الأحد، 15 مارس 2009

عملية قسطرة على القلب و التقرير الطبى ينبىء بانسداد 3 شرايين مما يحتم اجراء عملية زرع شريان على وجه السرعه

وسط ترقب من اسرة الدكتور مصطفى الغنيمى و كل محبيه ورغم كل الظلم و العنت من ضباط و مخبرى امن الدولة أجرى اليوم د. مصطفى عملية قسطرة القلب بمستشفى القلب بالمحلة الكبرى و جاء التقرير الطبى بوجود انسداد فى 3 شرايين فى القلب وضرورة اجراء عملية زرع شريان على وجه السرعة .

و سيقوم الاطباء المسئولين عن متابعة حالة الدكتور بتحديد موعد مناسب لاجراء الجراحة فى أقرب وقت ممكن.

و قام ضباط امن الدولة بالغربيه لليوم الخامس عشر (15 ) على التوالى بمنع أسرته من الزيارة أو حتى رؤيته قبل دخوله غرفة العمليات ورفضوا بشده مع العلم أن موعد الزيارة القانونية لهم اليوم .
و قالت أسرته وصفا لما حدث :" فوجئنا الساعة 12.30 ظهرا بهيئة التمريض تخبرنا بأن أبانا دخل غرفة العمليات من الباب الخلفي ولم يسمحوا له كباقي المرضي في المستشفي بالدخول من الباب الرئيسي وخرج أيضا من غرفة العمليات من نفس الباب حتى لا نستطيع رؤيته ولو لثانية واحدة وعندما ذهبنا إلي غرفته لنلقي عليه نظرة ولو من خلال الباب قام ضابط المباحث بغلق الغرفة بعنف وذلك حتى لا نراه أبدا وعندما استأذنا منه حتي يدخل الطعام لأبينا رفض بشدة مع علمهم بان أبانا لم يأكل منذ يوم الثلاثاء الماضى سوى الجبن و البقسماط ومع خروجة من غرفة العمليات ايضا تم رفض رؤيتنا له "
وكان د.مصطفى الغنيمى قد أصيب بنوبة قلبيه جراء العدوان الذى قام به ضابط امن الدولة(عبداللطيف المراسى) وضابط المباحث(هيثم الشامى) ومخبر أمن الدولة البصاص (كمــال) أثناء قيامهم بأمر اعتقال الدكتور بعد أقل من 15 يوم من الافراج عنه بتهمة اغاثة و دعم غزه ضد العدوان الصهيونى الغاشم وبعد حجز د.الغنيمي لفترة فى مستشفى القصر العينى بقسم القلب وخروجه بعفو صحى من نيابة أمن الدولة 14-02-2009 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق