الخميس، 5 مارس 2009

تفاصيل الرعب في منزل د/مصطفى الغنيمي : أمين شرطة يحتجزه وهو فاقداً للوعي !!!


تكشفت تفاصيل مروعة عن ظروف اقتحام منزل د/ مصطفى الغنيمي أمين عام نقابة الأطباء بالغربية ليلة أمس الأول على يد قوة من مباحث امن الدولة ، وكان الغنيمي قد عرض اليوم على رئيس نيابة امن الدولة في مقر احتجازه بمركز القلب بالمحلة حيث يخضع لفحوصات طبية ويعاني من أزمة قلبية حادة .

واستغرب الغنيمي اعتقاله بعد أيام من الإفراج الصحي عنه نافياً وجود أسباب تبرر إعادة اعتقاله ، بينما اتهمته مباحث امن الدولة بجمع تبرعات لدعم قطاع غزة .

وأكد الغنيمي أن قوات من الأمن المركزي اقتحمت منزلة بأسلحتها الرشاشة دون اطلاعه على إذن النيابة ، حيث تم فصله واحتجازه في إحدى الغرف على يد أحد مخبري امن الدولة بالمحلة ، بينما اعتدى (النقيب /عبد اللطيف المراسي) على زوجته وأفراد أسرته بالضرب والسب وهو ما أدى إلى دخوله في أزمة قلبية حادة كادت تودي بحياته ، كما قام (الضابط/ هيثم الشامي رئيس مباحث) قسم أول بالمحلة بصفع ابنه بينما كان باقي أفراد القوة يقومون بتفتيش همجي لمنزلة !

وقام الضابط المراسي بخلع الجاكت( في تصرف بلطجي )محاولة منه للتهجم بالضرب على اسرة الدكتور ومتوعدا اياهم ونعت أسرة الغنيمي بألفاظ غاية في القبح ، بينما فقد الطبيب الشهير القدرة على التنفس وازرق جسده ولم يسمحوا لأسرته بتقديم الإسعافات له إلا بعد مرور فترة طويلة سادت فيها حالة من الارتباك قبل نقله إلى مركز القلب بعد اتصالات مع قيادات الجهاز بالقاهرة وهو في حالة حرجه !

ومازال الدكتور الغنيمي يمر بحالة صحية متردية مع وجود حصار أمني كثيف على المركز بينما يتواجد عدد من مخبري امن الدولة في غرفته بالعناية المركزة بعد طرد أسرته ومنعه من اصطحاب مرافق ، بينما حملت أسرته وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن أي أخطار تهدد حياته .

وكان الغنيمي قد طالب أثناء عرضه على النيابة رئيس النيابة بملاحقة الضابط الذي تعسف في تنفيذ مأموريته
وتعرض بالسب والاعتداء على أفراد أسرته معتبراً ما حدث أمر غير مسبوق .


وتزامنت موجة الاعتقالات الأخيرة مع زيارة يقوم بها نجل مبارك للولايات المتحدة بما يعتقد أنها رسائل للإدارة الأمريكية الجديدة .
وقد هددت قيادات اخوانية في وقت سابق بالملاحقة القضائية لمرتكبي جرائم الانتهاكات والتي وصلت للقتل بحق الإخوان مؤكدين أنها جرائم لا تسقط بالتقادم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق