
فقد فشلت اخته فى مجرد رؤيته قبل مغادرته الى معهد ناصر بالقاهرة لاجراء عملية قلب مفتوح ورغم استجدائها وبكائها قام ضابط المباحث ومخبر امن الدولة باغلاق باب المركز على يديها بعنف مما أدى الى انفعال الدكتور ودخوله فى غيوبة استدعت وضعه على جهاز التنفس الصناعي .
وكانت شقيقته قد ظلت وزوجها امام ابواب المستشفى حتى الفجر على الرغم من كبر عمرها وذلك على أمل ان يتمكنوا من رؤيتة أثناء نقله من المستشفى و لكنهم فشلوا فى مجرد النظر اليه ، وقد تسببت هذه الممارسات اللانسانية من ضابط المباحث ومخبري امن الدولة محمد و حسن الشهير (بالاسترجي) فى حالة من الاستياء الشديد بين اسرة الدكتور وأقاربه واهالى المرضى فى مركز القلب
واعتقل الغنيمي عدة مرات لكن تبقى المرة الاخيرة هى الاكثر ايلاماً لاسرته حيث تعرضت لانتهاكات غير انسانية واعتداءات من ضابط ا يسمى (عبد اللطيف المراسي) و(هيثم الشامي) رئيس مباحث قسم اول كما نقل الغنيمي الى مركز القلب فى حالة خطرة
وفى وقت سابق دعت اسرة الغنيمي اصحابه واحبائه والاحرار فى مصر وخارجها اللجوء الى الله بطلب الشفاء العاجل له وبأن يفك الله كرب كل الاخوان الاسرى اوالمعتقلين فى كل مكان وان يرزقهم الثبات و العافيه و ان يشفى مرضاهم و يلهم اهلهم الصبر والثبات وكذلك الدعاء على الظالمين بالخيبة والخسران واحباط العمل .

- المهندس أحمد عباس من القاهرة
- الأستاذ حسن المنصورى من القاهرة
- الحاج عبدالعزيز النجار من الغربية
ويأتي ذلك في سياق إستمرار وزارة الداخلية المصرية وأجهزتها المختلفة عدم إحترام قرارات القضاء المصري
والجدير بالذكر أن المختطفين الثلاثة قررت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة قبول الاستئناف المقدم منهم وإخلاء سبيلهم حيث كان جهاز أمن الدولة قد ألقى القبض عليهم فى يوم 3 / 3 / 2009، فى القضية رقم 237 لسنة 2009 حصر امن دولة عليا .
المصدر: موقع نافذة مصر
egyptwindow.net
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأولا : أسأل الله عز وجل أن يتم شفاء والدنا الدكتور / مصطفى وأن يفك أسره ويرد كيد الغائظين وأن ينتقم له من كل من ظلمه أو شارك فى ظلمه وخاصة ( كمال ) بصراحة أنا أدعى عليه دائما بحرقة و(حسن ) لأنه صاحب أول موقف لى مع هؤلاء الظلمة
ثانيا : بالنسبة للمدونة فهى مميزة فعلا ولكن لى بعض الملاحظات سوف أرسلها لكم على الإيميل الخاص بالمدونة