السبت، 21 مارس 2009

أسرة د / مصطفى الغنيمي تكشف تفاصيل اعتقاله وأشكال معاناته ، و تعد بالصمود



اضغط لتشاهد حالة د.مصطفى فى غرفه العناية المركزه و اجهزه القلب تحيط به من كل جانب

أجري الحوار : عمر الطيب

ولد د/مصطفى الغنيمي (53عاماً) أمين عام نقابة الأطباء بالغربية بعد أعوام قليلة من التحرر من الاحتلال ، وزوال الملكية

عاش في ظل الثورة لكنه لم يعايش وعودها فدائماً يقرن اسمه بالاعتقالات والحبس والمداهمات ، وكان له حظ من المحاكمات العسكرية ما إن يتحرر الغنيمي حتى يعود إلى قيده يسارع الخطى جبراً !

يحظى الغنيمي باحترام الجميع وله مكانة خاصة في نفوس كل المتعاملين معه بسبب أدبه الجم وروحه المتوقدة الوثابة ، وإرادته التي لم يأخذ عامل الزمن منها ، رجل بهذه المواصفات يطمع الجميع في التقرب منه والتحدث إليه ، ربما يكون هذا سر التغييب المستمر والاعتقالات المتكررة له ، فجهاز الأمن لا يقبل بعده وينشد على الدوام قربه !

كنا قد عقدنا العزم على الذهاب إلي أسرته والتحاور معها لكنه خرج فجأة بعفو صحي ، فعقدنا العزم على الذهاب إليه والتحاور معه فأعتقل فجأة ، فعدنا إلى عزمنا الأول وذهبنا إلى أسرته وسط أنباء عن تعرضهم لتجاوزات من رجال الأمن ، بينما الطبيب الكبير يقبع في غرفة بمركز القلب تحت أجهزة


فالنظام الذي قمع الفلسطينيين ومنعهم الطعام والدواء والوقود واحكم حصارهم وقت المذبحة والتدمير والقتل واستجوب مرضاهم تحت سياط التهديد والتعذيب والقهر لا ينتظر منه أفضل من ذلك ، وهو على ابنائه أقدر، هكذا وعدتنا الثورة وعهد مبارك خير شاهد !



مع أسرة د/ مصطفى الغنيمي كان لنا هذا الحوار :

كم مرة تعرض فيها الدكتور مصطفى الغنيمي للاعتقال ، ولماذا هو تحديداً؟؟


حوالي 10 مرات منذ عام 89 , وحتى الآن منهم ثلاث سنوات دفعة واحدة ( بحكم من محكمة عسكرية ) عام 96 ، لكن في الأعوام الأخيرة تعرض الدكتور للاعتقال بشكل مستمر فقضى إجمالا حوالي سنتين ونصف قيد الاعتقال من 2004 إلى 2008 بدأت بـ 6 أشهر ، ثم 6 أشهر ثم شهرين ، ثم 8 أشهر ونصف ، ثم 45 يوم ، ثم الاعتقال الأخير بعد اسبوعين من خروجه بعفو صحي ، والذي يمكن أن أقول انه أصبح يقضى في السجن أوقاتاً أكثر مما يقضيها معنا في البيت !!!.


لماذا هو تحديداً : هل تحدث الدكتور عن خصومات او عداوات شخصية تتسبب فى هذا الوضع ؟

لا يوجد اي سبب ظاهر وواضح سوى ان الدكتور معرض للاعتقال دائماً ضمن أي عمليات اعتقال تجرى ولو بشكل روتيني . فهو اعتقل مع المجموعة المطالبة بالإصلاح ، واعتقل على ذمة تغيير المادة 76 ، وأعتقل مع المحالين للمحاكمات العسكرية وان لم تتم احالته معهم ثم اعتقل مع قيادات الإخوان ، وأخيراً جاء اعتقاله على خلفية مساعدة غزه !!! .


* ليلة الاعتقـــال *


ما هي تفاصيل عملية الاعتقال الأخيرة ، وما مدى صحة ماتم تناقله فى وسائل الاعلام عن تعرضكم لتجاوزرات امنية ، وهل كان الاعتقال مفاجئاً لكم هذه المرة ؟؟

هذه المرة خصوصاً لا يوجد مايبرر عملية الاعتقال . فقد تم بعد الإفراج عنه بعفو صحي مع تقارير من القصر العيني عن اصابته بقصور فى الدورة الدموية بسبب قصور فى الشرايين التاجية ، وذبحة صدرية غير مستقرة ، وتعرض منذ الإفراج عنه لعلاج طبي مكثف ومتابعة دقيقة ، ولزم البيت بشكل شبه مستمر ولم يذهب الى عيادته سوى ثلاث مرات .

وحتى الآن نحن غير قادرين على استيعاب ما حدث ، لماذا أفرجوا عنه ، ولم يعطوه استمرار15 يوم ثم لماذا اعتقلوه قبل مرور الـ 15 يوم وهو في هذه الحالة الحرجة ؟؟



ماهي تفاصيل عملية الاعتقال ؟


فى الواحدة صباحاً ابلغنا ابننا خالد ان امن الدولة خارج الشقة ، وأنهم يضعون أيديهم على العين السحرية ، فقمنا على الفور وسط حالة من الدق الشديد بالأيدي والارجل على الباب وجرس متواصل ، وقام الدكتور بفتح الباب وطلب من الضابط اصطحابه الى غرفة مكتبه للتناقش معه بهدوء ، في هذه الأثناء استيقظ ابننا محمد الذي رفض ما يحدث وقال إن والدي مريضاً وأنكم تهددون حياته فحدثت حالة من الهياج الشديد للضابط الذي أمر بدخول عساكر الأمن المركزي إلى المنزل ، و قام بسبنا بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها ، واحتجز الدكتور في غرفة مكتبه واحتجزني انا ومحمد في غرفة أخرى ، وانفعل الدكتور بسبب قلة أدب الضابط وهو شخص صغير السن يدعى (عبد اللطيف المراسي ) عندها تعرض الدكتور للإغماء والسقوط على الأرض فاحتجزوه مع مخبر من المحلة يسمى ( كمال ) لمدة ساعة ولم يقدموا له الإسعافات اللازمة وامتنع المخبر عن وضع الغطاء عليه رغم برودة الطقس ، وتركه ملقى على الأرض حتى ازرق جسده و أوشك على الموت في هذه الأثناء كنا نصرخ ونطلب رؤيته وطلب الإسعاف فكانوا يرفضون ، واعتدى الضابط علينا بالضرب والسباب الفاحش كما قام ضابط مباحث قسم أول ويدعى ( هيثم الشامي ) بالاعتداء على ابني محمد بالأيدي والأرجل وهددونا بالاعتقال مع الدكتور، في هذه الأثناء ساد نوع من الارتباك على ضابط أمن الدولة وكان يجري اتصالات من على السلم ثم يدخل الشقة لسبنا ثم ينزل سريعاً ليجري اتصالاً آخر ، ويعود وهكذا !!! ،



ثم اتصل زوج ابنتي بالإسعاف ، ورفض الضابط إن يقوم ابني بإنزال أبيه مع زوج أخته ، وهدده بالاعتقال وكان هناك خمسة عساكر في حالة ذهول حوله ، ولم يساعدونا في إنزاله وهددونا مراراً وحملتهم المسئولية كاملة عن أي ضرر يصيب حياته !

ماذاحدث فى مركز القلب ؟

نزلنا إلى الشارع فوجدنا بعربات الأمن المركزي وعربات ملاكي وعدد كبير من ضباط امن الدولة بينهم مفتش تقريباً هو الذي أصدر أمراً بالسماح بنقل الطبيب الى مركز القلب , وهناك حدث هرج ومرج فأصيب الأطباء بالهلع وحاولوا إخراج الضباط ظناً أنهم أهل الدكتور فأخبروهم أنهم ضباط من أمن الدولة و أن الدكتور رهن الاعتقال وطلبوا منهم عمل إسعافات عاجلة له حتى يتمكنوا من اصطحابه مباشرة أو في الصباح على أقصى تقدير لكن الطبيب رفض وقال أن حالته حرجه وأنه يحتاج إلى متابعة ، وفى الصباح تم وضعه في العناية المركزة وإعطائه علاج مكثف ووضع على جهاز التنفس الصناعي والموينتور ، ومازال هناك ولم تستقر صحته بعد !.

* افتراء *
هل أخبروكم في أي وقت بأسباب ودواعي عملية المداهمة والاعتقال أو أظهروا لكم إذن النيابة ؟

لا أبداً في اليوم التالي جاء رئيس النيابة من القاهرة للتحقيق مع الدكتور ، وشاهد وضعه الصحي على الطبيعة ، وعرف ما حدث معنا من تجاوزات واهانات وبعد أن غادر بساعة واحدة وقبل وصوله للقاهرة طردنا ضباط أمن الدولة من المستشفى وقالوا أن النيابة قررت حبس الدكتور 15 يوم فاتصلنا بالأستاذ عبد المنعم عبد المقصود المحامي فقال أن رئيس النيابة لم يصل القاهرة بعد ولم يصدر أي قرار !!

فلا ندري كيف خرج القرار ، وما هو مصدره ، وهل هو من القرارات المسبقة ، ومن هو المسئول وما هي مصلحته ؟؟

ماذا الذي ترتب على صدور قرار النيابة بعد ذلك ؟
الذي يعنينا أنه تم طردنا من المستشفى وللآن يرفضون استلام الطعام منا ويرفضون حتى دخولنا من باب المستشفى رغم أنه كان هناك نوع من التعاون وضابط الشرطة نفسه طلب مني الحصول على إذن من الطبيب بمرافقة زوجي وسمح بدخول الطعام والأغراض لكن مخبر أمن الدولة والذي يدعى ( كمـال ) رفع صوته على الضابط الذي قام على الفور بنهره فأخذ جانباً وأجرى اتصالاًُ جاء بعده مباشرة ضباط من أمن الدولة وعربات أمن مركزي وقاموا بطردنا وهذا المخبر يراقب الدكتور على مدار اليوم حتى أنه يرافق الأطباء عند متابعتهم لحالة الدكتور !! الأكثر من ذلك يقوم بمنع دخول الأدوية وأية أغراض إليه !!! .

هل توجد أي معلومات عن الوضع الصحي للدكتور الآن ؟


هم يرفضون أي اتصال بيننا وبينه ويرفضون إخبارنا بحالته ووضعه ، حتى المستشفى أصدرت قراراً بمنع دخولنا وهددونا بنقله إلى القصر العيني إذا حاولنا الاتصال به والأطباء مازالوا في حالة رعب وخوف من أمن الدولة ! حتى امن المستشفى يقومون بالاعتداء على أهلنا بالتنسيق مع امن الدولة ، رغم أن الدكتور هو أمين عام نقابة الأطباء بالغربية ، ولم يضعوا طعامه بالثلاجة حتى فسد !!


* دعم أهل غزه *

هل عرفتم تهمة الدكتور وهل تم تحريز أي أوراق أو ما شابه من شقتكم ؟


ما علمناه أن التهمة الجديدة هذه المرة هى دعم أهل غزة بالإضافة إلى التهم الروتينية القميئة ، وهم فتشوا الشقة وعبثوا بكل شيئ ولم يعثروا سوى على بعض قصاصات الصحف وعدداً من المقالات المنشورة ، لكن الدكتور أخبر رئيس النيابة أنه تم دس بعض الأوراق عليه وهو لا يعرف عنها شيئاً !!!

تعرضتم لمثل هذه الظروف فى أحوال كثيرة هل كان هناك اختلاف هذه المرة فى التعامل معكم ؟


نعم منذ 25 عاماً هوجم بيتي من 70 إلى 80 مرة !!! .


هذه المرة زوجي كان قد تم الإفراج عنه منذ أسبوعين بعفو صحي وحالته الصحية حرجة ، الضابط كان على قدر كبير من الوقاحة لم التي لم أشاهدها في حياتي ، قبل ذلك كان الضباط يبدون قدراً من الاحترام ، هذه المرة كانت المعاملة سيئة والسب يفوق ما يتلفظ به أولاد الشوارع - الذين لا أريد أن أظلمهم - فقد اعتدى علينا بالسب والضرب ، وهددنا بالاعتقال ومنعنا من تقديم أي عون للدكتور حتى كاد يموت ، ولم يرق لنا ونحن جميعاً نصرخ ونبكي لقد كانت ساعات عصيبة من الرعب والفزع غير المسبوق !!!


والعجيب أيضا ضابط المباحث والذي يفترض أنه لا علاقة له بالأمر - حيث أن المسألة تخص جهاز أمن الدولة – قام بضرب ابني محمد واعتدى عليه اكثر من مرة ركلاً وصفعاً !!!


* المخبر الكاذب المجرم *

هل تقابلتم قبل ذلك مع هؤلاء الضباط أم إنها المرة الأولى ، وكيف تعرفتم عليهم ؟

نادراً ما يعود إلينا ضابط مرتين وقد تعرفنا عليهم عند العرض على النيابة بينما المخبر المجرم ( كمـال ) نعرفه جيداً وهو شخص مكروه سيئ السمعة ، وسبب للوقيعة بما يكتبه من تقارير كاذبة وملفقة .



هل هناك أي إجراءات اتخذتموها اعتراضاً على مامررتم به من تجاوزات وتعسف ؟

اتصلنا بمأمور قسم أول الذي كانت مقابلته معنا جيده ولكنه قال انه لا يستطيع فعل أي شيء ، إلا انه قام بعد ذلك بالعديد من الاتصالات لكي نرى الدكتور في يوم المولد النبوي كما هو حقنا تحت مسمى الزيارة الاستثنائية .. هذه الاتصالات أسفرت عن السماح بدخولي أنا فقط ولمدة نصف ساعة للتحدث إلي زوجي والاطمئنان عليه ، ففوجئت أنه لم يأكل لمدة ثلاثة أيام سوي بعض قطع من البقسماط والجبن ، ونقُص وزنه بشكل لافت ، ومازال في حالة حرجة وغير مستقرة ، وللآن يرفضون دخول الأكل مع علمهم بأنه لا يأكل من طعام المستشفي وأنا أحملهم مسئولية تدهور حالته ومسئولية حدوث أي شيء له ، وللإنصاف مقابلة ضابط أمن الدولة لي هذه المرة كانت جيده ، وكانت هناك بعض الوعود بشكل غير مباشر وللآن مازلنا ننتظر تنفيذها ، رغم ذلك مخبر أمن دولة يسمى (حسـن) يعبث بالطعام المقدم للدكتور ويفتشه بيده ويمنع إغلاق باب غرفة الدكتورعليه ، ويدخل ليأكل من الطعام الموجود بالغرفه الخاص بالدكتور أمام الدكتور مصطفى و بصورة استفزازية، والدكتور للآن لا يتناول سوى خبز جاف وقليل من الجبن



كما أن لي ملاحظة وهي أن الأطباء وإدارة المستشفى يعيشون حالة من الرعب والفزع أنا أرفضها ، وأعتبرها غير مقبولة ، وغير مبررة ، وهذا الكلام موجه لنقابة الأطباء في المقام الأول والتي من المفترض أن يكون لها دور وموقف دعماً للدكتور وهو فى هذه الحالة الصحية


ونحن من جانبنا قمنا بإرسال شكوى لنقابة الأطباء وللنائب العام ضد الضابطين عن طريق النقابة أيضاً وسوف نقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقنا .



كيف تتعامل أسرتكم مع حوادث الاعتقال المتكررة بحق عائلكم ؟

الحمد لله رب العالمين نحن نرضى بقدر الله وقضائه وحياتنا تستمر على وتيرتها .



هل هناك تأثيرات سلبية تعود عليكم جراء هذه الظروف التى أراها شاذة بحقكم ؟؟

لا شك أن هناك تأثيرات سلبية كثيرة جدا ولكننا و الحمد لله راضين بقدر الله ، ونحتسب كل ذلك في سبيله وهو سبحانه المتكفل بحفظ أبنائي ورعايتهم .


* رسائل هامة *

هل من رسائل تودين توجيهها الى كلاً من :
الأب الغائب ، المسئولين عن اعتقاله ، أسر المعتقلين الذين يمرون بمثل هذه الظروف خاصة الجدد منهم ؟

نعم : أقول للدكتور مصطفى اصبر واحتسب كل ما يحدث عند الله فقد تعلمنا على يديك معني الصبر على الأذى في سبيل الحق واذكره بالآية الكريمة : { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } سورة العنكبوت


وهنا يضيف إبنه خالد وأنا أذكره أيضاً بالآية : { وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ(5)وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ } سورة القصص

بالنسبة لأسر المعتقلين فأقول لهم :


الحبس والاعتقال في سبيل الله نحتسبه عند الله ليكون كفارة للذنب ورفعاً للدرجات ، واعلموا أن الله يهيئ درجة فى الجنة تكون ضريبة للابتلاء و ندعو الله أن نحظى بها جميعاً ويجمعنا بهم فى الجنة إن شاء الله .

أما من يتسببون فى معاناتنا فأقول لهم : حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ويوم القيامة سأقاضيهم أمام الله عن كل مرة هوجم فيها بيتي وروّع فيها أبنائي و كل دقيقة مرت على زوجي خلف القضبان ، وأنا علي يقين أننا إذا لم نحصل على حقنا فى الدنيا حتماً سنحصل عليه فى الآخرة أمام الله الحكم العدل ، حينها لا خوف ولا فزع ولا تخويف ولا ترهيب ولا أمن دولة ولا مخبر مأجور ولا تقارير كاذبة ملفقة ولا قاض مرتشي ولا سلطان قاهر !! الله حكم فصل يملك موازين العدل المطلقة وسنأخذ حقنا وستتبدل الأوضاع ، أمن وطمأنينة لنا مقابل خوف وفزع ووجل لكل من نسي ضميره في الدنيا وخالف أمر الله وظلم الناس بغير حق .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .

المصدر : نافذه مصر

egyptwindow.net

هناك 16 تعليقًا:

  1. احمد :
    وكم يـبتلى ذو العلم لكن لحكمة أبى الله إلا أن تتـم ولم نـدرِ فصبراً خيار القوم فعما قريب يأذن الله بالنصرِ وتحنو رقاب الكفر في خزي عارها وخابت ورب الناس في ساحة الحشرِ فهذا مصير الظلم في كل حقبة وخسران من لم يفهموا سورة العصرِ وكم حاكم في الأرض أعمى بصيرة لقى حتفه قهراً فآل إلى القبرِ ما هذا الابتلاء الا رفعا لدرجات المجاهد الدكتور مصطفى الغنيمى واسرته المجاهده التى عرفناهم ثابتين على الحق دوما بفضل الله وحباهم الله بحب القريب والبعيد وما هى الا لحظات وينشق الزمان عن الفجر ولابد لنا من صحوة و دعوة فاليوم ابتلاء و غدا سؤال اليكم مدونة الدكتور الغنيمى باسم د. مصطفى طاهر الغنيمي وبها اخر اخبار الدكتور و تفاصيل الاحداث بمستشفى القلب بالمحلة "من نذر نفسه ليعيش لدينه، سيحيا متعبًا، لكنه سيحيا عظيمًا" متي يحدث الفصام بين الدعاة والسجن؟ بين الفكرة والقيد؟ http:mostafaelghonimy.blogspot.com ودعوة لكل شريف عفيف غيور على دينه وحال امتنا ينشد الاصلاح الى المشاركة فى المدونه بالراى او الخبر اوالتعليق او المقاله لفضح قوى الشر والبغى والانتصار للحق وهو اضعف ما نفعله لهؤلاء المناضلين

    ردحذف
  2. صبرا آل الغنيمى .......صبرا أم إيمان ..... فسوف يجعل الله بعد عسر يسرا ...... بعد الشدة فرجا ....والله تعالى يعز دعوتة وينصر جنده. وما مثل الدكتور مصطفى ولا آل بيته الطيبين الطاهرين يستحقون أن يفعل بهم دلك ولكنه الابتلاء الدى ينعم الله به على أوليائة وأحبابة ليرفع درجتهم فى الجنة

    ردحذف
  3. بسم الله الرحمن الرحيم.... يقول الله تعالى :" وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ " صبرا ال الغنيمى "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ" انى اعرف ابنا الدكتور عن قرب ولم ألاحظ عليهم رغم هذة المحنة الشديدة الا التزاما مع اخوانهم و نشاظا فى الدعوة فاللهم تقبل منهم واربط على قلوبهم و عجل بشفاء الدكتور الغنيمى

    ردحذف
  4. اللهم فك اسر المأسورين اللهم انتقم من الظالمين وانصر هذا الدين اللهم انك تعلم اننا مظلومين اللهم فانتصر اللهم يا عزيز ياودود يا ذا العرش المجيد اللهم انصر هذه الفئة في الارض (مدونة الدكتور)http:mostafaelghonimy.blogspot.com

    ردحذف
  5. ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)﴾ (القصص).

    ﴿الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)﴾

    ردحذف
  6. محاكم التفتيش فى بلاد المسلمين عادت من جديد ولكن بيد ابناء جلدتهم حسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  7. نقول للأخت الكريمة أم إيمان والأبناء الأعزاء إيمان ومحمد وخالد اصبروا واحتسبوا ذلك كله عند الله العليم الخبير المنتقم الجبار لن يضيع وقريبا إن شاء الله ترون ما يقر أعينكم ويشف صدوركم وسلامنا للحبيب الدكتور مصطفى حفظكم الله ورعاكم

    ردحذف
  8. إنّ الحكم الحالي الآن في مصرَ ليس بوليسياً، بل هو حكم ميليشيات إجرامية بكل معنى الكلمة ! إنه أسلوب العصابات الإرهابية الإجرامية التي تنشر الرعب في كل مكان في مصر المنكوبة ! فالأجهزة الأمنية في كل العالَم إنما سُمِّيَتْ (أمنيةً) لأن مهامها الأساسية توفير الأمن والطمأنينة لجميع الناس ! وأما الأجهزة العسكرية في مصرَ المنكوبة فهي تعمد إلى الاعتداء على الآمنين دائماً، وتُداهم بيوتهم في الليالي بطريقة وحشية عدوانية وتخطفهم منها وتُثير الرعب والهلع بين الأطفال والنساء والعجائز، وتُحيلُهم إلى المسالخ العسكرية، فهي إذن عصابات وميليشيات عدوانية إجرامية إرهابية بكل معنى الكلمة !!! فهؤلاء المجرمون الإرهابيون لا يُراعون مريضاً أو عجوزاً أو عاجزاً ولا حرمةَ البيوت !!! وأنا العبدَ الفقيرَ أدعو على ذلك الحاكم الظالم وأعوانِه الظالمين في سجودي في أغلب الصلوات، وأرجو من جميع إخواني المؤمنين أن يدعوا عليهم في صلواتِهم دائماً !!!!! اللهم عليكَ بالمتجبّر الظالم وجميع أعوانِه الظالمين، اللهمّ خذْهم أخْذَ عزيزٍ مقتدرٍ منتقمٍ، واجعلْهم عبرةً لجميع الطاغين، اللهمَّ آمين... أمين ... آمين ...

    ردحذف
  9. صبرا ال الغنيمى , وان شاء الله ربنا هيعز الاسلام والمسلمين وربنا هيعزكم ومعاكم كل اهلى المعتقلين , وان شاء الله هيقوم الدكتور مصطفي باذن الله معافى في بدنة ماجور من الله بالعفو والمغفرة " اللهم اشفي عبدك دمصطفي الغنيمى . اللهم أمين "

    ردحذف
  10. عبد اللطيف المراسي ده ينم عن بيئته التي نشأ فيها والكل يعرف عمه الذي كان ذو منصب كبير فى امن الدولة وكثيرون يدركون كيف انتقم الله منه، وننتظر انتقامه من الافاق الصغير، أما هيثم الشامي بتاع المحلة فهو لا يساوي شيئاً سوى رتبة عمه ضابط المباحث السابق وهو السبب فى احداث 6 ابريل كما انه قتل احد الاطفال الذين استشهدوا فى منازلهم وهذا الكلام يعرفه كل المحلاويه وموثق على عدد كبير من المدونات التي تحكي احداث المحلة، اما كمال وغيره من المخبرين فهم اذا كان البعض يعتقد انهم لا يساوون شيئاَ فهم اداة فتنة وابتلاء واختبار للصالحين والدعاه ليثبتوا اداة قمع وترويع وقتل ليجرموا فيأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر فهم سبب البلاء والانتكاسه كم من بريئ ظلم بكلمة البصاص كم من اسرة غيب عنها عائلها بإفك الكذاب كم من ام ماتت بدون ان ترى ابنها كم من والد مات كمداً على ابنه بسبب الفاجر كاتب التقارير فى كل مكان تراه لا ينام صباحاً ومساء يتلوى يتخفى يشمت يضحك ينشط اللهم ليكن جزاءه من جنس عمله باعد بينه وبين ابنائه واذقه الذل والخوف والاضطهاد والظلم والقهر

    ردحذف
  11. البعض يرى هذا التحقيق على انه صورة واضحة للظلم فقط ولكنى اراه ايضا صورة واضحة للجهاد وتحمل الاذى فى سبيل الله اللهم اجعلنا من جنودك

    ردحذف
  12. اصبروا آل الغنيمى فان موعدكم الجنة ان شاء الله وحسبنا الله ونعم الوكيل فعندما تنظرون الى وجه الله تبارك وتعالى يزول الالم

    ردحذف
  13. اصبروا آل الغنيمى فان موعدكم الجنة ان شاء الله وحسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  14. عرفتك من قريب يا دكتور وعاشرتك في محبسك حيث كنت أزورك محاميا لك في المزرعة فلم نري منك إلا كل العزم والامل في التمكين والرضا بقضاء الله عز وجل .. نسأل الله لناو لك الثبات والشفاءذ

    ردحذف
  15. لا توجد كلمات تعبر عن هذه المأساة وهذا الإجرام من قلوب فقست وتجمدت فصارة اشد قسوة من الحجارة- ونقول للدكتور وأهله واخوانه.يا جنود الله صبرا ا بعد العسر يسرا لا تظنوا السجن قهرا رب سجنا قاد نصر ..وحسبنا الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  16. صبرا ال ياسر ان موعدكم الجنة

    ردحذف