين عام نقابة الأطباء بالغربية ، ولم يضعوا طعامه بالثلاجة حتى فسد !!
* دعم أهل غزه *
هل عرفتم تهمة الدكتور وهل تم تحريز أي أوراق أو ما شابه من شقتكم ؟
ما علمناه أن التهمة الجديدة هذه المرة هى دعم أهل غزة بالإضافة إلى التهم الروتينية القميئة ، وهم فتشوا الشقة وعبثوا بكل شيئ ولم يعثروا سوى على بعض قصاصات الصحف وعدداً من المقالات المنشورة ، لكن الدكتور أخبر رئيس النيابة أنه تم دس بعض الأوراق عليه وهو لا يعرف عنها شيئاً !!!
تعرضتم لمثل هذه الظروف فى أحوال كثيرة هل كان هناك اختلاف هذه المرة فى التعامل معكم ؟
نعم منذ 25 عاماً هوجم بيتي من 70 إلى 80 مرة !!! .
هذه المرة زوجي كان قد تم الإفراج عنه منذ أسبوعين بعفو صحي وحالته الصحية حرجة ، الضابط كان على قدر كبير من الوقاحة لم التي لم أشاهدها في حياتي ، قبل ذلك كان الضباط يبدون قدراً من الاحترام ، هذه المرة كانت المعاملة سيئة والسب يفوق ما يتلفظ به أولاد الشوارع - الذين لا أريد أن أظلمهم - فقد اعتدى علينا بالسب والضرب ، وهددنا بالاعتقال ومنعنا من تقديم أي عون للدكتور حتى كاد يموت ، ولم يرق لنا ونحن جميعاً نصرخ ونبكي لقد كانت ساعات عصيبة من الرعب والفزع غير المسبوق !!!
والعجيب أيضا ضابط المباحث والذي يفترض أنه لا علاقة له بالأمر - حيث أن المسألة تخص جهاز أمن الدولة – قام بضرب ابني محمد واعتدى عليه اكثر من مرة ركلاً وصفعاً !!!
هل تقابلتم قبل ذلك مع هؤلاء الضباط أم إنها المرة الأولى ، وكيف تعرفتم عليهم ؟
نادراً ما يعود إلينا ضابط مرتين وقد تعرفنا عليهم عند العرض على النيابة بينما المخبر المجرم ( كمـال ) نعرفه جيداً وهو شخص مكروه سيئ السمعة ، وسبب للوقيعة بما يكتبه من تقارير كاذبة وملفقة .
هل هناك أي إجراءات اتخذتموها اعتراضاً على مامررتم به من تجاوزات وتعسف ؟
اتصلنا بمأمور قسم أول الذي كانت مقابلته معنا جيده ولكنه قال انه لا يستطيع فعل أي شيء ، إلا انه قام بعد ذلك بالعديد من الاتصالات لكي نرى الدكتور في يوم المولد النبوي كما هو حقنا تحت مسمى الزيارة الاستثنائية .. هذه الاتصالات أسفرت عن السماح بدخولي أنا فقط ولمدة نصف ساعة للتحدث إلي زوجي والاطمئنان عليه ، ففوجئت أنه لم يأكل لمدة ثلاثة أيام سوي بعض قطع من البقسماط والجبن ، ونقُص وزنه بشكل لافت ، ومازال في حالة حرجة وغير مستقرة ، وللآن يرفضون دخول الأكل مع علمهم بأنه لا يأكل من طعام المستشفي وأنا أحملهم مسئولية تدهور حالته ومسئولية حدوث أي شيء له ، وللإنصاف مقابلة ضابط أمن الدولة لي هذه المرة كانت جيده ، وكانت هناك بعض الوعود بشكل غير مباشر وللآن مازلنا ننتظر تنفيذها ، رغم ذلك مخبر أمن دولة يسمى (حسـن) يعبث بالطعام المقدم للدكتور ويفتشه بيده ويمنع إغلاق باب غرفة الدكتورعليه ، ويدخل ليأكل من الطعام الموجود بالغرفه الخاص بالدكتور أمام الدكتور مصطفى و بصورة استفزازية، والدكتور للآن لا يتناول سوى خبز جاف وقليل من الجبن
كما أن لي ملاحظة وهي أن الأطباء وإدارة المستشفى يعيشون حالة من الرعب والفزع أنا أرفضها ، وأعتبرها غير مقبولة ، وغير مبررة ، وهذا الكلام موجه لنقابة الأطباء في المقام الأول والتي من المفترض أن يكون لها دور وموقف دعماً للدكتور وهو فى هذه الحالة الصحية
كيف تتعامل أسرتكم مع حوادث الاعتقال المتكررة بحق عائلكم ؟
الحمد لله رب العالمين نحن نرضى بقدر الله وقضائه وحياتنا تستمر على وتيرتها .
هل هناك تأثيرات سلبية تعود عليكم جراء هذه الظروف التى أراها شاذة بحقكم ؟؟
لا شك أن هناك تأثيرات سلبية كثيرة جدا ولكننا و الحمد لله راضين بقدر الله ، ونحتسب كل ذلك في سبيله وهو سبحانه المتكفل بحفظ أبنائي ورعايتهم .
* رسائل هامة *
هل من رسائل تودين توجيهها الى كلاً من :
الأب الغائب ، المسئولين عن اعتقاله ، أسر المعتقلين الذين يمرون بمثل هذه الظروف خاصة الجدد منهم ؟
نعم : أقول للدكتور مصطفى اصبر واحتسب كل ما يحدث عند الله فقد تعلمنا على يديك معني الصبر على الأذى في سبيل الحق واذكره بالآية الكريمة : { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } سورة العنكبوت
وهنا يضيف إبنه خالد وأنا أذكره أيضاً بالآية : { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ(5)وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ } سورة القصص
بالنسبة لأسر المعتقلين فأقول لهم :
الحبس والاعتقال في سبيل الله نحتسبه عند الله ليكون كفارة للذنب ورفعاً للدرجات ، واعلموا أن الله يهيئ درجة فى الجنة تكون ضريبة للابتلاء و ندعو الله أن نحظى بها جميعاً ويجمعنا بهم فى الجنة إن شاء الله .
أما من يتسببون فى معاناتنا فأقول لهم : حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ويوم القيامة سأقاضيهم أمام الله عن كل مرة هوجم فيها بيتي وروّع فيها أبنائي و كل دقيقة مرت على زوجي خلف القضبان ، وأنا علي يقين أننا إذا لم نحصل على حقنا فى الدنيا حتماً سنحصل عليه فى الآخرة أمام الله الحكم العدل ، حينها لا خوف ولا فزع ولا تخويف ولا ترهيب ولا أمن دولة ولا مخبر مأجور ولا تقارير كاذبة ملفقة ولا قاض مرتشي ولا سلطان قاهر !! الله حكم فصل يملك موازين العدل المطلقة وسنأخذ حقنا وستتبدل الأوضاع ، أمن وطمأنينة لنا مقابل خوف وفزع ووجل لكل من نسي ضميره في الدنيا وخالف أمر الله وظلم الناس بغير حق .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .
المصدر : نافذه مصر
egyptwindow.net